مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 22:04
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عليها العودة سريعا لقد مرضت امها من جديد ..تركت قاعة المحاضرات مسرعة هى لاتنتمى الى هنا على حال ..
منذ ان بدات الجامعة وهى لاتصدق انها بها لاتعرف احد من عائلتها او جيرانها اتم الدخول الى الجامعة
لاتدرى سببا دفع امها الى العمل حتى تكمل ثانوية عامة..لاتحتمل الاختناق وهى القاطنة فى اكثر المناطق تزادحما بالاسكندرية
تفرغ الترام فى محطتها وتعود لهدوئها من جديد بينما تهبط مع الهابطين المتزاحمين الى قلب السوق حيث تقترب من بيتها بعد مسيرة الى قلب السوق الشعبى العريض
تعلم ان امها ستموت قريبا لاتريد ان تذكر نفسها هناك ثلاث فتيات اصغر منها ستتحمل هى كل هذا
لا انها لاتريد فليتزوج جارتهم اللعوب لم تعد تهتم بما يفعل منذ زمن طويل حتى امها تعلم بالامر
ربما تموت حزنا بسببه الان
تزوجته دون الثامنة عشر وانجبت الطفل تلو الاخر ولكن لم يعش لها سوى البنات
تكره ان ينادونها الجيران ام البنات
مع الوقت تعلمت ان تصمت ..سقطت من جراء ركضها فى طول المشفى وعرها تخدم المرضى والاطباء انها عاملة
لاتتردد امام مناوبة اضافية بمزيد من المال
ولكنها تسقط ولا احد يهتم!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟