رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 13:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أشياء في الإعلام .!
اكثرُ منْ OK واكثرُ منْ ايجابي ومُسرّ أنْ يناقش المركز العراقي لدعم حرية التعبير مع مكتب حرية التعبير في الأمم المتحدة في بغداد عن اسباب ومسببات الأنتهاكات والتجاوزات اللائي يتعرّضون لها الصحفيون والمدونون في العراق والمستمرة منذ سنينٍ ولعلّها الى سنواتٍ أخرياتٍ مجهولٌ سقفها الزمني .!
وحيثُ إذ جرى الأتفاق على تنظيِم عملٍ مشتركٍ لتوفير سبل حماية رجال الإعلام وتأمينهم , فمرةً أخرى نقول : ALL RIGHT , ولكنّ القطر العراقي والذي يكادُ يخلو او يُخلى حتى من " نصف القطر " في الدائرة الهندسية – السياسية العربية , فهذا البلد وبالعملية السياسية المرسومة التي تحكمه وتتحكم بمقدراته , قد امسى واضحى خارج المعايير والمقاسات الأعتبارية حتى للتعبير عن .! , فرصاصةٌ من كاتمِ صوت او عالي الصوت يجري تسديدها على جمجمة ايٍّ من الصحفيين الذين يخدش قلمه أيّاً كانت من إحدى المجاميع اوالفصائل المسلحة , او خطفه بوضح النهار او الليل , وحتى اعتداءات وتجاوزات افراد حمايات المسؤولين على المراسلين والصحفيين لم يوضع لها حدّ لغاية الآن , وهي قابلة للإعادة والتكرار في ايّ وقت .! فأية سبل للحماية يمكن توفيرها بأنتشار السلاح والأنفلات .!
من المفارقات في الوضع الأمني للصحفيين في العراق أنّ الصحفيين يخشون ويتحذّرون في كتاباتهم من بعض المجاميع المسلحة اكثر من خشيتهم من الأجهزة الأمنية والرقابية للدولة .! , بل أنّ بعض الكُتّاب الصحفيين يتحسّب اكثر من ذلك لمعرفته المسبقة بأنّ بعض التنظيمات تراقب حتى الأيميلات التي تحمل مادة او مقالة صحفية الى احدى الجرائد او المواقع الألكترونية خارج العراق , من خلال معرفة شعاع الأنترنيت والمنطقة المرسل منها سواءً ابراج مكاتب الأنتريت او سواها .!
مطلوبٌ هنا من مكتب حرية التعبير في الأمم المتحدة , أن يبحث عن " تعبيرٍ " جديد يقوم بتوصيف فضاء التعبير المقفل في العراق ! وعلى أن يكون التعبير الجديد شديد الوضوح لغوياً واعلامياً .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟