من ديوان الومضات - ومضات شعرية 15

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 14:34
المحور: الادب والفن
    

غدوتي

يَا نُجُوْمًا أَزْهَرَتْ قَبْلَ الأَوَانِ
إِنَّنِي فِيْ غُدْوَتِي طَيَّرْتُ زَوْجًا مِنْ يَمَامِ
سَافَرَا اللَّيْلَ الطَّوِيْلا
ثُمَّ عَادَا
كَالسَّكَارَى مِنْ هُمُوْمِ الأُرْجُوَانِ.

8 مارس 2014

غربال

غُرْبَالُ الجَدَّةِ مَا زَالَ طَرِيَّا
يَحْمِلُ بَعْضَ حُبَيْبَاتِ الرَّدَّةْ
تَرْسُمُ وَجْهَ الجَدَّةْ
زَمَنٌ وَلَّى وَحَنِيْنِي لَهْ
كَحَنِيْنِ الغُرْبَالِ إِلَى الرَّدَّةْ.

13 مارس 2014

غض

غَضٌّ لا زَالَ حَنِيْنُكِ يَا..........
وَاللَّيْلةَ عَلَّمْتُكِ وَحْدِي
فَنَّ العِشْقِ
وَفُنُوْنَ الغَزَلِ
وَكَبرْتِ
صِرْتِ كَالوَرْدَةِ فَوْقَ الشَّفَةِ.

18 مارس 2014

غوط

غَوَّطَ الشَّيْخُ الجَلِيْلُ
فِيْ المَعَاصِي
فَاشْتَبَهْتُ الأَمْرَ رَمْيًا بِالرَّصَاصِ.

19 مارس 2014

غول

جَمِيْعُ الأَرْضِ زلْزَالِي
وَحَصْوُ الأَرْضِ أَمْوَالِي
وَصَوْتُ الحَقِّ مَوَّالِي
فَدُمْ فِيْ الغَيِّ غُوْلاً أَيُّهَا الوَالِي.

13 مارس 2014

فردوس

فِرْدَوْسٌ مَفْقُوْدٌ
قَضَّيْتُ العُمْرَ أُفَتِّشُ عَنْهُ
بَيْنَ دَفَاتِرِ شِعْرٍ
وَعُيُوْنٍ لَا تَعْرِف لَوْنَ الدَّمْعِ
لَا تَعْرِف فِيْ لَيْلِ العِشْقِ
إِلَّا
وَعْدًا حُلْوَ الأَلْحَانِ.

12 مارس 2014

فرشاة الأسنان

فُرْشَاةُ الأَسْنَانِ
تَسْأَلُنِي عَنْ حَالِ لِسَانِي
هَلْ صِدْقُ الكَلِمَاتِ عَبِيْرٌ
أَمْ سُوْسٌ فِيْ أَزْمِنَةِ الغرْبَان؟.

2 مارس 2014

فطنة الشعب

فِطْنَةُ الشَّعْبِ الَّذِي خَافَ السُّجُوْدَ
أَنَّهُ البَانِي صُرُوْحَ المُعْجِزَاتِ
أَنَّهُ الآتِي خَلِيْقًا بِالبَقَاءِ
وَالَّذِي دَكَّ الحُدُوْدَ.

12 مارس 2014

فنار

غَرِيْبٌ يَا فَنَارَ البَرِّ وَالبَحْرِ
وَمَزْرُوْعٌ لِعَيْنَيْكَ
بِأَمْوَاجٍ وَشْطَآنِ
فَلا أَنْتَ
لِأَهْلِ البَرِّ مَوَّالُ
وَلَا أَنْتَ
لِأَهْلِ البَحْرِ غَزَّالُ.

13 مارس 2014

قبلة

أَوَّلُ قُبْلَةِ عِشْقٍ ذُقْنَاهَا
كُنَّا أَوْدَعْنَا سِرَّيْنِ
فِيْ رَجْفَةِ مَعْنَاهَا
وَاليَوْمَ تَعُوْدُ
كَيْ نَحْيَاهَا.

13 مارس 2014

قلب الشارع

لَا تَجْعَل قَلْبَ الشَّارِعِ وَطَنًا لِلْفُقَرَاءِ
بَلْ جَنَّةَ عِشْقٍ يَسْبَحُ فِيْهَا
كُلُّ البُسَطَاءِ.

14 مارس 2014

قلم الشعراء

مَجْنُوْنٌ يَا قَلَمَ الشُّعَرَاءِ
وَحَزِيْنٌ.

2 مارس 2014

كأس ليمون

شَرِبْنَا كَأْسَ لَيْمُوْنٍ عَلَى نِعْنَاعِنَا الأَخْضَرْ
وَطَرْنَا نَحْوَ أَعْشَابِ الهَنَا زَعْتَرْ
كَعُصْفُوْرَيْنِ مِنْ مَرْمَرْ
تَشَابَكْنَا
فَصِرْنَا الكَأْسَ وَالسُّكْرْ.

13 مارس 2014

كليم الله

يَا كَلِيْمَ اللهِ مَاذَا
فِيْ جِرَابِ النُّوْرِ هَذَا؟
دَعْوَةٌ للهِ أَمْ ذَا
دَمْعَةٌ طَارَتْ رَذَاذَا؟.

6 مارس 2014

كمال الصورة

رَسْمُ القَلْبِ عَلَى الطَّاوِلَةِ
وَحُبُوْبُ الضَّغْطِ
دِيْوَانُ المُتَنَبِّي، أَوْرَاقُ البَرْدِي
كَوْبُ اليَنْسُوْنِ
وَإِطَارُ الصُّوْرَةِ نَصْرٌ وَبَنَاتِي.

2 مارس 2014

كنا

كًنَّا فِيْ غَفْوِ الظُّلْمَةِ قَدْ
كُنَّا
أَغْمَضْنَا عَيْنَ الفُرْجَةِ عَنَّا
وَتَلامَسْنَا
كَفُّكِ فَوْقَ الرَّقَبَةِ نَارٌ
وَمَسَارٌ لِلرَّغْبَةْ
كَفِّي كَثُعْبَانٍ
رَاحَ يُلامِسُ مَنْطِقَةً حَرَّا
آهٍ مِنْ ذِكْرَاكِ
كُنَّا.

17 مارس 2014

لا تعجل

لَا تَعْجَلْ بِاللَّوْمِ عَلَيَّ
إِنِّي أَسْكَنْتُ الرُّوْحَ ثُرَيَّا
وَمَنَحْتُ حُرُوْفَ اللُّغَةِ اللَّحْنَ الشَّرْقِيَّ
لِيَعُوْدَ بَهَاءُ الشُّعَرَاءِ
بِعَبِيْرِ اللَّوْزَةِ مَطْلِيَّا.

14 مارس 2014

لا نامتْ

لَا نَامَتْ أَعْيُنُ جُبَنَاءِ الشَّرْقِ
وَالثَّوْرَةُ طَارَتْ كَالبَرْقِ
تَقْذِفُ عَرْشًا لِلظُّلْمَةِ فِيْ القَعْرِ
وَيَشُبُّ الحُلْمُ عَنِ الطَّوْقِ.

2 مارس 2014

لحظة صمت

وَوَضَعْتِ الكَفَّ عَلَى الكَفِّ
وَسَأَلْتِ:
كَيْفَ لِأَمْوَاجِ الوَحْشَةِ أَنْ تَأْتِيْ؟
وَتُهَادِنُ أَيَّامَ الحُبِّ؟
فَأَجَبْتُكِ: وَالكَفُّ تُغَادِرُ دِفْءَ الكَفِّ
لَحْظَةُ صَمْتٍ دَكَّتْ
كُلَّ الأَحْلامِ.

17 مارس 2014

لست

لَسْتُ المُنَادِي فِيْ فَيَافِي قَلْبَكِ
لِلْعِطْرِ يَأْتِي نَاشِرًا
حُلْمَ البَرَاءَةِ وَالهُدَى فِيْ دَرْبِكِ.

10 مارس 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات