يوسف في المخدع زليخة تنتظر /3

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 21:29
المحور: الادب والفن
    

كل الحرمان أمطره على جسمها البض بتقية
كل الرغبة الناهمة برمضائها اندلقت عليه نيل القيامة
اختصريني طمى
إفرشيني سجادة صلاة
رتليني قبلات
أنشديني بنت صهيون
بنهودهك العامرة بالشموغ
أفرضني إستير
أقرضيني العمر للجن
يسن الأفيستا للمجوس
الغد كانون والمسيح تحت النخلة
في جعبة الهستدرين
كبت الحفيد رأس الأنبياء
أحس بالنشوة بين أحضانك
أريد أن تملئيني نواقيس
أطوفك على بحر بلا قرار حوت
صوتك زنابق خضراء شهية لجأت إلى سرتك
مفتاح الخزنة فيها نسيته
عطلت النوافذ أرتشفيني جمر نبيذ الفرعون
في الصمت أنفاسي غفلة وسكرة
أرطأة بن سهية يطعن جهينة
وماوية تعتذرلحاتم أنها لن تحضرالعزاء
تنبح الكلاب عائشة وهي تتعلم الأغتسال
تتعرى يرتضعون من ضروعهاليتخاوون
ماريا بنت حيي تخنق إبراهيم!!!
السر مدفون في الحجرالأسود
وزمزم فيهاألقت سارة خرقةطمثها
مابين الصفا والمروة مكاء العراة
أتوا من كل فج عميق ومعهم ملك اليمين
خالدبن الوليد يدخل على ليلى زوج ابن نويرة
كلب الروم نقفور طمث العذراءفي عمورة
والمعتصم بين أحضان شجاعة خاتون
لأردغان تاريخ السلاطين ورثه عنه
عثمان بعدأن قتل عمه
ليبعث البدليسي وتنشرالشرفنامة
على عجم شاهد والرق وزوجته الجميلة
تاريخ مجيد للمماليك والولاة
واليني جري والديوشرمة

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات