أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حراق - لم اولد طفلة...














المزيد.....

لم اولد طفلة...


خديجة حراق

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


لم اولد طفلة...
لاول مرة تقطعت أشعة الشمس تنز ل كويرات حارقة...ربما ثقب الاوزون .. من عبطي هكذا فكرت.. وارتعبت اخر الزمان يتغير كل شيء وتاكدت.. الفناء
. ستصبح السماء وردة كالدهان ....استعذت بالله من الشيطان...الشمس ارسلت دمعها من مشرقها كالعادة.....وجاء الهدهد بالخبر اليقين .. هو يوم عرس .. وحدها لطمت خدها ولم ترسم الفرحة المغشوشة على اشعتها...
استغربت دمية .مزركسة ملامحها .. الوان تخفي براءتها.. تتساءل.لماذا السماء متجهمة ..والمساء كانه يجر الى المقصلة...صفقت بيديها وهي تضحك من الحشد ..الناس سكارى وما هم بسكارى .. فقط منتشون ..مبتهجون ن بليلة عمر..في عرف موبوء .العروس عذراء نقي دمها...ليلة ميلادها بكى القمر وجفت الانهار .. علامات .. انها ستكون القربان.. والعريس تنين ينفث النار..عجز الأطباء ..فوصفوا له لبن العصفور..وعشبة الحياة المخبأة في نهد لم يشعر بعد. بسحر غوايته لمكتنزي الذهب والفضة والخيل المسومة .. يقطفون الثمار في شرنقتها قبل ان تولد....ويريقون دمها وفي يدها عروسة...
دمي سال من مقلتي .. عرفت لماذا .. لم اولد طفلة ..شخت قبل ان افطم ..
خديجة حراق



#خديجة_حراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر للريح...ينحني.
- وانا من علامات الفصول...,..
- لا يصرخ العقم...
- هل دائما يمكن ان نعود ....
- عيون مفتحة لا تبصر...
- لم يكن شعاعا ما لمع بين الغيوم...
- انا والحزن جيران....
- احلم بملإ ارادتي...خارج النوم
- احلم مفتحة العين ...


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة حراق - لم اولد طفلة...