عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 02:40
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
إقطع الرؤوس يا أخي فنحن في عهد الإستحمار..
الجملة مقتبسة عن مقولة الرئيس المصري السابق جمال
إرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الإستعمار
نعم
قد مضي عهد الإستعمار ولكننا اليوم نعيش عهود الإستحمار
الأزهر الغير شريف لم يكفر الدواعش
أتباع وخريجي منظمة الأزهر ( الإرهابي الغير شريف ) أمثال عبد الله رشدي مرة ثانية كفروا كل من لا يؤمن بقطع الرؤوس (القتال قي سبيل اللات) لم يحاكم عن الأولي وتفاخر في المرة الثانية أنه ينقل عن كتاب الله ..
وقبل هؤلاء المحدثين تكفيراً كان الشعراوي رضي الله عنه بحسب وصف أتباعه يحذرهم ألا يرضي عنهم (عن المسلمين) اليهود والنصاري لأن ذلك يغضب إلهه القائل
لن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم..
صمتت الدولة في مواجهة كلمة و خطاب التحمير والإستحمار
وكانت النتيجة ما نعانيه اليوم في مصر من إرهاب وتفجير وقتل وإنفجار سكاني وشذوذ جنسي لدرجة صار الجنس هو الوجه الآخر للدين وسمعنا فتاوي إستباحة نُكاح الميتة والبهيم والبطيخ إضافة لجهاد النُكاح الشهير وإتهام كل من يروج للتذوق الفني وغير من الفنون بالإنحلال والفساد و..... لكن سيشجب الشيوخ والأزهر ما حدث اليوم في شمال سيناء وسيتهمون المستحمرين القتلة بشتي النعوت ولكن لن يكفرونهم
مقتل 235 من رواد مسجد الروضة بشمال سيناء اليوم الجمعة موافق 24 نوفمبر 2017 هم هم ضحايا ثقافة الإستحمار لأنهم أتباع طريقة صوفية والدستور يبيح قتلهم بحسب المادة الثانية دولة مصر إسلامية و
نص الدستور فى مادة 7 على ( ان الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقله يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه وهو المرجع الاساسى فى العلوم الدينية والشئون الاسلامية ويتولى مسئوليه الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم ، وتلتزم الدولة بتوفير الأعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضة , وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل , وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء )
ثقافة الإستحمار يتم القضاء عليها فقط عن طريق دستور مدني علماني عالماني وبالتنوير والحوار الحر وحرية التعبير والإعتقاد و لا يمكن تدميرها بطائرات وجنود ومدرعات يا سيادة الرئيس
ختاماً
الغباء هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفه .." اينشتاين
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟