أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمدي حسين - الحزب الشيوعي المصري يدعوا إلى توحد الشعب المصري وقواه السياسية لمواجهة الإرهاب المجرم وكل من يدعمونه والانتصار عليهم














المزيد.....

الحزب الشيوعي المصري يدعوا إلى توحد الشعب المصري وقواه السياسية لمواجهة الإرهاب المجرم وكل من يدعمونه والانتصار عليهم


حمدي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 19:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أصدر الحزب الشيوعي المصري بيانا ينعي فيه للشعب المصري ضحايا الإرهاب المجرم بأحد مساجد قرية الروضة الفقيرة بمركز بئر العبد بشمال سيناء وطالب الحزب الشيوعي المصري بضرورة توحد الشعب المصري وقواه السياسية لمواجهة الإرهاب المجرم وكل من يدعمونه والانتصار عليهم، وأكد البيان على أن الإرهاب لم يعد في استطاعته مواجهة الجيش المصري والشرطة المدنية فانتقل ليضرب الشعب الأعزل
..هذا وقد قام الأستاذ دكتور - الرفيق / صلاح السروي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري بتحليل هذا العمل الإجرامي الإرهابي الخسيس في 5 نقاط
والتالي بعد نص بيان الحزب الشيوعي المصري وكذا تحليل الرفيق الدكتور صلاح السروي لعلنا نجد تعليقات تناصر الشعب المصري في معركته ضد الإرهاب والارهابيين صنيعة الإخوان الإرهابيين الممولين من الإمبريالية والصهيونية والرجعية
بيان من الحزب الشيوعي المصري
...الجريمة الإرهابية النكراء لن تنال من عزيمة ووحدة الشعب المصري .واصراره في القضاء على الإرهاب ...

يتقدم الحزب الشيوعي المصري بخالص العزاء إلى شعبنا المصري والى أهالي الشهداء بقرية الروضة في بئر عبد بشمال سيناء .
ويدين الحزب هذه الجريمة الوحشية النكراء التى قام بها الارهابيين القتلة بتفجير مسجد وقتل المصليين أثناء صلاة الجمعة وأسفر عن استشهاد 235 وإصابة 109 حتى كتابة هذا البيان - وحسب ما أعلنه النائب العام بعد اصدار البيان يؤكد ان الشهداء بلغ عددهم 305 بينهم 27 طفلا إلى وإصابة 128 - أن هذه الهجمة الارهابية انما هى عمل مخطط, يحاول النيل من الروح المعنوية للشعب المصري ووحدته الوطنية والتى تجلت فى أقوى صورها خلال ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013 ،التى قضت على حكم الإخوان الإرهابي فى مصرالتصنيفات خرجت من عباءتها كل تنظيمات الإرهاب المتأسلم في مصر والعالم، كما أن هذا العمل الإرهابي الجبان والخسيس استهدف المصليين المدنيين ومنهم اطفال إلى جانب استهداف سيارات الإسعاف التى كانت تسرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. .وذلك بعد أن تعرض الارهابيين الجبناء لخسائر جسيمة في المواجهات الأمنية مع الجيش المصري والشرطة المدنية، خاصة وأن المواطنين المدنيين العزل يعدون الخاصرة الرخوة التى من الصعب تحقيق حماية مطلقة لهم فى أى بلد فى العالم. وبالتالى فإنهم يعدون هدفاً له مردود سياسي وعالمي كبير.
من هنا نستطيع التأكيد على أن تلك المذبحة المروعة فى حق المصليين المسلميين من كل الأعمار يعتبر تطور نوعي في إطار استراتيجية التنظيمات الإرهابية في مصر خاصة بعد أن واجه تنظيم داعش وحلفائه ضربات قاسمة له في العراق وسوريا، كما أن استهداف مسجد بهذه الصورة لأول مرة في مصر بعد أن تعرضت الكنائس لعدد من الهجمات الارهابية، تؤكد أن هدف الإرهاب الأساسي هو محاولة تدمير الدولة المصرية وخلق بؤر توتر وسخط بين أبناء شعبها لتحقيق أهداف سادتهم ومموليهم لتدمير وتفتيت دول المنطقة، كما تؤكد من جانب آخر أن الإرهاب في حقيقة جوهره يستخدم الدين مجرد غطاء لتبرير أهدافه وأعماله الإجرامية الوحشية.
لذلك لابد من التأكيد على ضرورة المواجهة الحاسمة والشاملة مع الارهاب وضرورة اصطفاف كل القوى السياسية الوطنية لمواجهة الإرهاب, مهما كان حجم الاختلاف. فاللحظة مصيرية ولا تحتمل المكايدة السياسية أو المزايدة.

المجد والعزة للشهداء .. وتمنياتنا بالشفاء للمصابين ...والخذي والعار للإرهاب وأعوانه ومموليه

24 نوفمبر 2017. . . . . . ....... . . . . . . الحزب الشيوعي المصري
تحليل الدكتور / صلاح السروي

عن الحادث الإرهابي الهمجي على مسجد الروضة
====كتب ا.د/صلاح السروي - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري

لم تعد في قلوبنا مساحة للحزن. .بل مساحات للفهم والعمل. .فهذا الإجرام الخسيس الذي هاجم مدنيين عزل يصلون يوم الجمعة يحمل دلالات مهمة :
1 - مهاجمة مسجد يؤمه مدنيون يعد من الأهداف السهلة قوية التأثير بسبب كثرة الضحايا. .وهو ما يدل على أن هذه التنظيمات قد أصيبت في مقتل ولم يعد في مقدورها الدخول في مواجهات مع قوى مسلحة كالجيش والشرطة.
ولعل هذا ناتج عن الضربات الناجحة التى تلقتها من جيشنا.
2- لوحظ تنامي دور مصر الخارجي في الفترات الأخيرة وبخاصة في ما يخص الشأنين السوري واللبناني، فضلا عن دورها المحوري في الأزمة الليبية، على غير هوى قوى إقليمية ودولية دأبت على تدجين الدور المصري وتحييزه لصالحها.  وأخص بالذكر إسرائيل وأمريكا والسعودية وتركيا . وأصبح لزاما قرص اذن المصريين حتى يعودوا ادراجهم. وهذا لن يحدث.
3- بروز دور سكان سيناء في مواجهة الارهابيين في الآونة الأخيرة ، وبخاصة الصوفيين منهم في قرية الروضة مركز بئر العبد، الذين رفضوا علنا وصراحة التعاون مع الارهابيين.  وهو ما استدعى من الإرهابيين إرسال رسالة ترويع للسيناويين بعامة والمتصوفيين بخاصة.
4- شعب مصر قوى الروح والنفس ويزداد صلابة مع التحديات، وهذا الحادث البشع سيؤتي نتائجه على عكس ما يتمناه المجرمون ، فسيتوحد الشعب كله، والسيناويون خاصة، تحت راية الجيش والدولة في مواجهة الإرهاب، ذلك الذي لم يعد مقصورا على مهاجمة الجيش الجيش والشرطة، بل أصبح يقف مباشرتا في مواجهة الشعب الأعزل البسيط،  ومن هنا أصبح الشعب طرفا مباشرا في الحرب على الإرهاب.
5- لم يعد هناك مناص من شن حرب شاملة ضد منابع التطرف والإرهاب. . ومن هنا ادعوا إلى إعادة هيكلة مؤسسة الأزهر ومراجعة مناهج التربية الدينية في المدارس والجامعات، وإعادة طرح قضية الخطاب الديني في المساجد، وتبني ثقافة عصرية تؤمن بالعلم وتعلي من إعمال العقل في جميع مجالات الحياة. والاهتمام بالتصنيع، وبالمناطق الفقيرة والمهمشة بما يضمن ولاء سكانها للدولة، والعمل على تقليل التفاوت الطبقي الرهيب الحادث الآن  .
----------------------------------------------------- وانا لمنتصرون -



#حمدي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو النظام مع مين ؟؟ كثيراً ما يتردد هذا السؤال فى أدمغة -عما ...
- عيد العمال بين الماضي والحاضر والمستقبل
- موقع الطبقة العاملة المصرية من الثورة وحقوقها الاقتصادية وال ...
- كلمة الحزب الشيوعي المصري في السيمينار النقابي اليساري
- العمال والثورة
- بيان اعلامي
- ماذا تريد الطبقة العاملة المصرية من رئيس الجمهورية ؟
- بمناسبة فوز الدكتور / مرسي برئاسة الجمهورية
- انتصار بطعم الانكسار
- المارد العمالي
- رسالة الى منظمة العمل الدولية
- حريق غزل المحلة وجهة نظر
- الأجور والأسعار وتدنى مستوى المعيشة ودور الطبقة العاملة المص ...
- على هامش - فرحة عمال المحلة بالانتصار- .... اقتلاع الجبالى . ...
- انتصار للمفاوضة الجماعية ” لعمال غزل المحلة “
- تضامنوا مع ابطال غزل المحلة الكبرى - مصر
- لترتفع أصوات الجماهير لتكن معركة مجلس الشعب معركة التغيير ال ...
- من برنامج المناضل حمدي حسين
- حقيقة ما حدث حول موقف الحملة الشعبية من -التحالف الوطنى - ال ...
- تجاهل السيد راشد للاحكام النهائية .. اهانة للقضاء المصرى


المزيد.....




- بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ -أوريشنيك-
- هجوم روسي على سومي يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين
- طالب نرويجي خلف القضبان بتهمة التجسس على أمريكا لصالح روسيا ...
- -حزب الله-: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع ال ...
- لبنان.. مقتل مدير مستشفى -دار الأمل- الجامعي وعدد من الأشخاص ...
- بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها ...
- مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في ...
- -نيويورك تايمز- عن مسؤولين: شروط وقف إطلاق النار المقترح بين ...
- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف إطلاق النار في لبنان
- الكويت.. الداخلية تنفي شائعات بشأن الجنسية


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمدي حسين - الحزب الشيوعي المصري يدعوا إلى توحد الشعب المصري وقواه السياسية لمواجهة الإرهاب المجرم وكل من يدعمونه والانتصار عليهم