مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 21:06
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هبت رياح ممطرة..كانت تقفز وسط الطين برغم اسفلت المدينة كادت ابنتها ان تنزلق من بين يدها
ركضت حيث الترام فى لحظته الاخيرة يتذكر ان يسير مسرعا فى تلك الاوقات فحسب
نسيت محفظتها او تناستها استدارت التقطت عيناها بالمحصل ..رمقها ومضى جذبت طفلتها
محاولة ان تجد لها مقعدا للجلوس..تعدل من هندامها غير لافت للنظر تسير وسط الزحام
لااحد يعرف انها تسير بلاحافظة نقودا ..ستعود بعد ان توصل ابنتها لمدرستها
سيرا على الاقدام..بالامس دفعت لها عجوز وهى تبتسم لها ربما عانت مثلها فى الماضى
لاتتنازل عن زينتها وملابسها المهندمة..
ماذا ستفعل الان؟ هل سيفقد عمله من جديد لالايمكنه تلك المره ..امها دفعت لهم اقساط مدرسة
الفتاة لن تتنازل عن تعليمها فى تلك المدرسة ستتعلم ..تغتاظ كلما تفكر انه تم التضحية بتعليمها مثل شقيقتها الاصغر
فاكملت فى التعليم الحكومى بينما اكملت الصغرى فى مدرستها اللغات والان تكمل بناتها بينما ابنتها هى تكافح مثل امها
تفكر كيف تعرف ما تحصيه امها من مال عن كل تلك السنوات بدقة حتى زوجها لايعرف فيما تفكر
ولكن هذا مال يحق لها بمفردها لقد اخذت شقيقتها نصيبها من التعليم اما هى فحقها ستاخذه مالا..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟