أنا مناخوليا

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 05:43
المحور: كتابات ساخرة
    

تابعت فيلم على قناة ناشيونال جيوجرافيك لتجربتين؛ كنت شايفهم من التجارب المجنونة لأسرتين مناخوليا، و قلت يا خسارة الوقت إللى ضيعته فى متابعة الفيلم ..

حالة المناخوليا الأولى:
أسرة جورجية؛ إهتم عائلها بجمع مُؤَن من الأطعمة من المعلبات فى ملجأ آمن تكفى أسرته لمدة 3 سنوات, و أسلحة تكفى للتأمين؛ مع تدريب جميع أفراد الأسرة عليها دوريا؛ تحسبا لقيام حرب فى المنطقة و إنفلات أمنى و كارثة غذائية ..

حالة المناخوليا الثانية:
أسرة من إحدى الولايات الأمريكية؛ إهتم عائلها بجمع كل أنواع البذور التى وجدها فى طريقة, و قام بتجميع 3000 نوع من البذور، و جهز خيام معزولة عزلاً جيدً؛ للزراعة فيها فى حال قيام حرب نووية و تلوث النباتات و البذور, و لكى يوفر لأسرته أطعمة خالية من التلوث الاشعاعى ..

النهاردة؛ و بعد كل القلق إللى أنا شايفه شمال و جنوب و شرق و غرب و توقع حدوث كارثة عالمية فى أى لحظة .. أنا شايف إن الناس دى و إللى بتعمله هو عين العقل و إنى أنا إللى مناخوليا ..

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات