مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 11:35
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تستيقظ كل يوم كعادتها منذ عشر سنوات فى الخامسة صباحا ترتدى ذات الملابس التى سأمت منها تزفر وهى تراقب نفسها فى المراة غاضبة
تتحاشى النظر الى الاعين فى الشارع..تحاول ان تذكر نفسها بذكريات تضحكها تضحك فيما تسمع من يسبها من الخلف
لايحبون الضحك بينما لو بدات بالبكاء لما التفت اليها احدهم..
عليها ان تظل على حالتها تلك لايمكن ان تعود الامور كما كانت..تشعر بالخوف اكثر من الغد
تراقبت العجائز فى الصباح ربما الامس كان لهن افضل..الاعتماد على اخر فى كل شىء اسهل دوما ولكن الحياة لم تعد
كما الماضى عليها ان تتدبر امرها فى كل شىء رحل الجميع ومن قبلف كانت تفعل,,كلما ادخرت زاد خوفها من فقدان
كل ما صنعته فى سنوات..تغيرتى هكذا رددت صديقتها ولكن ماذا لوكان لديك اطفال مثلىعلما الخوف..
ولكن لاخوف كلمة سرها فى منتصف الثلاثين وغدا تذهب الى الاربعين وماذا يتبقى اذا اصيبت بعجز..
انه مال باقى ولكن عمل تحبه او شىء تفخر حقا بفعله
ترتفع عيناها تراقب السحب تتجمع من خلف شمس شتوية تريد الظهور بخفه
زفرت ماذا الان؟
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟