باخوس5

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 15:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

وحشتينى
كلمة اطلقتها عندما رأتها فى ذلك الزحام ضحكت حتى فى تلك الساعة لاباس لاباس اجلسى انت يكفى اننى رايتك بعد كل هذا الوقت
التصقت بها قالت الاخر كم مر من الوقت رددت عشر سنوات رغم انظرى اننا جيران الى الان اعتقدت انك رحلت بعيدا
نعم رحلت وعدت منذ سنوات انه نفس البيت القديم
اتذكرين فيما مضى قلت سترحلين
ابتسمت فى حزن الايجار قد ارتفع لم نتسطع تملك شقة هناك عدنا لبيت امى ايجار قديم
لدى ثلاث صبيه الان وانت
ولد وحيد تعرفين بالكاد حتى انتبه له عملى قد يبقينى فى الخارج طوال الليل
فى نفس المشفى
نعم
لم تعودى جديدة كيف هم
مثلما كانوا وجوه تاتى وجوه ترحل ايام مثل بعضها لافارق اعد لهم الطعام وارحل
قد ابقى يومين اعمل اعود منهكة
ولكن زوجك
مابه فى يده الهاتف دائما
لاتغارين
ضحكت انه مريض لاباس اتركه كليته لم تعد تستجيب كالماضى اليوم معا
الله لايقدر
لاباس المهم الولد اخاف مما اسمع
المهم التربية
الصبيه يفسدون بعضهم
اعلم ولكن الاصل له عامل
لاباس الله لايقدر
هاقد وصلنا
لاباس انتظرى الترام باكملها تهبط هنامعاهههههه

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات