أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - نقد العهدين 1















المزيد.....



نقد العهدين 1


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 18:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حورس
انه إله الشمس عند المصريين القدماء حوالي 3000 قبل الميلاد. هو الشمس المجسمة كإنسان,وحياته هي سلسلة من الأساطير المستعارة من حركة الشمس في السماء. من الكتابات الهيروغليفية في مصر القديمة,نحن نعرف كثيرا عن هذا المخلص الشمسي
كمثال, حورس Horus المتمثل في الشمس او النور، كان لديه عدو يعرف ب سيت Set. وكان سيت هو تجسيد الظلام أو الليل
وبالكلام مجازيا كان حورس يربح المعركة ضد سيت كل صباح. بينما في الليل ,كان سيت يقهر حورس و يرسله إلى العالم السفلي.

من المهم الملاحظة ان هذا الصراع بين "الظلام و النور" او "الخير و الشر" هو من أشيع المثنويات الأسطورية التي قد عرفت قط و ما زالت تمارس على نطاق واسع حتى يومنا هذا.

بالتكلم بشكل واسع,قصة حورس هي كما يلي:ّ

ولد حورس يوم 25 ديسمبر من العذراء "أيسيس-ماري Isis-Meri. ولادته قد ترافقت بظهور نجمة في الشرق. ثم قام ثلاثة ملوك باللحاق به لإتباع هذا المولود "المخلص"ّ في سن 12 سنة:كان طفلا سخيا معلما
في سن 30 سنة :
قام أنوب Anup بتعميده,وهكذا بدأ كهنوته. سافر معه 12 حواريا. صنع المعجزات مثل شفاء المرضى و المشي على الماء. عُرف حورس بالعديد من الأسماء الإيحائية مثل:"الحقيقة","النور","أبن الله المكلف"ّ "حمل الله","الراعي الطيب",,,,الخ
بعد ان خانه تيفون Typhon
صلب حورس,دفن لثلاثة ايام ثم قام من الموت.





ميثرا


إله النور الفارسي، و قد إنتشرت عبادته في أوروبا و شرق المتوسط فيما بين 2000 قبل الميلاد و حتى القرن الأول بعد الميلاد ، جامع للطبيعة الألوهية و البشرية في شخصه، ولد من عذراء في يوم 25 ديسمبر، له 12 تلميذا، حاول الشيطان غوايته و فشل في ذلك فيما يعرف بالتجربة، يعمد أتباعه بالماء، يوصف براعي الرب، مارس أتباعه طقس تناول الخبز و الماء منذ 600 قبل الميلاد، آمن أتباعه بالبعث و الجنة و الجحيم، اتخذوا من يوم الشمس "يوم الأحد" عطلةً أسبوعية و يوماً مقدساً، عثر على لوحة له تمثله في حجر والدته و عظماء المجوس الفارسيين يسجدون له في مقابر رومانية، مات و دفن في قبر و في اليوم الثالث قام من الأموات حيا، و يحتفل بقيامته في عيد هو نفس موعد عيد القيامة.





يسوع من الرؤية الكاثوليكية الرسمية


المسيح نور العالم، جامع للطبيعة الألوهية و البشرية في شخصه، ولد من عذراء في يوم 25 ديسمبر، له 12 حواري، حاول الشيطان غوايته و فشل في ذلك فيما يعرف بالتجربة، يعمد أتباعه بالماء، يوصف بمسيح الرب،"ملك الملوك","إبن الله"ّ "نور العالم",الألفا و الأوميغا","حمل الرب",,,الخ مارس أتباعه طقس تناول الخبز و الماء بعد الميلاد، آمن أتباعه بالبعث و الجنة و الجحيم، اتخذوا من يوم الشمس "يوم الأحد" عطلةً أسبوعية و يوماً مقدساً، رويت في الأناجيل و رسمت له لوحات و هو في حجر والدته و عظماء المجوس الفارسيين يمجدونه و منها لوحة "دافنشي"، بعد أن تمت خيانته وبيعه من قبل يهوذا ب 30 قطعة من الفضة,تم صلبه. وضع في قبر و بعد ثلاثة ايام قام من الموت و صعد نحو الجنة و يحتفل بقيامته في عيد القيامة





نرى مما سبق ان هناك تشابها كبيرا بين حورس وميثرا ويسوع ونحاول تلخيصها في:


ابناء الله الذين نزلوا الى الارض لتخليصه من الظلم




كلهم ولدوا من ام عذراء



كلهم ولدوا في يوم 25-ديسمبر



كلهم طاردهم الملوك وهرب اهلهم بهم



كلهم على عمر 12 سنه كانوا معلمين



كلهم على عمر 30 عمدوا



كلهم كانت لهم معجزات مثل شفاء المرضى واحياء الاموات والمشي على الماء



كلهم قتلوا وصلبوا لمدة ثلاث ايام



كلهم ماتوا لمدة ثلاث ايام ثم بعثوا
وجه التشابه بين ايزيس و مريم
- إيزيس كانت أهم الإله الانثي في مصر القديمة ، ومريم العذراء هي أهم الشخصيات النسائية في المسيحية
- إيزيس هي أم حورس ، العذراء مريم هي أم يسوع
- حورس ولد بدون أب (أوزوريس كان ميتا بالفعل) ، وهذا يشبه - يسوع ولد من الروح القدس دون أب
- كلاهما يصور في الفن قاعدين في رعاية آلهتهم الطفل أثناء الرضاعة
- إيزيس وفرت الحماية و هربت بحورس قي مهده من عمه الشرير ست Seth ، في حين أن مريم وفرت الحماية و هربت الي مصر بيسوع من غضب الملك هيرودس
- دور شخصيةالأم الرحيمة متطابقة في كلتا الحالتين
- كل منهم يحمل لقب "سيدة النور" لأنها أنجبت ضوء. حورس إله الضوء ، في حين أن السيد المسيح هو نور العالم
- قرص الشمس من الأشعة فوق رأس إيزيس يشبه بشكل وثيق هالة الضوء فوق رأسه مريم

اوجه التشابه بين ازوريس و ياسوع الرب
- أوزوريس قبل الوفاة كان يلفب ب "الراعي الصالح" ، ويسوع المسيح هو الراعي لأتباعه
- كلا أوزيريس المسيح قتلوا على يد الغدر من علاقات وثيقة ، سيثseth ويهوذا على التوالي
- كل من أوزيريس والمسيح عانوا من موت مؤلم ، مع مفهوم تضحيات قاتمة ، جليلة و حزينة
- رمز أوزوريس كان Djed ، الذي يشبه شكل صليبي مماثل لصليب يسوع
- كلا أوزيريس والمسيح كانوا لفترة وجيزة من الأموات ، يسوع من الأموات بعد ثلاثة أيام من وفاته وأوزوريس حتي قامت ايريس برفعه من الاومات بتعويزة سحرية
- أوزوريس و يسوع فدوا الإحياء لتوفير الأمل للجميع في الحياة أبدية.

كانت الديانة الزرادشتية هي الديانة الغالبة في عهد الدولة الرومانية قبل ظهور المسيح , و مثرا هو الاله الذي كان يعبد في بلاد فارس. فمن هو هذا الاله؟ قبل مئات السنين من ظهور المسيح وعند ولادة مثرا زار ثلاثة من الحكماء الوليد مثرا وجلبوا معهم هدايا ومصوغات ذهبية وقدموها الى ام الوليد تبركاً بقدومه الى العالم. كان يوم ميلاده في الخامس والعشرين 25 من شهر ديسمبر وهو نفس اليوم الذي سمي فيما بعد بعيد ميلاد الاله الشمس. وفقاً لمؤرخي الديانة الزرادشتية, فأن مثرا مات على الصليب, وقبل موته بأيام حضر العشاء مع أثني عشر من أتباعه المقربيين وسمي ذلك العشاء بالعشاء الاخير , أما أتباعه الاثنا عشر فهم يمثلون دائرة الابراج الإثني عشر في منظومة الشمس! بعد موت مثراس على الصليب وضع جسده في تابوت صخري.

في فصل الربيع وبعد صلبه صعد مثرا الى السماء في اليوم الذي تساوى فيه طول وقت الليل مع وقت النهار وهو تاريخ عيد الفصح المعاصر!

كما نرى مما أعلاه تبدو المسيحية وكأنها قد أخذت قوام مذهبها من الديانة الزرادشتية. وبالرغم من كون مصادر الديانة الزرادشتية شحيحة نوعا ما في عصرنا الراهن فأن شواهد كثيرة تبرهن على التشابه بين الديانتين وبالاخص في معابد مثرا التي لا تزال قائمة حاليا في مخلفات الدولة الرومانية , فهناك معابد في بريطانيا وفي وسط أوربا والى فلسطين جنوباُ. المعابد قد بُنيت تحت الارض في كهوف حجرية وقد زُخرفت بأتقان , وفي مدينة روما الحالية هذه المعابد لا تزال قائمة تحكي تلك الديانة القديمة.

ومن الملفت للنظر أنه مكتوب في مدينة الفاتيكان "الذي لا يأكل من جسدي ولا يشرب من دمي وذلك من أجل أن يكون معي ومن أجل أن أكون معه سوف لن يكتب له الخلاص!" هذه الكتابة تبدو مألوفة لدينا لانها من الاقوال المنسوبة للمسيح ولكننا سنستغرب أذا ما عرفنا أنها قد كُتبت قبل ظهور المسيح وحُفرت على جدار معبد مثرا لايزال قائماُ في مدينة الفاتيكان!

لو نعود الى الانجيل لبدا للقارىء المتمعن أن ولادة المسيح لم تكن في 25 من شهر ديسمبر لأن الرعاة عادة ما يرعون أغنامهم في الصيف وليس في فصل الشتاء البارد كما أن الاغنام تلد في الموسم الحار أيضا وأولئك الرعاة في ذلك الموسم كانوا من حضر ولادة المسيح , يقول بذلك الباحث فرانسيس كومونت في بحثه حول ولادة المسيح ويضيف أنه من الغريب أن ديانة مثرا تحتفل بعيد ميلاد مثرا في يوم 25 ديسمبر منذ أكثر من 4000 سنة وأتبعهم بعد ذلك المسيحيون في العصر الحالي!

ثم يستأنف بقوله أن مثراس عاد الى الارض ليدرس الانسانية وسماه أتباعه ب"نور العالم" وهي نفس العبارة التي يستخدمها المسيحيون حين يشيروا الى المسيح!

مثراس الذي أبوه إله وأمه إنسية أمسى (لاهوت وناسوت) وهذا ما أدرك تأثيره على المسيحية فيلو الاسكندري بعد أنتشار المسيحية في مصر عندما كان يحذر من الأفكار الدخيلة على المسيحية من الديانة الزرادشتية, حيث انتشرت فكرة الامتزاج بين اللاهوت والناسوت ثم سيطرت على المسيحية واصبحت جزء من عقيدتها.

تموز في الزمن الغابر كان إله وانسان أيضا وسمي ب "أدون" و تعني الكلمة الإله, وأسطورة أدونيس اليوناني بنيت عليه!


بوذا طفلا وأمه العذراء مايا
الحقيقة أن أولئك "الألهة" في العهد الغابر تنهض بعد موتها لتبقى حية ومنها الاله(أوزريس) المصري. ويبدو جليا أن أسطورة أوزريس ما هي الا نسخة من قصة المسيح والأصح القول بالعكس. وفيما يلي أمثلة للألهة في العهود الوثنية واوجه تشابهها بقصة المسيح.


تمثال للإله أتيس تحمله العذراء نانا
1-أتيس في فريجيا:ولد من العذراء نانا في شهر ديسمبر. وكان في ان واحد أب وولد الهي. وسمي بالمنقذ, صُلب على شجرة من أجل الجنس البشري كافة. دُفن ولكن في اليوم الثالث الرهبان وجدوا تابوته فارغاُ حيث كان قد قام من الموت في 25 من شهر مارس(أذار). أتباعه تعمدوا بالدم ليغسلوا ذنوبهم وأيضا أكلوا خبزأ وأعتبروا ذلك الخبز جزء من جسد (مخلصهم) أتيس!

2-بوذا في الهند:ولد من العذراء مايا في 25 ديسمبر. أًعلنت ولادته النجوم وحضرها رجال حكماء وجلب الرجال هدايا ثمينة بمناسبة الميلاد. في ساعة الميلاد كانت الملائكة تنشد مبشرة بولادته. تعمََد بالماء بحضور الاله. أشفى المرضى ومشى على الماء! في بعض مناطق الهند وليس كلها يقال انه مات على الصليب! ولكنه عاد للحياة ورجع الى السماء (اصل النرفانا), وسيعود يوماً ليقاضي الناس. من ألقاب بوذا( ملك الملوك, النجار, [ألفا] و أوميغا,حامل الاثام, سيد, نور العالم).


ميلاد ديونيسوس

3-ديونيسوس في اليونان: ولد من عذراء في 25 ديسمبر, من معجزاته أنه حول الماء الى نبيذ, قام من الاموات في 25 مارس(اذار) ! من القابه( المخلص, حامل الخطايا, الفادي, ألفا و أوميغا).

4-هركليس في اليونان:ولد في ديسمبر من عذراء, صلب في شهر اذار. من ألقابه( امير السلام, أبن الحق).


كريشنا وأمه ديفاكي
5-كريشنا في الهند:ولد من العذراء (ديفاكي), كانت ولادته في كهف وانار الكهف بنوره الساطع, رعاة البقر عشقوا يوم ولادته حيث النجوم كانت قد اعلنت ميعاد ولادته. الملك الهندي( كانسا) أمر بذبح مئات الاطفال الذين ولدوا في ليلة ميلاد كريشنا من أجل القضاء عليه لكنه لم يفلح, حيث نجا كريشنا. كان كريشنا كثير الاسفار وصنع معجزات كثيرة. كريشنا مات على الصليب , لكنه صعد الى الجحيم ثم نهض ثانية في اليوم الثالث وصعد الى الجنة!{ملاحظة: نيكوديميس يقول أن المسيح صعد الى الجحيم أولاُ}. كريشنا سيعود مرة ثانية وسيقاضي الناس. كريشنا هو الاقنوم الثاني في التثليث الهندي.

5-أوزيريس في مصر:أنه( جاء ليكمل الناموس)! سمي ب (كرست) بما معنى المختار, ولد من رحم العذراء (اسيس-ميري) في25 ديسمبر . ولادته اعلنتها النجوم وحضر ولادته ثلاثة رجال حكماء. عُمد في نهر اروتانا من قبل( انوب المعمد). مات على الصليب بين أثنين من السُراق في شهر اذار, ثم قام من الاموات. معاناته , موته وولادته يُحتفل بها كل عام من قبل اتباعه. من ألقابه( كلمة الحق, إبن الانسان, ابن الاله, الحقيقة, النور).

أوجه التشابه مابين المسيحية والديانات الوثنية القديمة: 1- التثليث: عُرف التثليث في ديانات وثنية كثيرة قبل المسيحية منها : في بلاد فارس" مثرا-فوهو-ماناروشنو" , في مصر "امون-موت-خونسو" وكذلك في مصر" اوزيريس-ايزيس-حورس".

2- الولادة من عذراء: ولدوا من عذراء وهم انصاف الهة مثل: زرادشت, بوذا, مثرا, كريشنا, اوزيريس, اتتس, تموز, بيرسوس, داونيسس, المسيح.

3- القيامة من الموت: في فصل الربيع عند تساوي الليل و النهار يقوم من الموت ابن العذراء وابن الاله وهو عيد القيامة.

4-الميلاد: كما مر رأينا كيف ان الميلاد هو دائماً في 25 ديسمبر.


ماهو تأثير الشمس وعبادة الشمس في الاديان الوثنية وتأثيرها على المسيحية؟

في كتابه " أصل المسيحية والتساؤل عن المسيح تاريخياُ" يقول الكاتب ارجارا: أن اصل التشابه في الاديان الوثنية التي عبدت الشمس والاديان التي اتت بعدها وتأثرت بها وبالاخص المسيحية يعود الى حركة الشمس ومسارها في الابراج الاثنى عشر في السماء! ويفسر قوله هذا بأن جميع انصاف الالهة وانصاف البشر(لاهوت+ناسوت) قد ولدوا في 25 من شهر ديسمبر للسبب الاتي: القدماء في الماضي ادركوا أن الشمس تنزل جنوبا عن محورها تديجيا حتى يوم 21-22 ديسمبر ثم تتوقف عن ذلك لمدة ثلاثة ايام وبعدها تعود لتصعد شمالا في يوم 25 ديسمبر. في تلك الايام الثلاث من يوم 22 ألى يوم 25علل القدماء ذلك التوقف لحركة الشمس ثم العودة من جديد في يوم 25 ديسمبر بأنه ميلاد الشمس, لهذا السبب أحتفلت تلك الاقوام السالفة على اختلاف منشأها وتقاليدها , أحتفلت بعودة الشمس الى الحياة في يوم ميلاده في 25 ديسمبر. وفيما يلي وصف لاله الشمس في تلك الديانات :

أنه يولد في 25 ديسمبر, ويستأنف رحلته شمالا.
في بعض التقاويم تبدأ السنة في برج العذراء ويبدو وكأن الشمس قد ولد من العذراء.
الشمس هو (نور العالم) و(يأتي فوق السحاب) و(يمشي على الماء) و(حوله هالة من النور).
أتباع الشمس هم الاثني عشر برجاُ(عدد الحواريين).
الشمس(يصلب)(يُشطر) في مسيرته عندما يمر في محيط الارض و ينتصف الوقت في فصل الربيع بتساوى وقت الليل والنهار وهو عيد القيامة.

عندما كانت قصة المسيح جديدة, مثرا و الزرادشتية كانت قد امست قديمة. وكانت الزرادشتية قد اثبتت موقعها في روما. في كل عام وفي منتصف الشتاء كان ابن الاله (مثرا) يولد واضعا بداية جديدة لعام جديد. في 25 من شهر ديسمبر كانت معابد الاله مثراس في اوربا توقد الشموع تبركاً بالميلاد, ورجال الدين بملابسهم البيضاء يحتفلون بذلك اليوم المقدس مطيبين المعابد بالبخور. فالمخلص مثرا (ابن الاله),(الفادي) ومعه الاثنا عشر سيأتي ثم يذهب لنشر النور في العالم.

لم يجد قسطنطين الذي كان مثراسيا مؤمنا بالاله الشمس سوى الابقاء على العادات القديمة من الدين القديم (دين مثرا) وقبول دين جديد اسمه المسيحية. و على سبيل المثال لا الحصر ابقى قسطنطين يوم الاحد عيدا مقدسا في كل اسبوع , ذلك اليوم الذي سمي على اسم الاله مثرا Sunday نعم هو يوم الشمس وفيه يتم الذهاب الى المعابد لتمجيد الرب مثرا.

كثير من المحققين لم يجدوا محيصا سوى التسليم بصحة تأثير مثراس على المسيحية , منهم بورفري من القرن الثالث, ماكس ميللر, ايرنست دي بونسين, جوزيف ويليس, البرت جرج وود وكلهم من القرن التاسع عشر, وفي عصرنا الحالي ت.دوان. حيث ينتهي هؤلاء البحاث الى التسليم بأن المسيحية اليوم هي ليست بعلاقة الى مسيحية المسيح الحقيقي وانما تحمل الاسم وتتبع مثرا الى حد بعيد! الى حد أن البابا ليو قال( أن من المعروف أن الوجه الغائب للمسيحية قدم لنا منفعة) ذكر ذلك القس روبرت تيلر في كتابه "The Diegesis"وختاما هذا التشابه لا يمكن تجاهله , وقد يفتح الباب لمن كانت هذه الحقائق جديدة عليه ليغوص في عالم البحث والدراسة.
كانت الديانة المثراسية هي الديانة الغالبة في عهد الدولة الرومانية قبل ظهور المسيح, و مثراس هو الاله الذي كان يعبد في بلاد فارس. فمن هو هذا الاله؟ قبل مئات السنين من ظهور المسيح وعند ولادة مثراس زار ثلاثة من الحكماء الوليد مثراس وجلبوا معهم هدايا ومصوغات ذهبية وقدموها الى ام الوليد تبركاً بقدومه الى العالم. كان يوم ميلاده في الخامس والعشرين 25 من شهر ديسمبر وهو نفس اليوم الذي سمي فيما بعد بعيد ميلاد الاله الشمس. وفقاً لمؤرخي الديانة المثراسية, فأن مثراس مات على الصليب, وقبل موته بأيام حضر العشاء مع أثني عشر من أتباعه المقربيين وسمي ذلك العشاء بالعشاء الاخير, أما أتباعه الاثنا عشر فهم يمثلون دائرة الابراج ألاثني عشر في منظومة الشمس! بعد موت مثراس على الصليب وضع جسده في تابوت صخري.في فصل الربيع وبعد صلبه صعد مثراس الى السماء في اليوم الذي تساوى فيه طول وقت الليل مع وقت النهار وهو تاريخ عيد الفصح المعاصر!كما نرى مما أعلاه تبدو المسيحية وكأنها قد أخذت قوام مذهبها من الديانة المثراسية. وبالرغم من كون مصادر الديانة المثراسية شحيحة نوعا ما في عصرنا الراهن فأن شواهد كثيرة تبرهن على التشابه بين الديانتين وبالاخص في معابد مثراس التي لا تزال قائمة حاليا في مخلفات الدولة الرومانية, فهناك معابد في بريطانيا وفي وسط أوربا والى فلسطين جنوباُ. المعابد قد بُنيت تحت الارض في كهوف حجرية وقد زُخرفت بأتقان , وفي مدينة روما الحالية هذه المعابد لا تزال قائمة تحكي تلك الديانة القديمة. ومن الملفت للنظر أنه مكتوب في مدينة الفاتيكان " الذي لا يأكل من جسدي ولا يشرب من دمي وذلك من أجل أن يكون معي ومن أجل أن أكون معه سوف لن يكتب له الخلاص!" هذه الكتابة تبدو مألوفة لدينا لانها من الاقوال المنسوبة للمسيح ولكننا سنستغرب أذا ما عرفنا أنها قد كُتبت قبل ظهور المسيح و حُفرت على جدار معبد مثراسي لايزال قائماُ في مدينة الفاتيكان!لو نعود الى الانجيل لبدا للقارىء المتمعن أن ولادة المسيح لم تكن في 25 من شهر ديسمبر لأن الرعاة عادة ما يرعون أغنامهم في الصيف وليس في فصل الشتاء البارد كما أن الاغنام تلد في الموسم الحار أيضا وأولئك الرعاة في ذلك الموسم كانوا من حضر ولادة المسيح , يقول بذلك الباحث فرانسيس كومونت في بحثه حول ولادة المسيح ويضيف أنه من الغريب أن ديانة مثراس تحتفل بعيد ميلاد مثراس في يوم 25 ديسمبر منذ أكثر من 4000 سنة و أتبعهم بعد ذلك المسيحيون في العصر الحالي!ثم يستأنف بقوله أن مثراس عاد الى الارض ليدرس الانسانية وسماه أتباعه ب"نور العالم" وهي نفس العبارة التي يستخدمها المسيحيون حين يشيروا الى المسيح!مثراس الذي أبوه أله وأمه انسية أمسى (لاهوت وناسوت) وهذا ما أدرك تأثيره على المسيحية فيلو الاسكندري بعد أنتشار المسيحية في مصر عندما كان يحذر من ألافكار الدخيلة على المسيحية من الديانة المثراسية, حيث انتشرت فكرة الامتزاج بين اللاهوت والناسوت ثم سيطرت على المسيحية واصبحت جزء من عقيدتها.تموز في الزمن الغابر كان اله وانسان أيضا وسمي ب "أدون" و تعني الكلمة ألاله, وأسطورة أدونيس اليوناني بنيت عليه!

الصوره لمريم والالهه ايزيس

ظهرت اسطورة ميلاد الاله من عذراء قبل المسيحية بمئات السنين فى كافة الحضارات والثقافات القديمة , ففكرة الالهة الذين ولدوا من عذراء بدون جنس كانت سائدة ومقبولة فى ازمنة كانت الخرافة والاساطير تتربع على عرش العقلية القديمة. فى مصر القديمة اشتد الصراع حول من يحكم مصر , فكان الملك المصرى الذى يعتلى عرش مصر يلجأ الى عدة حيل لتبرير حقه فى الحكم . ومن بين هذه الحيل استخدام رجال الدين فى الترويج بين الشعب ان جلالة الملك له حق الهى فى الحكم وذلك لانه ممثلا للاله على الارض او انه ابن الاله او ان الاله حبل بامه فانجبته دون تدخل من رجل بشرى , ومن بين حكام مصر الذين زعموا ولادتهم الالهية العذراوية الملوك تحوتمس الثالث وتحوتمس الرابع وامنحوتب الثالث والملكة حتشبسوت . يقول سيد القمنى : " على ان السياسة الداخلية لحكام الاسرة الثامنة عشرة لم تستمر على نهجها الجديد , فعادت حمى الوراثة الملكية للظهور من جديد , وعادت المركزية وحق الحكم الالهى , والوراثة المقدسة بالتناسل الالهى . وحتى يتمكن هؤلاء الملوك – شعبيو الاصل – من تدعيم سلطانهم وتوريثه , ونظرا لانهم فى حالات كثيرة لم يكونوا من سلالات ملكية الدم , وانما قيادات شعبية او عسكرية انقلابية , فقد لجأوا الى المنطق الاكثر فعالية مع الجماهير , اقصد الدين , فسارع كل منهم الى تاكيد بنوته المباشرة للاله , بترويج رجال الدين لوحى يؤكد تجسد الاله كروح فى جسد الملك الاب , , او مضاجعة الرب بذاته أم الملك , لانجاب الذات الملكية القدسية , واشهر ثمرات هذه المضاجعات الالهية حتشبسوت و تحوتمس الثالث وتحوتمس الرابع وامنحوتب الثالث"

طبعا عندما تطرقت الى موضوع تشابه ولادة يسوع مع الآلهه القديمه انزعج المطمعزين وخاصة عندما تطرقت الى الآلهه المصريه القديمه .... اصبح الكل دارس للمصريات وعالم آثار ... وطمعوزه تم استفزازها رفضت الفكره لأن اوزريس لم يولد من عذراء واكتشفت ذلك لدراستها للمصريات لنقرأ مايلي

إن الطبقات الفقيرة في الإمبراطورية الرومانية لم تكن تكترث لرسالة اجتماعية، وإنما كانت تطلب خلاصًا شخصيًّا عبر سيد مخلِّص، في عصر غير آمن روحيًّا. وهذا ما قاد الإنسان الاعتيادي إلى اعتبار المسيح المعبود صديقَه ومساعدَه الإلهي. لم يعد الله كائنًا بعيدًا، بل ها هو يرافق الناس في طريق حياتهم الصعبة في شخص ابنه الذي كان بشكل غامض هو الآب نفسه أيضًا. لقد تعذب يسوع ولكنه انتصر أخيرًا. لهذا كان الصليب، رمز عذاب المسيح ومحبته، يمنح المجاهد روحيًّا دعمًا إلهيًّا ويحفظه ويهوِّن عليه في ساعات المرض والألم، ومعزيًا كلِّي القدرة في ساعة الموت.

من ترجمة لبردية آني والمحفوظه في المتحف البريطاني ترجمة عالم المصريات والس بدج نقرأ مايلي من ترنيمه لاوزريس في كتاب الموتى

مجدا تتمجد يا اوزريس الاله العظيم في ابدو ملك الابديه سيد الخلود الذي عبر في وجوده ملايين السنين الابن البكر لرحم نوت من بذرة سب سيد ملوك الشمال والجنوب رب التاج الابيض النبيل

يقول العالم النفسي ” كارل يونج ” في كتابه علم النفس والأديان الغربية :
( إن جذور المسيحية والتثليث تعود إلى الأديان الوثنية القديمة في بابل ومصر وفارس والهند واليونان، إن التثليث ليس فكرة مسيحية، وإنما جاء من الأديان الوثنية القديمة، إن آباء الكنيسة لم يشعروا بالراحة إلى أن أعادوا بناء عمارة التثليث على غرار نموذجها المصري الأصيل. )

يقول العالم المؤرخ ” أندريه نايتون “مؤلف كتاب ( المفاتيح الوثنية للمسيحية ) :
( إن الكنيسة ابتلعت بعض العناصر الوثنية ولكنها أضفت عليها طابعها الخاص وذلك لاستقطاب ما يمكن استقطابه من عبدة الأصنام )
ويقول أيضا:
( إن المسيحية بوجهها العام تبدو تلفيقية وثنية، وإنها برغم تنقيحها تبقى تلفيقية)
تقول دائرة المعارف البريطانية عن المسيحيين الأوائل :
( كانت عقيدة التثليث تبدو لهم ضد التوحيد الإلهي الذي تعلمه الكتب المقدسة , فلذلك أنكروها ولم يعتبروا يسوع المسيح إلهًا مجسدًا , بل اعتبروه أشرف خلق الله كلهم. )
( دائرة المعارف البريطانية 1929، الجـزء الثالث ، ص634 ).

يقول القس توفيق جيد ( في كتابه ” سر الأزل ” ص 11 ):

ان الثالوث سر يصعب فهمه وادراكه وان من يحاول ادراك سر الثالوث تمام الادراك كمن يحاول وضع مياه المحيط كلها في كفه

ساقدم فقط تشابه ولادة يسوع مع كريشنا وبوذا ولن اتوسع فالبحث يتطلب الكثير من الدقه والمراجع وكتب الكاتب السوري الكبير فراس السواح تطرقت الى الأديان ككل واقتباس الاساطير السومريه والكنعانيه والمصريه الى الاديان التوحيديه حتى ان هناك نصا اوغاريتيا عن التنين موجود حرفيا في الكتاب المقدس



مقارنة بين يسوع و كرشنا: ( عام 1500 قبل الميلاد ):
الفادي والمخلص والمعزي والراعي الصالح وابن الله.
· جاء في كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329(كرشنا هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح وابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس وهو الاب والابن وروح القدس ، وقد مجدت الملائكة السيدة ديفاكي والدة المخلص كرشنة ابن الله وقالو :يحق للكون ان يفلخر بابن هذه الطاهرة).
· جاء بالقانون النيقاوي والتعليم الرسولي الدسقولية وببشارة لوقا 1-28,29( يسوع المسيح هو المخلص والفادي والمعزى والراعي الصالح والوسيط وابن الله والاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وهو الاب والابن والروح القدس …ودخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح قال لها سلام لك ايها المنعم عليها الرب معك )
————————–
آمنوا وقدموا الهدايا.
· من كتاب الديانات الشرقية ص 500 وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص 353
(وآمن الناس بكرشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب)
· بشارة متى 2-11 , لوقا 2-17(آمن الناس بيسوع وشهدوا بلاهوته ببشرى الملاك وتسبيح الجند السماوي وقدموا الهدايا وفتحوا كنوزهم من الذهب والبخور والمر )
—————————
معرفة مكان الولادة من النجمة التي ظهرت في السماء.
· المجلد الثاني من تاريخ الهند ص317, 367(عرف الناس ولادة كرشنا من نجمه الذي ظهر في السماء )
· بشارة متى 2-3( لما ولد يسوع علا نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمه عرف المجوس محل ولادته )
————————-
من سلالة الملوك، ولكن ولد في حالة ذل.
· ومن كتاب دوان ص 297( كان كرشنة من سلالة ملوكية ولكنه ولد في غار بحال من الذل والفقر )
· لوقا 2-7 ومتى 2-6 ( كان يسوع من سلالة الملوك وكان يدعى ملك اليهود أو الحاكم الذي سيرعى اليهود ولكنه ولد بمذود ولف بقماط في حالة الذل والفقر اذ لم يكن لهما متسع في المنزل )
————————–
الأقنوم الثاني ( ابن الله ).
· كتاب العقائد لموريس وليمز( كرشنة هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس )
· انظر القانون النيقاوي وما تبعه من قوانين عبر المجامع الكنسية وكافة الليتورجيات الكنسية:(يسوع هو الاقنوم الثاني من الثالوث المقدس)
والعديد من الصفات اللي تكررت مع يسوع وكرشنا هذا ومع أن كرشنا سبق يسوع بعدة سنوات.
—————————
ثانياُ: مقارنة بين يسوع و بوذا ( 560 سنة قبل الميلاد ):
انحلال الأكفان ، القيام من بين الأموات ، ويصعد إلى السماء، يجلس عن يمين القدرة.
· دوان ص 293 (لما مات بوذا ودفن انحلت الاكفان بقوة إلهية ثم قام من بين الاموات وصعد الى السماء ولسوف يأتي مرة اخرى يعيد السلام وسيدين بوذا الاموات في اليوم الاخير )
· البشارات الاربع واساسيات الايمان المسيحي( لما مات يسوع ودفن انحلت اكفانه واقامه الله من بين الاموات ثم بعد ذلك صعد الى السماء وسيعود مرة اخرى وفي اليوم الاخير يجلس عن يمين القدرة ويدين الاموات )
————————–
سعى الملك لقتل الإله خوفا من أن ينتزعه من ملكه.
· كتاب تاريخ البوذية ص 103 ,104( بعد مولد بوذا سعى الملك بميسارا لقتله لخوفه انه سينزع منه الملك )
· متى 2-16(وعندما ولد يسوع سعى الملك هيرودس لقتله لتخوفه من انه سينزع منه الملك ويملك على اليهود)
—————————
ظهر الشيطان ليجرب الإله.
· دوان ص 292(وبعد تنسك بوذا وتعبده ظهر له الشيطان مارا ليجربه)
· متى 4-2 و لوقا 4-1 :
(ويسوع بعد تنسكه بصيام الأربعين ظهر له الشيطان ليجربه)
كما سبق الان: صدرت نفس الألفاظ والقصص عن يسوع وبوذا وهذه الألفاظ من بوذا سابقة للمسيحية بمئات السنين، ولكن العقيدة المسيحية أخذت نسخة طبق الأصل للعقيدة البوذية،
بشرٌ يصنعون دينهم:
ولد بولس في طرسوس التي كانت مركزاً للثقافة الهنستية ومركزاً تجارية مهماً، وملتقىً لعبادات آلهة متعددة، مثل مترا وأدونيس وتموز، وكلها آلهة تتصف بصفات بشرية، وتتعذب ثم تموت، لتفتدي معتنقيها والمؤمنين بها.
فمثلاُ في الديانة المسيحية: وقد تأثر بولس بهذا فلما دخل المسيحية أدخل عقيدة الفداء والخلاص، وأن يسوع تعذب وصلب من أجلنا، وأنه نزل من السماء، وتجسد في صورة بشرية، من أجل أن يفتدينا من الخطيئة، واللعنة، فصار هو بدلاً عنا الخطيئة واللعنة، واستطاع بولس بهذه العقيدة أن يتقرب من البشر الوثنيين.

-أتيس في فريجيا: ولد من العذراء نانا في شهر ديسمبر. وكان في ان واحد أب وولد الهي. وسمي بالمنقذ, صُلب على شجرة من أجل الجنس البشري كافة. دُفن ولكن في اليوم الثالث الرهبان وجدوا تابوته فارغاُ حيث كان قد قام من الموت في 25 من شهر مارس ( أذار). أتباعه تعمدوا بالدم ليغسلوا ذنوبهم وأيضا أكلوا خبزأ وأعتبروا ذلك الخبز جزء من جسد (مخلصهم) أتيس!

-بوذا في ألهند: ولد من العذراء مايا في 25 ديسمبر. أًعلنت ولادته النجوم وحضرها رجال حكماء وجلب الرجال هدايا ثمينة بمناسبة الميلاد. في ساعة الميلاد كانت الملائكة تنشد مبشرة بولادته. تعمََد بالماء بحضورالاله. أشفى المرضى ومشى على الماء ! في بعض مناطق الهند وليس كلها يقال انه مات على الصليب! ولكنه عاد للحياة ورجع الى السماء ( اصل النرفانا), وسيعود يوماً ليقاضي الناس. من ألقاب بوذا ( ملك الملوك, النجار, ألفا و أوميغا,حامل الاثام, سيد, نور العالم).

-ديونيسوس في اليونان: ولد من عذراء في 25 ديسمبر, من معجزاته أنه حول الماء الى نبيذ, قام من الاموات في 25 مارس (اذار) !من القابه ( المخلص, حامل الخطايا, الفادي, ألفا و أوميغا).

-هركليس في اليونان: ولد في ديسمبر من عذراء, صلب في شهر اذار. من ألقابه ( امير السلام, أبن الحق)

-كريشنا في الهند: ولد من العذراء (ديفاكي), كانت ولادته في كهف وانار الكهف بنوره الساطع, رعاة البقر عشقوا يوم ولادته حيث النجوم كانت قد اعلنت ميعاد ولادته. الملك الهندي( كانسا) أمر بذبح مئات الاطفال الذين ولدوا في ليلة ميلاد كريشنا من أجل القضاء عليه لكنه لم يفلح, حيث نجا كريشنا.كان كريشنا كثير الاسفار و صنع معجزات كثيرة. كريشنا مات على الصليب , لكنه صعد الى الجحيم ثم نهض ثانية في اليوم الثالث و صعد الى الجنة!{ ملاحظة: نيكوديميس يقول أن المسيح صعد الى الجحيم أولاُ } كريشنا سيعود مرة ثانية وسيقاضي الناس. كريشنا هو الاقنوم الثاني في التثليث الهندي.
المسيحيون فقط يطلقون عليها العذراء رغم زواجها كما يقولون من يوسف النجار وإنجابها على الأقل للسيد المسيح فقط .. ورغم أن النص المسيحي أطلق عليها اسم عذراء قبل أن تلد فقط.. ولا يوجد نص يقول أنها استمرت عذراء لأن المقولة وما حدث ( عذراء متزوجة ) واضح جداً أنهما لا يتفقان "إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.‏" لوقا 1-27/"هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا."‏ متى 1-23/ ومن المعروف أنه بعد الولادة تصبح العذراء سيدة ومعروف أيضاً أنها ولدت السيد المسيح ولم تبيضه.حتى الأناجيل غيرت اسمها من عذراء قبل الولادة إلي امرأة بعد الولادة وعلى لسان السيد المسيح نفسه "وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:"لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ".‏ ٤قَالَ لَهَا يَسُوعُ:"مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ".‏" يوحنا 2-3 "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ:"يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ". يوحنا 19-26 هذا بخلاف النصوص التي ورد بها أنها أمه بالنص أمك وأمي ومعروف أن الأم ليست عذراء..؟؟ لأن العذراء هي التي تحتفظ بغشاء بكارتها ومعروف أن التي ولدت لا تحتفظ به.

سيقول السفهاء من الناس أن عذريتها معنوية لأنها لم تمارس الجنس مع أحد .. ونقول إن الأناجيل نفسها تقول إنها مارست الجنس بعد ولادة المسيح رغم أن القرآن لم يتطرق لمسألة الجنس بعد ولادتها للمسيح لأنها مسألة غير مهمة حتى وإن مارست وأنجبت بعد ولادة المسيح لأن المسيح فقط هو الآية وليس أخوته.. والقرآن لم ينفي ذلك لكنه نفي ممارستها للجنس فقط قبل حمل المسيح بقولها " لم يمسسني بشر"

وقد يكون إطلاق لقب عذراء عليها من قبيل اللقب الصفة الذي قد يستمر مع صاحبه حتى بعد أن يفقد الصفة مثل إطلاق اسم العقيد على القذافي حتى الآن.. وقد يكون في استمرار اللقب ( عذراء ) عليها حتى بعد زواجها من أجل المبالغة في إظهار طهارتها حتى بعد زواجها وإنجابها لمزيد من الأبناء .. ومع مرور الزمن تحولت المبالغة إلي عقيدة .. مع إيماننا بأن زواج المرأة لا يسلبها طهارتها بدليل أن جدتها حواء تزوجت من آدم وأنجبا نوح وإبراهيم وداود اللذين هم أجدادها الأطهار وأجداد المسيح نفسه كما يُقال.

ولأول مرة يخجل المسيحيون من أن يقولوا على السيدة أنها كانت راهبة لأنهم يعلمون أنه لا رهبانية في اليهودية حتى ولو كان هناك نذراً لله من البشر بالبشر بدليل قولهم إنها هي نفسها تم نذرها للهيكل وكانت مخطوبة.
القصة المصربة القديمة كانت تشرح رحلة الشمس طوال العام وجاءت ترميز موت الشمس بموت اوزير فى بداية اقتراب الارض من الشمس فى 25 ديسمبر

ويعتبر حور ابن اوزير رمزا للشمس فى هيئة “رع حور اخت” ..

وكان لحور 12 تلميذا وهم عدد الابراج الفلكية التى تحيط بالمجموعة الشمسية والمجرة ككل ..

وظهر مع مولده نجوم حزام أوريون او الملقون حديثا باسم الملوك الثلاثة و نجمة الشاعرة اليمانية سيرس او سبدت كما تسمى عند اجدادنا …

كما ان امه ايست هى بتول وعذراء “العذراء المقدسة” ..


كما كان لحور الكثير من المعجزات مثل شفاء المرضى والمشى على الماء واحياء الموتى حيث ان هذه الرمزية هى للشمس فى الاساس حيث كانوا يعتبرون الشمس هى من تعيد احياء الارواح مع بزوغ كل فجر جديد ..

وكان حور مقدسا وهو صغير تحت اسم حروبقراط فى ثالوث الاسكندرية “سيرابيس وايزيس وحوبقراط“

وكان يرمز لخيانة الشمس عند المصريين قبل موتها عبد برج الجدى ببرج اوفيكس وهو البرج الثالث عشر ويظهر فى لوحة دندرة للابراج الفلكية ويقع بين برجى القوس والعقرب ..

و عرف حوروس بألقاب متعددة مثل :

الحقيقة , النور , تجسيد الرب , راعي الرب , والعديد غيرها

هل تبدو هذه القصة مألوفة لديكم ؟؟

ولد عيسى في 25 ديسمبر وفقا للعقيدة الكاثوليكية و أمه هى مريم العذراء

و لقد صاحبت ولادته نجمة في الشرق والتى تبعها خروج ثلاثة ملوك لإيجاد وتنصيب المنقذ الجديد

و كان لعيسى 12 تلميذاً يتبعونه أينما ذهب بينما كان يقوم بمعجزاته

مثل شفاء المرضى و المشي على الماء واحياء الموتى

و عرف عيسى بألقاب متعددة مثل :بيت مسيحي

ملك الملوك , ابن الله , نور السماء , الغاية , حمل الله , و العديد غيرها

خانه يهوذا و تم بيعه ب 30 قطعة فضية , ثم تم صلبه ووضعه فى تابوت وبعد 3 أيام بعث من جديد ورفع الى السماء

ونأتى للحضارة الاوردية قليلا ولنرى ماذا لدينا ..

قصة كريشنا رب ارباب الهندوس كما وردت في كتب الهندوس المقدسة

ولد كريشنا من العذراء ديفاكي التي اختارها الله والدة لابنه بسبب طهارتها

ولقد صاحبت ولادته نجمة في الشرق ظهرت في السماء

مجد الملائكة ديفاكي والدة كريشنا ابن الله وقالوا: يحق للكون أن يفاخر بابن هذه الطاهرة

عندما ولد كريشنا سبّحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح وهامت ملائكة السماء فرحاً وطرباً , ورتل السحاب بأنغام مطربة

كان كريشنا من سلالة ملكية ولكنه ولد في غار بحال الذل والفقر

عرفت البقرة أن كرشنا رب الارباب وسجدت له

آمن الناس بكريشنا واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من صندل وطيب

كريشنا هو تجسيد للإله فيشنو, أحد آلهة الهندوس في الثالوث الهندوسي

بُعث كريشنا من أجل خلاص البشرية, وتم تعميده

قام كريشنا بالعديد من المعجزات, مثل علاج البرص وشفاء الصم والمكفوفين واحياء الموتى

مات كريشنا مصلوباً بين اثنين من اللصوص, ثم نزل إلى الجحيم، وارتفع جسده من بين الأموات، وصعد إلى السماء

و عرف كريشنا بألقاب متعددة مثل :

الراعي , ابن الله , رب الأرباب ، حامل الخطيئة ، المخلّص

تلاميذه أطلقوا عليه لقب “Jezeus”، بمعنى الجوهر النقي

كريشنا سوف يعود مرة أخرى راكباً على حصان أبيض للقيام بالمعركة الأخيرة مع أمير الشر

ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب طهارتها وعفتها

عندما ولد يسوع ظهرت نجمة في الشرق عرف الناس من خلالها مكان ولادته

دخل الملاك على مريم بعد أن ولدت يسوع وقال سلام لك أيتها المنعم عليها , الرب معك

عندما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحاً وسروراً , وظهر من السحاب أنغام مطربة

كان يسوع المسيح من سلالة ملكية ويدعونه ملك اليهود ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار

عرف الرعاة يسوع وسجدوا له

آمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من طيب ومر

بُعث يسوع المسيح من أجل خلاص البشرية

قام يسوع بالعديد من المعجزات , مثل علاج البرص وشفاء الصم والمكفوفين واحياء الموتى

مات يسوع مصلوباً بين اثنين من اللصوص , ثم تم صلبه ووضعه فى تابوت , وبعد 3 أيام بعث من جديد ورفع الى السماء

و عرف عيسى بألقاب متعددة مثل :

حمل الله , ابن الله , نور السماء , حامل الخطيئة , المخلّص
يسوع سوف يعود مجدداً في آخر الزمان لينقذ العالم

مجرد صدفة … أليس كذلك !!!!

ولنأخذ جولة فى الارض البابلية قليلا ..

أسطورة عشتار و تموز

تصوِّر هذه الأسطورة إله الشمس رسولاً لعشتار الى العالم السفلي أثناء الانقلاب الصيفي ليقدم الخلاص للبشر، ليعود ساحباً معه خضرة الربيع مع الانقلاب الشتوي

فعشتار (كوكب الزهرة) ترسل في منتصف الصيف ابنها وخليلها الإله الشمس (بعل) لخلاص الأرض من جدبها، لكن آلهة «العالم السفلي» تحبسه , فيندب بعلاً عَبَدَتُه في الشهر الذي يعقب موته (شهر يوليو «تموز») وتنزل الأم «عشتار» لتخلِّصه من أيديهم في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر

وهكذا يعيد «بعلٌ» للأرض زينتها , فضعف الشمس هو موت بعل ، واستعادتها بهاءها هو ميلاده في ال 25 من ديسمبر.

هذا هو أصل الاحتفال ب25 ديسمبر في الحضارات البابلية القديمة.

في الصور Sol Invictus معبود الشمس الرسمي للدولة الرومانية و هو احدى صور “بعل” , وفي عام 274 جعلها الامبراطور الروماني اورلاين عبادة رسمية

و تم عبادة الشمس بعد اورلاين حتى عهد قسطنطين , وكان ملوك روما يضعون صورة “بعل” على العملة الرسمية للدولة.

و اختار قسطنطين يوم 25 ديسمبر ليكون يوم ميلاد المسيح عندهم في مجمع نيقية عام ٣٢٥ م ، كما اختار يوم الأحد “يوم الشمس” ليكون العيد الرسمي بدلاً من يوم السبت , ومن هنا جاءت التسمية :

Sun Day أي يوم الشمس

عيد الكريسماس بتاريخ 25 ديسمبر يعود في الحقيقة الى الاحتفال الروماني بميلاد حورس وكريشنا و بعل , ولا علاقة له في الواقع لا من قريب ولا من بعيد بميلاد عيسى المسيح

25 ديسمبر هو التاريخ الذي ولد فيه تموز و بعل و حورس (ربوب الشمس) بحسب الأساطير القديمة

قد تكون هذه المعلومات صادمة للبعض و لكنها حقائق و ابحثوا بأنفسكم عن المزيد ..

الصورة الاخيرة لـ نمرود الملك الجبار المتمرد الذي ادعى الربوبية وصاحب الحدائق البابلية المعلقة ً

الصورة على اليمين لـ ” سانتا كلوز “

هل التشابه صدفة ؟ اللحية والغزال والشجرة “وللشجرة ايضا قصص فى جميع الحضارات لا تخرج عن اطار شجرة الحياه والخلق“

ميلاد حورس وكريشنا وتموز و نمرود مجيد للجميع

عيد ميلاد سعيد
لحضارة الكنعانية إحدى أهم الحضارات التي تواجدت في منطقة الشام وفلسطين .. الكنعانيين هم أقدم الأقوام الذين استقروا في فلسطين واليهم يعود تأسيس حضارة فلسطين القديمة .. أن كتبا ً تاريخية كثيرة تحدثت عن التأريخ القديم لفلسطين .. وقد غيبوا الزمن الفلسطيني والمكان الفلسطيني وكأنما وجوده ثانوي لا قيمة له ...

ترتبط الأسطورة ارتباطا ً وثيقا ً بالأدب .. وتسهم في تحرير العقل من سطوة الواقع وكان الفيلسوف أفلاطون أول من استعمل تعببير ويعنى به فن ّ رواية القصص , وبشكل خاص تلك القصص التي ندعوها اليوم بالأساطير ..
يقول " د . محمد عبدا لرحمن يونس " :
" بقدر ما نكتشف في الأسطورة جوهرها الحي والإنساني وقيمتها الدلالية , بقدر ما تساعدنا على تكوين الحـسّ الاجتماعي والتاريخي وتدفعنا لاتخاذ مواقف تجاه المشكلات الاجتماعية الخانقة التي نعايشها في عالم الاستلاب والسلعة "

وعلى مدى الآف السنين قدمت الأساطير المادة اللازمة لكثير من الفنون العالمية .. كما ألهمت الأساطير والشخصيات الأسطورية الأدباء والشعراء والفنانين .. ويعتبر هوميروس أول عالم يقول إن الأساطير تستند إلى حقائق تاريخية ...

تمثل الرواية التقابل الحقيقي بين الحياة والموت وكما عبر عنها " ميرسيا ايلياد " :
" استطالات للسرد الميثولوجي " تتحدث الأسطورة عن تكوين الكون وعن ظهور ذلك الواقع الكلي وعن نظامه الأنطولوجي .. وان التجربة الدينية تسخـّر طاقات الإنسان بمجموعها ...

استطاع الروائي صبحي فحماوي إن يستغل الأسطورة بوعي تام وإضفاء الطبيعة الأسطورية على أحداث روايته " قصة عشق كنعانية " .. هي صراع بين الخير والشر .. الموت والحياة .. صراعات تقوم بين الآلهة .. نهايتها ينتصر الخير على الشر .. عالم تخلقه الآلهة حسب الأساطير الكنعانية مسطرة في خمسة وعشرين مشهدا ً متنوع المساحة .. يؤرخ لحقبة التأسيس الكنعاني الفلسطيني في أرض فلسطين .. وفي صورة العلاقة بين الفلسطيني ومكانه ...
إذا كانت الأسطورة على حد قول " مالينوسكي " :
" هي الرحم الذي يخرج الأدب منه " ...
فأن الروائي صبحي فحماوي يرى في استخدام الأسطورة مظهرا ً ايجابيا ً لأنها دفعته لأن يتبنى الفانتازيا التاريخية باتكائه على التاريخ والرمز والأسطورة ...

يتحدث عمر مكتشف المخطوطات ودارس التأريخ بأن السر لا يبقى سرا ً , وان هذه المخطوطات الكنعانية المذهلة هي كنز من عبق التاريخ .. التاريخ المـُسكت والمعمىّ والذي يضيف السبعة الآف سنة منذ أن نشأت الحضارة الكنعانية لما تقدمه الأرض من رموز ونقوش وفنون وبقايا حياة حضارية .. عالم سحري يتجسد أمامه حقيقة .. عند مغارة كرملية عفا عليها الزمن .. يعيش كل عمره خيالا ً .. خيالا ً حقيقيا ً .. وحقيقته خيال .. تائها ً بين عناة الماضي , وعنة الحاضر , وعناء المستقبل ..
الأسطورة مصدر وحي للكاتب .. تتعلق بكائنات مقدسة هي الآلهة .. نعم هي عناة , ابنة الإله إل , وابنة الإلهة عشيرة , وأخت الرب بعل .. تقف عالية مرموقة مجملة , مبجلة في مدى ناظره ..

الروائي صبحي فحماوي ينبش في أجزاء خفية من التأريخ ليعطينا ويحركنا مع كل كلمة يكتبها .. يتجسد الماضي بعبقه التاريخي الذي يعطيه بـُعدا ً أسطوريا ً ودلالات سحرية في عالم ضبابي غير واضح المعالم .. الحياة متاهة بلا حدود فأنت تمسكها
بيدك مثلما تمسك الغيوم .. ولكنها تخرج من يديك القابضتين عليها .. والمتشبثتين بها , فتختفي مثلما برزت حقيقة واقعة ! من بين ضباب وعدم وضوح , وتوهان في التفكير وتشابك ضعف الرؤية والرؤيا ..

ملحمة تصور كفاح " بعل " أهم أله لدى الكنعانيين وكانوا يعتبرونه الإله المحارب اله الزوابع والأمطار والخصب مع " موت " اله القحط والجفاف ..
تربى بعل مع حيوانات البرية .. كان ذا بأس شديد متكامل القوة والحكمة .. أتى من جبال الكرمل وانحدر من التلال .. انجذب بعل إلى عشتار " البغي المقدسة " فألهبت مشاعره ثم راودته عن نفسه .. وقامت بدور المرأة اللعوب .. وانتقل مع عشتار إلى أورسالم ...

لقد جسد ّ الروائي صبحي فحماوي الصراع التي كانت قائمة بين مكونات الزمان والمكان في أرض كنعان .. الشعوب الكنعانية عملت بالزراعة وتربية الأغنام والمواشي .. وعملها بالزراعة كان من أهم أسباب تمسكها بالأرض واستقرارهم بها وهم شعب موحد ومسالم ومتسامح وهو على قدر كبير من التطور والحضارة ..

بقيت عناة تحب أخاها بعل , وراقبت فحولته الرعناء مع عشتار والتي أدت إلى إضعافه أمام موت .. فراحت تؤنبه وتشده نحو الأخلاق المحافظة والتهيب في حضرة ال , ولكنه تمرد فحطمته اللعنة .. وكان الرب موت له بالمرصاد .. ويحاول قتله وإرساله إلى سابع طبقة جحيم تحت الأرض ... فيدخل بعل في صراع طويل مع موت .. ولحسن حظه فان عناة لن تتركه وحيدا ً يتلوّ ى أمام موت .. بل تسعى لدى " يم " اله البحر في خضم أمواج البحار, وتركض وسط مجرى المياه العظمى , وفي قمم الجبال تصل إلى مقام ال صاحب الدهور .. لن يسمح الأب بموت أبنه حتى ولو شق عصا الطاعة على أبيه .. تقول عناة " إذا مات بعل , فما مصير شعوب بني كنعان " وها هي " بدرية " تقوم من عتمة فجرها فتصل إلى مرتفعات غار الكرمل تطالب بعودة الرب " بعل " بعد الاختفاء ...

الشعب الكنعاني دافع عن أرضه بكل ما يستطيع من قوة .. ولم يستسلم أبدا ً .. لذا نجد أن اليهود اقتبسوا منه الكثير من العادات والتقاليد وتعلموا منه الزراعة والحرف المختلفة حتى اللغة علمهم إياها فما اللغة العبرية إلا الآرامية نفسها والتي كانت لغة الكنعانيين .. أبناء هذا الجيل يعاني من مسألة الجهل بتاريخ فلسطين القديم ..

ما زال شعب غزة ينزف دما ً .. ننسى التأريخ وهو لنا بالمرصاد .. يشعر شعب غزة المكلوم بحزن كئيب لغياب الرب بعل ويتمنى الملك عال ذو الستين عاما ً أن يُكـّـلل بعل بالنصر على موت ..

يترقب دانيال بقلق ونفاذ صبر منتظرا ً ترحيب أبيه بما عرض , ويدعوه بالموافقة على خطوبته من إيزابيل بإبلاغ أبيها وأمها رسميا ً بذلك .. تغلي المشاعر وهي تتقلب في ذهن الملك عال وغير قادر على مواجهة قصة عشق كنعانية ولكنها قصة قل مثيلها في التاريخ .. تهالك الملك عال على مفروشات فراء الثعالب وهو يقول " انك لن تتزوج من إيزابيل لأسباب يحرمها أل , ولا تباركها عناة .. صحيح إن الرب بعل , وبغيه المقدسة عشتار لا يمانعان في علاقة كهذه .. ولكن الربة عناة لن تخطب لك , ولن تبارك هذه الزيجة " ...
وتظهر الحقيقة بأن بسمة زوجة حزرائيل هي أم دانيال وان رفقة زوجة أبيه هي ليست أمه .. وان بسمة أنجبت أخته حورية والتي هي عروس يائيل ملك عكا .. وأخته الجميلة إيزابيل ...

وادي النطـّوف هو منبت أول إنسان فلسطيني متكامل عرف الحياة قبل ألف ألف سنة .. ومما قاله " ان الفلسطينيين أنسنوا هذه الكهوف قبل ألف ألف سنة , وانتقلوا من أغصان الأشجار ليسكنوا فيها , ومنها خرجوا ليحفروا آبار النطـّوف لتخزين مياه الأمطار وليبدأوا الزراعة ويقتنوا الماعز ويحسـّنوا أدواتهم الحجرية ...

يشرق نور الصباح .. الأشجار ترتعش خوفا ً من فحيح الخريف فتسقط أوراقها .. تقترب السيدة العذراء عناة من ولدها بعل .. تقترب منه قادمة من فوق أشجار الزيتون والصنوبر والبلوط .. لقد جاءت لتأخذه للتعبد عند أقدام ال .. فيرفض .. يبتعد راكضا ً بين وعر الغاب بينما تقف السيدة العذراء أمام هيكل ال وتبتهل ...

تغضب شمس من " موت " وتسلط عليه نورها الحارق , فينكسر بصره , ويضطرب قلبه ويرتعد بين ضلوعه ويتهاوى أمام الأميرالأعلى بعل .. وتظفر به فتشده بطرف ثوبه وبحربة نيرانها تطعنه .. وعلى وجه الأرض ترميه لتأكل الطيور لحمه , وتنهش جوارح السماء بقايا جثته .. بينما هي تقول له :
" ان تـَقتـُل تـُقتـل يا موت "
الشعب طالت آلامه وعلى بعل ان يفكر بإطعامه .. شعب كنعان يطلب الرحمة .. أرض كنعان تضرعت إلى بعل مستعطفة : أنت تحب الشعب الذي كونته وغذيته يريدك ان تعود خاضعا ً لرعاية ال . رب الأرباب ...
ينشط بعل من جديد ويقف بين أبناء عشيرته الكنعانيين .. يهوي بسيفه فتتناثر الأمطار .. يضرب بعصاه فتجري الأنهار .. يضرب برمحه فتخضر الأشجار .. يضرب بقضيبه فتتلاقح الأبقار .. يفتح حضنه فتلد الخراف الصغار .. يضرب بخنجره فيقضي على حرارة موت .. يضرب بقبضته يده فيستعيد سلطانه .. يضرب في الهواء , فيؤلل البشر أجمعين .. بينما يظهر ولي العهد نقمد .. ملكا ً جديدا ً للكنعانيين .. فيعاملهم بالمساواة ويبشرهم بالخير العميم والسعادة ...


السؤال: من هي ملكة السماء؟

الجواب: وردت عبارة "ملكة السماء" مرتين في الكتاب المقدس، وكلتا المرتين في سفر إرميا. تتعلق المرة الأولى بالأمور التي كان شعب إسرائيل يفعلونها وقد أثارت غضب الله. إذ كانت عائلات بأكملها تعبد الأوثان. كان الأطفال يجمعون الحطب، والرجال يستخدمونه لبناء المذابح لعبادة الآلهة المزيفة. وكانت النساء يقمن بعمل العجين ويعملن كعكات من أجل "ملكة السماء" (أرميا 7: 18). كان هذا اللقب يشير إلى عشتار، وهي إلاهة آشورية وبابلية، عرفت أيضاً بإسم عشتاروت. وكانت تعتبر زوجة الإله الوثني بعل، الذي عرف أيضاً بإسم مولك. كان دافع النساء لعبادة عشتاروت هو شهرتها كإلاهة الخصب، وبما أن إنجاب الأولاد كان مرغوباً بشدة في ذلك العصر، فإن عبادة "ملكة السماء" هذه كانت سائدة في الحضارات الوثنية. وللأسف فإنها إنتشرت بين شعب إسرائيل أيضاً.

نجد الإشارة الثانية لملكة السماء في إرميا 44: 17-25 حيث يقدم إرميا كلمة الرب التي أعطاه إياها الله للشعب. وهو يذكر الشعب بأن عصيانهم وعبادتهم لآلهة غريبة أثارت غضب الرب عليهم ليسكب عقابه عليهم. حذرهم إرميا من عقوبات أعظم تنتظرهم إن كانوا لا يتوبون. وأجابوا بأنهم لا ينوون ترك عبادتهم للأوثان، وإستمروا في سكب تقدمات لملكة السماء عشتاروت، بل إنهم نسبوا إليها السلام والإزدهار الذي تمتعوا به نتيجة نعمة ورحمة الله.

ليس من الواضح من أين نشأت فكرة كون عشتاروت "قرينة" يهوه، ولكن من السهل أن نرى كيف أن المزج بين الوثنية التي تمجد إلاهة وبين عبادة يهوه ملك السماء الحقيقي يمكن أن يؤدي إلى الربط بين الله وعشتاروت. وبما أن عبادة عشتاروت تضمنت جانب جنسي (الخصوبة، الإنجاب، الزنى المقدس) فإن العلاقة بالتالي، بالنسبة للفكر المنحرف، هي ذات طبيعة جنسية تلقائياً. من الواضح أن فكرة "ملكة السماء" قرينة ملك السماء هي فكرة وثنية وغير كتابية.

لا توجد ملكة سماء. ولم يكن هناك أبداً ملكة للسماء. بالتأكيد يوجد ملك للسماء، رب الجنود، يهوه. هو وحده من يملك في السماء. ولا يشارك ملكه أو عرشه أو سلطانه أحد. وكذلك فإن فكرة كون مريم العذراء، أم يسوع، هي ملكة السماء لا أساس كتابي لها بالمرة، بل تأتي من مزاعم الكهنة والبابوات في كنيسة الروم الكاثوليك. ففي حين كانت مريم بالتأكيد إمرأة طاهرة مباركة وقد إختارها الله لتحمل مخلص العالم، فإنها لم تكن إلاهة بأي شكل ولم تكن بلا خطية ولا يجب عبادتها أو الصلاة إليها أو تأليهها. فكل أتباع الرب الإله يرفضون عبادة الناس لهم. لقد رفض بطرس والرسل أن يعبدهم الناس (أعمال الرسل 10: 25-26؛ 14: 13-14). ويرفض الملائكة أن يعبدهم أحد (رؤيا 19: 10؛ 22: 9). فالإجابة واحدة دائماً: "أسجد لله!" فتقديم العبادة والتبجيل والسجود لأي شخص غير الله هو عبادة أوثان. إن كلمات مريم نفسها في أنشودتها (لوقا 1: 46-55) تبين أنها لم تعتبر نفسها أبداً "طاهرة" ومستحقة للتبجيل، بل إتكلت على نعمة الله للخلاص قائلة: "تَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي". الخطاة فقط هم من يحتاجون إلى مخلص، ومريم أدركت هذه الحاجة لنفسها.

وفوق هذا، فإن المسيح نفسه إنتهر بلطف المرأة التي رفعت صوتها قائلة: "طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضَعْتَهُمَا" (لوقا 11: 27)، وأجابها "بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَه". وبهذا أوقف أية محاولة لتعظيم مريم وعبادتها. كان يمكن أن يقول: "نعم، مباركة هي ملكة السماء!" ولكنه لم يفعل ذلك. كان يؤكد نفس الحق الذي يؤكده الكتاب المقدس – لا توجد ملكة للسماء، والإشارة الكتابية الوحيدة إلى "ملكة السماء" كانت إشارة إلى إلاهة ديانة وثنية كاذبة.

تعود عبادة «بعل» إلى حضارة من أقدم الحضارات في بلاد الرافدين، وهي: حضارة السومريين الذين عرفوه باسم: «تَمُّوز». وأصل هذه العبادة: أن الوثنيين منهم لَـمَّا رأوا سلطان الشمس على بقية الأجرام وأن شعاعها يُكسِب الحياة دفأها والنباتات نماءها، كان ذلك داعياً لهم إلى عبادتها، لكن الشمس لا تبقى على حال؛ فهـي تبـــدو وتغيـــب، كمـــا أن سنـــاها لا يلبث أن يهِنَ في نهاية «يونيو» (الانقلاب الصيفي)؛ ولا يبدأ يستعيد قواه إلا في نهاية «ديسمبر» (الانقلاب الشتوي)، فابتدعوا أسطورة «عشتار» و«بعل». فعشتار «ملكة السماء» ترسل في منتصف الصيف ابنها وخليلها الإله الشمس «بعلاً» لخلاص الأرض من جدبها، لكن آلهة «العالم السفلي» تحبسه؛ فيندب بعلاً عَبَدَتُه في الشهر الذي يعقب موته (شهر يوليو «تموز») وتنزل الأم «عشتار» لتخلِّصه من أيديهم في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر.وهكذا يعيد «بعلٌ» للأرض زينتها؛ فضعف الشمس هو موت بعل، واستعادتها بهاءها هو ميلاده. لقيت هذه العبادة رواجاً بين الأمم؛ فامتدت إلى البابليين والفرس والكنعانيين والمصريين، بل حتى العرب؛ فقد عُرِف «بعل» بين العرب باسمه. أما عشتار فعُرِفت باسم: «عَثتر». ولا يُستبعَد أن تكون الجزيرة العربية منشأ هذه العبادة؛ فاسم «بعل» عربي أصيل بمعنى الرب والمالك كما أن في قصة الهدهد في القرآن الكريم إشارة صريحة إلى شيوع عبادة الشمس في قوم سبأ. وهنا لطيفة ذكرها بعض العلماء، وهـي: أن الهدهد لَـمَّا كان رِزقه متوقفـاً على ما يخرجه الله من خبيء الأرض قال: {أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْـخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل: ٥٢] . لكن عُبَّاد «بعل» (الشمـس) – كمــا أشـرت آنفـاً – كانوا يؤمنـون بأنه: هو الذي يُخْـرِج الخـبء في الأرض بعد أن حُبـس فيها، فيسحب وراءه خضرة الربيع؛ فهل كان استنكار الهدهد ردّاً على هذا المعتقد؟ الله أعلم. انتقلت عبادة عشتار وبعل إلى بني إسرائيل من طريق الكنعانيين. «وَغَوَوْا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ أَوْثَانِ الشُّعُوبِ الْمُحِيطَةِ بِهِمْ، ... وَعَبَدُوا الْبَعْلَ وَعَشْتَارُوثَ» [سفر القضاة 2: 10-13]. وتقدَّم إلياسُ - عليه السلام - يدعو إلى توحيد الله أمام ملك إسرائيل «أخْآب» و «أَنْبِيَاء (أي: كهنة) الْبَعْلِ الأَرْبَع مِئَةٍ وَالْخَمْسِينَ، وَأَنْبِيَاء عَشْتَارُوثَ الأَرْبَـع مِئَةِ» [الملـوك الأول 18]، فكـذبـوه. قـال - تعالى -: {وَإنَّ إلْيَاسَ لَـمِنَ الْـمُرْسَلِينَ * إذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْـخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإنَّهُمْ لَـمُحْضَرُونَ} [الصافات: ٣٢١ - ٧٢١]. استمرت عبادة بعل في بني إسرائيل، بل صارت هي العبادة الرسمية في الهيكل الثاني الذي بناه الفرس بفلسطين برعاية من الملك الفارسي المجوسي «كورش» بعد أن دمَّره «بُختنَصَّر». وهكذا أصبح دين اليهود مزيجاً من وثنية البابليين والكنعانيين ووثنية المجوس؛ حتى إن كهنة الهيكل الثاني أصبحوا يُعرفون باسم: «الفريسيين» أي الفارسيين. وقد انتقلت طقوس عبادة «بعل» إلى بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام في فارس. في وصف هذه الطقوس يقول سِفر الملوك الأول: «وَظَلُّوا يَدْعُونَ بِاسْمِ الْبَعْلِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الظُّهْرِ قَائِلِينَ: «يَابَعْلُ اسْتَجِبْ لَنَا»... وَيُمَزِّقُونَ أَجْسَادَهُمْ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ كَعَادَتِهِمْ، حَتَّى سَالَ مِنْهُمُ الدَّمُ» [الملوك الأول 18: 26-28]. من سدنة الهيكل الفريسيين نشأت اليهودية الحاخامية التي ابتدعت عقيدة القبَّالاه القائمة على عبادة الكواكب والتنجيم والسحر. وأصبح «بعل» يسمى «لوسيفر»؛ أي: مانح النور، ثم أصبح هذا الاسم مطابقاً للشيطان. وهذا الترادف بين عبادة الشمس (بعل) وعبادة الشيطان (لوسيفر) يذكِّرنا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم: «... فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنِ الصَّلاَةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ»[1]. قال الإمام النووي معلقاً: ...، وقيل: القرنان ناحيتا الرأس، وأنه على ظاهره. وهذا هو الأقوى. قالوا: ومعناه: أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذه الأوقات؛ ليكون الساجدون لها من الكفار كالساجدين له في الصورة»[2]. ثم من حنادس اليهودية الفريسية (الفارسية) ظهر في القرن الأول الميلادي «شاول الطرسوسي» الباطني الذي تَسمَّى باسم: (بولس) وأفسد دين النصارى. كان هذا الرجل فريسي الشريعة، كما قال عن نفسه رُوميَّ الولاء؛ فأدخل عبادة «بعل» بصورة أكثر تعقيداً من صورته البدائية؛ فأصبح «بعل» - الذي أسماه المخلِّص «يسوع» - يموت فيذهب إلى العالم السفلي ثم يقوم من بين الأموات ليخلِّص البشر من خطاياهم؛ كما كان «بعل» يخلِّص البشر بخلاص زروعهم. وبهذه الخلفية ينبغي أن يُفهَم كلام يوحنا الذي نَسَبه إلى المسيح - عليه السلام - كذباً وزوراً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مُوسَى لَمْ يُعْطِكُمْ خُبْزاً مِنَ السَّمَاءِ، وَإِنَّمَا أَبِي هُوَ الَّذِي يُعْطِيكُمُ الآنَ خُبْزَ السَّمَاءِ الْحَقِيقِيَّ، فَخُبْزُ اللهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ» ... «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ، فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ فِي دَاخِلِكُمْ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ الْحَقِيقِيُّ، وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ الْحَقِيقِيُّ» [يوحنا 6]. وطقس «القربان المقدس» هذا الذي يؤديه النصارى: من أَكْل «جسـد» المسـيح وشُرْب «دمه»، هو ما كان يصنعه عُباد «بعل» عبر القرون. وفي مستهل القرن الرابع الميلادي ظهر الإمبراطور الرومي قسطنطين الذي كان يعبد «بعلاً» باسم: Sol Invictus أي: «الشمس التي لا تقهر». فنصر عُبَّاد الصليب الوثنيين وجعل يوم الأحد Sun-day عيـداً للنصـارى، ومعنـاه - كما هو ظاهر - «يوم الشمس». وأصبح يوم ميلاد «بعلٍ» (25 ديسمبر) يوم ميلاد المسيح. وفي هذه الحقبة نشأت الكنيسة الكاثوليكية الرومية التي قامت على عبادة الأم (العذراء) والابن الفادي (يسوع)، وإن شئت فقل: «عشتار وبعل»، وعلى نهج قسطنطين يسير باباواتها إلى يومنا هذا. يقول - تعالى - في إشارة إلى هذه العبادة الوثنية: {وَإذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} [المائدة: ٦١١]. إن فَهْم هذا المشترك الوثني بين الباطنيين من يهود ونصارى ومجوس؛ والمتمثلِ في عبادة «بعل» وأمه (أو زوجِه)، يُعَدُّ مفتاحاً لأسرار تنظيماتٍ ومؤسساتٍ وجمعياتٍ لا يخطر بالبال أن ثمة رابطاً عقدياً يربطها. ومعرفة هذه التنظيمات وحقيقتها يجلِّي كثيراً من المؤامرات التي طالما حارت بشأنها العقول؛ فلجأت إلى إنكارها باعتبارها وَهْماً.
عناة ( /ˈɑ:nɑ:t/, /ˈænæt/) أو عنت ( /ˈænəθ/؛ بالعبرية وبالفينيقية ענת, عنوات؛ بالأوگاريتية ‘nt؛ باليونانية Αναθ, عنت؛ بالمصرية عنتيت، عنيت، عنتي, أو عنت)، هي إلهة في سامية شمالية شرقية رئيسية. يميّز تمثيلاتها الأسد والبردى واللوتس وطوق الشعر والتاج المقرن والأفعى، ترافق بعل في سيرته الميثولوجية، ويعتقد أنها تمثل أخته وزوجته وعشيقته، كما يعتقد أنها كانت تمثل ربة للصيد والحرب.

سم "عنات" أو "انات" مشتق من الجذر (ن) ويأتي في النصوص مطابقاً لصيغة الجمع المؤنث ( نات ) ويفسر ب(ينابيع مياه أو عيون المياه) وعنات بصفتها "نبع" فهي تمتص جوهر الإله "بعل"` أي مياه المطر فهو الذي يجعلها طافحة بالمياه ولا يخفى ما في ذلك من إشارات جنسية وبلغة قصائد أوغاريت و(عنات ) تأكل جسد أخيها بعل دونما سكين. وتشرب دمه دونما كأس‏.

كما تطلق عليها ألقاب تشير الى دورها الاخصابي هذا، (وعنات الأراضي المحروثة) وهي صاحبة رسالة عالمية كما قال عنها شارل فيروللو مترجم نصوص أوغاريت، كما وصفها أنها أكثر أخوات بعل نعومة والعبارة الأوغاريتية هي: (ن . م . ت . / ب . ت . / أ . خ . . / ب. ل. . /) وتلقب دائماً بـ (البتول أو العذراء) وبالأوغاريتية: ( ب . ت . ل . ت . ) وهذه البتولة واحدة من أهم خصائصها الهامة.‏

وفي بعض القصائد تلقب بالرحم: (ر . ح . م) مما يدل على أمومتها وعلى كونها والدة . وتصورها القصائد على هيئة امرأة شابة رائعة الجمال وعلى رأسها قرون ولها أجنحة مما يفسر سرعتها في التنقل وقطع المسافات.‏[1]

والكثير من أعمال عنات في ملاحم بعل تشير اليها في مواضع أخرى على أنها أخت الإله بعل فهي تصرع أعداءه وهي التي تبذل الجهد لتشييد قصر له وهي أيضاً التي تبحث عن بعل بعد موته وتنوح عليه وتواريه الثرى في سفوح جبل (الصافون) الاقرع اليوم. ومثلها فعلت « إنانا » وعشتار « وفي هذا كله مظاهر أمومية . واحد نصوص أوغاريت يصف زينة عنات عند قدوم بعل لزيارتها بأنها تجملّت كما تتجمل المرأة لرجل تهواه و » لعنات « ايضاً مظهر الربة المحاربة فهي تحارب أعداء بعل وتجهز على التنين وتبدو كقوة عنيفة من شأنها حماية بعل والسهر على سلامته ولم يقتصر تأثير عنات على المنطقة الكنعانية بل انتشر الى البلاد الأخرى وهكذا فالهكسوس السوريون أدخلوا معهم الى مصر هذه الربة السورية حوالي عام 1750 قبل الميلاد وكان هناك قرية من فلسطين تدعى (عناتو) وهذا الاسم صيغة الجمع العنات. وأشخاص كثيرون في بلاد كنعان كانوا يحملون اسم عنات رجالاً ونساء.‏

والأم الكبرى المخصبة التي تحولت مع الزمن الى ربة حب وخصب مثل انانا وعشتار-عنات -اتارجاتيس) ... تظهر في عهد مبكر من التاريخ في منطقة الهلال الخصيب تمثلها منحوتة من موقع المريبط على الفرات وتبدو تحمل ثدييها بيديها علامة على دورها الأمومي والغذائي والاخصابي وتظهر عنات على هذا النحو في منحوتة أوغاريتية عاجية تبدو وهي ... ترضع طفلين صغيرين وتحنو عليهما مما يؤكد لقبها رحم وهي كمرضعة رحمة أيضاً ورحم ورحمة.‏

يشتركان في جذر واحد فإن افترضنا إن أحد الطفلين يمثل أوغاريت الشاب فإنه يبدو كابن لعنات لأنه يرضع من ثدييها غير أنه كملك يصبح ملك عنات اي ملك أمه. وفي ملحمة كريت الأوغاريتية يقول ايل لكريت إنه سوف يعطيه زوجة وأنها:‏

ستلد البطل يصيب

الذي سيتغذى بحليب الربة عشيرة

ويرضع ثديَ العذراء عنات

وعنات الإلهة السورية أثارت نقاشاً وجدلاً وخلافات عديدة بين المختصين من خلال الالقاب التي كانت تطلق عليها في مواضع مختلفة من القصائد الأوغاريتية مثل لقب ( ي . م . ب . ت / ل . ي . م . م / وأحياناً اخرى ( ي . م . م . ت / ل . ي .م . م . / وهو لقب غامض بحيث أنه ما من ترجمة معتمدة ومقنعة له . فالبعض ترجمه بـ/يمامة الأمم) والبعض الآخر بـ (حماة الأمم) ونفر ثالث ترجمه ¯ (حامية الأمم)، ليس لكلمة (ي . ب . م . ت .) معادل إلا في العبرية (يابام) وهي تعني (إبن أو بنت الأحمى) أما كلمة ( ل . ي . م . . م) فتبدو كصيغة الجمع للإسم (ي . م .) أي الشعب أو العافية.‏

شارل فيروللو وهو أول من ترجم النصوص الأوغاريتية ادلى بدلوه واعطى للعبارة معنى (بنت حمى الأمم) وهذه الترجمة لم تقنع البعض ولقد اقترح (اولبرايت) أن يفهم من العبارة (مولّدة الأمم) غير أن (فان سيلمس) لم يوافقه على ذلك مشيراً الى عنات وليس لها خصائص الوالدة. البعض الآخر مثل (أوبرمان) اقترح شرحها بالمفردة العبرية (يمامة) فيصير معنى العبارة بيمامة الأمم وهي الترجمة المعتمدة في أكثر القصائد الأوغاريتية.‏

عناة في مصر

قدمت الإلهة عناة إلى مصر في عهد الأسرة 18، واعتبرها المصريون القدماء ابنة الإله رع وزوجة للإله ست، وعبدت في تانيس خلال عصر الرعامسة حيث وجدت حظوة كبيرة إلى درجة أن إحدى الملكات في هذا العصر كانت تسمى بنت عانت وكانت تصور على هيئة امرأة تلبس التاج الأبيض على جانبيه ريشتان، وتتسلح بدرع وحربة وفأس قتال.[2]

عناة في بلاد الرافدين


الإلهة عناة.
كانت الإلهة الكنعانية عناة ذات قوة وجبروت لا يضاهى .. وفي الوقت نفسه كانت آلهة الحنان والحب. هذا النص الاوغاريتي جزء من ملحمة قصر بعل، وهو عبارة رسالة موجهة لعناة لكي تتوسط له عند إيل بأن يسمح له ببناء قصر.[3]

«أقيمي في الأرض وئاماً وابذري في التراب محبة واسكبي سلاماً في كبد الأرض وعسلاً في الحقول لتسرع خطواتك نحوي فعندي خبر أقوله لك حكاية الشجر وهمس الحجر وتنهد السماء إلى الأرض ونجوى الغمر إلى الكواكب. رسالة الإله بعل إلى الإلهة الكنعانية عناة.»
كانت الإلهة الكنعانية عناة ذات قوة وجبروت لا يضاهى.. وفي الوقت نفسه كانت آلهة الحنان والحب. هذا النص الاوغاريتي جزء من ملحمة قصر بعل، وهو عبارة رسالة موجهة لعناة لكي تتوسط له عند إيل بأن يسمح له ببناء قصر. رسالة بعل كلمة أقوى المحاربين ================= أقيمي في الأرض وئاماً وابذري في التراب محبة واسكبي سلاماً في كبد الأرض وعسلاً في الحقول لتسرع خطواتك نحوي فعندي خبر أقوله لك حكاية الشجر وهمس الحجر وتنهد السماء إلى الأرض ونجوى الغمر إلى الكواكب
السلام عليك أيتها الملكة ، أمّ الرحمة والرأفة ، يا حياتنا ، حلاوتنا، ورجاءنا.
نائحين وباكين ، في هذا الوادي ، وادي الدموع.
فلذلك يا شفيعتنا، انعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة.
يا حنونة ، يا رؤوفة ، يا حلوة ، يا مريم البتول.
صليّ لأجلنا يا والدة الله القديسة ، لكي نستحق مواعيد المسيح.
آمين.

السلام الملائكي ( المريمي )

السلام عليك يا مريم ‘ يا ممتلئة نعمة ، الرب معك ، مباركة أنت في النساء ، و مباركة ثمرة بطنك ، سيدنا يسوع المسيح.
يا قديسة مريم، يا والدة الله ، صلّي لأجلنا نحن الخطأة ، الآن وفي ساعة موتنا.
آمين.

مريم ، معونة المحتاجين

يا قديسة مريم،
يا معونة المحتاجين،
امنحي القوة للضعفاء،
عزّي الحزانى ،
صلّي من أجل شعب الله ،
اعضدي الاكليروس،
تشفّعي بالمكرّسين.
إنّ كل من يطلب معونتك يا مريم
يختبر حمايتك التي لا تكّل.
آمين.

فعل تكريس النهار للعذراء مريم

يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها ،
وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم ،
نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها.
وبما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون ،
احفظيني وحامي عني كعبد لك و خاصّتك.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة والسينغام

اذكري يا مريم، تلك اللحظة المقدسة، عندما أودَعَنا يسوع ابنك الإلهي لرعايتك الوالدية ،
فيما كان ينازع على الصليب.
أنتِ أمّنا، ونحن نرغب أن نبقى دائماً أبناءك المخلصين.
اجعلينا، لذلك، نشعر بتأثير شفاعتك الفعّالة لدى يسوع المسيح.
اجعلي اسمك يتمجّد ثانية في المزار المشهور في انجلترا بأسرها بزياراتك، والنِعم والعجائب العديدة.
صلّي يا والدة الله القديسة، من أجل اهتداء انجلترا، شفاء المرضى ، مؤاساة المحزونين ، توبة الخاطئين ، السلام لنفوس الموتى.
يا مريم الطوباوية ، يا والدة الله ، يا سيدة والسينغام ، اشفعي فينا.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة شيستوهوفا

يا أمّ الله ، يا مريم الطاهرة ، إنّي أكرّس لك جسدي و نفسي، كلّ صلواتي وأعمالي، أفراحي و آلامي، كلّ ما أنا عليه وكلّ ما أملك.
إنّي أسلّم ذاتي إلى حبك بقلب مبتهج. ولك أكرّس خدمتي بكامل إرادتي من أجل خلاص بني البشر، ولمساعدة الكنيسة المقدسة التي أنت أمّها.
من الآن فصاعداً، رغبتي الوحيدة هي أن أفعل كل شيء معكِ، من خلالك، ومن أجلك. أنا أعلم أنني لا أستطيع أن أنجز شيئاً بقوّتي الذاتية ، في حين أنكِ تستطيعين عمل كلّ ما هو متوافق مع إرادة ابنك ، سيدنا يسوع المسيح. أنت دائماً منتصِرة. لذلك، امنحيني يا معونة المؤمنين، أن تصبح عائلتي ، أبرشيتي، وبلدي بحقّ المملكة التي تملكين عليها بالحضور المجيد لله الآب، الله الابن، و الله الروح القدس، إلى دهر الدهور.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة فاطيما

أيتها العذراء مريم الفائقة القداسة، يا سلطانة الوردية المقدسة، لقد سُررتِ بأن تظهري لأطفال فاطيما وتكشفي لهم رسالة مجيدة. نناشدك أن تملأي قلوبنا حباً متقداً لتلاوة الوردية. وبتأملنا في أسرار الخلاص التي نتذكرها فيها، نرجو أن ننال النِعم والفضائل التي نطلبها، باستحقاقات يسوع المسيح، ربنا ومخلصنا.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة غوادالوبي

يا أمّنا العزيزة، نحن نحبكِ، نشكرك لوعدك بأن تساعدينا في حاجتنا. نحن نثق بحبك الذي يكفكف دموعنا ويريحنا. علمينا أن نجد سلامنا في ابنك يسوع، وباركينا في كلّ يوم من حياتنا.
ساعدينا كي نبني لك مزاراً في قلوبنا. اجعليه بمثل جمال المزار المبني لك على جبل تيبياك. مزار ملؤه الثقة، الرجاء، والحب ليسوع والذي ينمو ويقوى كلّ يوم.
يا مريم، لقد اخترتِ أن تبقي معنا معطية إيانا صورتك المقدسة الفائقة الجمال على عباءة خوان دييغو. اجعلينا نشعر بحضورك المفعم حبّاً كلما نظرنا إلى وجهك. ومثل خوان، أعطنا الشجاعة لنوصِل رسالتك عن الرجاء إلى كلّ الناس.
أنت أمّنا و إلهامنا. أصغي إلى صلواتنا واستجيبي لنا.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة لورد

أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك " الحبل بلا دنس ".
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى ، يا مُعزيّة الحزانى ، أنتِ تعرفين احتياجاتي، مشاكلي، وآلامي ، انظري إليّ بعين الرحمة.
بظهورك في مغارة لورد، أصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فأنا آتي واثقاً في شفاعتك الوالدية.
استمدي لي أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص. يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلي.
استمدي لي من ابنك الإله طلبي الخاص، إذا كانت هذه هي إرادة الله.
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة جبل الكرمل

يا زهرة جبل الكرمل الفائقة الجمال، أيتها الكرمة المثمرة، يا بهاء السماء، أيتها الأمّ الطوباوية لابن الله، أيتها العذراء الطاهرة، اعضديني في حاجتي هذه. يا نجمة البحر، ساعديني وأظهري لي هنا أنك أنت أمّي.
يا قديسة مريم، يا والدة الله، يا سلطانة السموات والأرض، أنا أتوسّل إليك أن تعينيني في حاجتي هذه، فلا شيء يمكن أن يقاوم قوتك.
أظهري لي هنا أنك أنت أمّي، يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك. ( ثلاث مرات )
أيتها الأمّ العذبة ، أضع طلبي هذا بين يديك. ( ثلاث مرات )
آمين.

صلاة إلى مريم، سيدة الأحزان

أيتها البتول الفائقة القداسة، أمّ سيدنا يسوع المسيح، بحق الحزن الغامر الذي اختبرته عندما شهدتِ عذاب، صلب، وموت ابنك الإله ، انظري إليّ بعين الشفقة، وأيقظي في قلبي إحساس المؤاساة الرقيقة للمعذبين ، ومقتاً صادقاً لخطاياي، حتى إذا ما تحررتُ من الميول غير الضرورية تجاه الأفراح الزائلة على هذه الأرض، أتوق إلى أورشليم السماوية و تتجه كل أفكاري وأفعالي من الآن فصاعداً تجاه هذا الهدف الذي أرغب به كثيراً.
التسبيح ، المجد ، والحب لربنا يسوع، ولأمّ الله القديسة الطاهرة.
آمين.

تهنئة مريم العذراء

افرحي يا ملكة السماء ، هللويا
فإنّ الذي استحققتِ أن تحمليه ، هللويا
قد قام كما قال ، هللويا
صلي إلى الله من أجلنا ، هللويا
افرحي وتهللي يا مريم العذراء ، هللويا
فإنّ الربّ قد قام حقاً ، هللويا
(لنصلّ) :
اللهمّ الذي تنازل أن يّفرح العالم بقيامة ابنه ربنا يسوع المسيح ،
نسألك بحق والدته مريم البتول، أن تؤهلنا لأن نفوز بأفراح الحياة الدائمة. بربنا يسوع المسيح نفسِه.
آمين.

الالتجاء إلى حماية أمّ الله

تحت ستر حمايتك تلتجئ ، يا أمّ الله القديسة.
فلا تغفلي عن طلباتنا في احتياجاتنا، لكن نجينا من جميع المخاطر على الدوام ،
أيتها العذراء المجيدة المباركة.
آمين.

التبشير الملائكي

يتلى التبشير الملائكي في السادسة صباحاً ، عند الظهر ، وفي السادسة مساء، على مدار السنة باستثاء الزمن الفصحي، حيث تتلى تهنئة مريم العذراء عوضاً عنه.

ملاك الربّ بشّر مريم العذراء،
فحبلت من الروح القدس.
السلام عليك يا مريم....

ها أنا أمة الربّ،
فليكن لي بحسب قولك.
السلام عليك يا مريم....

والكلمة صار جسداً،
وحلّ بيننا.
السلام عليك يا مريم....

صلّي لأجلنا يا أمّ الله القديسة،
لكي نستحق مواعيد المسيح.

لنصلّ:

نسألك يا ربّ ، أن تفيض نعمتك على عقولنا ، حتى إننا نحن الذين قد عرفنا ببشارة الملاك ، تجسّد ابنك يسوع المسيح ، نبلغ بآلامه وصليبه إلى مجد القيامة. بربنا يسوع المسيح نفسِه.
آمين.

نشيد مريم

تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي، لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه.
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبرين بأفكار قلوبهم. حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين. أشبع الجياع خيراً والأغنياء أرسلهم فارغين. عضد إسرائيل فتاه فذكر رحمته، كما كلّم آباءنا لإبراهيم ونسله إلى الأبد.
آمين

اذكري يا مريم البتول

اذكري يا مريم البتول الحنون، أنّه لم يُسمع قط أنّكِ رددت ِ الملتمس فضلك خائباً. فها أنا آتي إليك وأنا منتعش بهذه الثقة يا عذراء العذارى وأقف بين يديك خاطئاً وحزيناً.
فلا تزدري تضرعاتي يا أمّ الكلمة المتجسّد ، بل تلطّفي فأصغي إليها واستجيبي لها.
آمين.

الميدالية ( الأيقونة ) العجائبية

يا أمّ الله البتول، يا مريم الطاهرة، نحن نكرّس لك ذواتنا يا سيدة الأيقونة العجائبية. فلتكن هذه الميدالية إشارة أكيدة لكلّ واحد منا على عاطفتك تجاهنا وتذكيراً دائماً لنا بواجباتنا تجاهك. نأمل كلما ارتديناها أن تباركينا بحمايتك المُحبة وتحفظينا بنعمة ابنك. أيتها البتول القادرة، يا أمّ مخلصنا، ابقينا قربك في كل لحظة من حياتنا. استمدي لنا، نحن ابناؤك، نعمة الميتة الصالحة، حتى نتمتع معك بالسعادة الأبدية.
آمين.


تحية لمريم

السلام عليك يا مريم، مرحباً، كيف حالك؟
أنا أحييك تحية حب،
وأشكرك على وجودك.
إنني أتنشق زهورك بعمق،
الزهور الاثنتا عشرة العذبة التي تضعينها في روحي
في كل يوم عندما أقول لك مرحباً.

أنت ممتلئة نعمة،
النعم النازلة من فوق حدود السماء،
إلى عالمي، ماءً وخبزاً وخمراً حياً،
نعمة الله التي لا أستحقها
والتي تأتين حاملة إياها إلي،
إنّ ذراعيك مملوءتان دوماً بالعطايا.

الربّ معك،
يسوع المسيح المسيّا معك،
وأنتِ تعلمينني كيف أدرك
أنّ الربّ معي.

مباركة أنت في النساء،
متوهجة بالحب ليسوع،
القداسة النقيّة التي لم تتلطخ
لكنّها حيّة مع جمال مقدس.

ومبارك ثمرة بطنك، يسوع،
أكثر المباركين بين جميع البشر،
وُلد منك، يا مريم البتول.
يسوع، أكثر الملعونين بين جميع البشر،
الذي أصبح لعنة من أجلي
حتى أكون مباركاً
بحياة قيامته.

يا قديسة مريم، يا والدة الله،
علميني أن أقّدَر الأمومة،
ساعديني أن أصلي من أجل الآباء والأمهات
من أجل أن يحبوا ويسعدوا بعضهم البعض.
أريني كيف يحبك الله.

صلّي لأجلنا نحن الخطأة،
الآن وفي ساعة موتنا.
صلّي كي أستطيع أن أعيش كل لحظة
مكرّسة للحب ، للمسيح ،
أن أدرك أنّ كل لحظة
هي لحظة خلاص
وأن أموت مستعداً للحياة الأبدية.
صلّي كي أستطيع أن أصلب أهوائي ،
تلك الأهواء التي تجعلني خاطئاً ،
وأن اتمكن من أن أموت عن الخطيئة على الصليب مع يسوع
فيما أنت تنظرين إليه باكية ومصليّة
ولكنك فرحة ، لأنك تعلمين أنّ القيامة آتية.

السلام عليك يا مريم ، يا ممتلئة نعمة ،
الرب معك ،
مباركة أنت في النساء ،
و مباركة ثمرة بطنك ، سيدنا يسوع المسيح.
يا قديسة مريم ، يا والدة الله ،
صلّي لأجلنا نحن الخطأة ، الآن وفي ساعة موتنا.
آمين.
ما الجدوى من اخبار الحقائق ان كانت العقول ترفض تصديقه وتخاف ان تخالف ما ولدت عليه فتجد العقل يقرأ من دون فهم او نقد تجد عقول العالم منذ القرن التاسع عشر اكتشفت الحقيقة فى نصف العالم بينما هم مغيبون ينتظرون البركة من يد مانحى البركات فحسب وكانهم الهه يسيرون فى الارض.
فنجد نص حزقيال ارميا وهوشع زوج كاهنة بعل نجد نصوص تحدث صراحة عن عبادات كنعان التى اخذوها بالكامل نجد ان الوهيم هى صفة جمع لذا ترجمت الهه فهم للالهه ..نجد الفتاة اعطت نفسها نذر للبعل وعندما تخلصت من نذرها حصلت على طفل هو ابن البعل المقدس ..تبحث خلف سلسلة النبؤات الكاذبة وهى متفرة بكثره لدى اشعياء لمن يبحث ويريد فعليه بالذهاب والقراءة ولكن من سيخرج من عباءه سيطرتهم والعلم مجهل والجهل نور نبوءات كاذبة عن مصر عن العرب عن اسرائيل ..اصحاحين متجاورين يكشفان الكثير عن ابن الاله مهير وما من مجيب ..بل الاكثر مدعاه للحزن هو تشبيه يسوع بانه يشوع المخلص ذلك القاتل الداعشى الذى يسال اله فيقتل اطفال وياخذ نساء للسبى وينتهك قرى امامه قاطع الطريق يصبح مخلص واى اله يقبل بالابادة فيقتلون عقولهم انها حكمة الله العليا اذا عندما تقتلون فلا تبكوا لانها لاتزال حكمة الله عصر الشهداء وكل الدماء لما تبكون وتقولون اضطهاد انما الاله يريد هذا يهوه الحاضر الاب وصورته يسوع والشىء غير المفهوم الروح القدس لانريد اصوات التذمر موتوا فى صمت فالابادة بالنسبه لكم هل فعل عادى وحكمة والفتاة التى اخذها بنديرا وعملت خياطة فى الجليل فى خمسة قرون اصبحت ام الاله فى عيد تموز وايحاء بوذا هم من قالوا هل ياتى حسنا من جليل الامم عباد الهه غريبة عن كنعان !! ومداره للغباء نسبوهم لبيت يهوذا ولما على بيت يهوذا وابن داود ان يعيش فى جليل الامم ويترك اورشليم ولما ياتى من عذراء تتهم بالخطيئة فتذل امام اورشليم كلها واصلا هذا يحدث ان كانت الكاهنات تلدن ابناء الهه فكم ام اله اخرى لا نعرفها فهى اصلا ليست من اورشليم وقصص الاهل المختلقين فالكل ايتام او بلا اهل فلم يتبقى لها من اهلها غير المصدقين غير اليصابات فاهلها رفضوها فاين العذراء واشعياء اذن ..انقد واقرأ اكرم لك من العيش جاهلا وان يعيد النظرفى اصل جملة يسوع ايلاى ايلاى لماذا تركتنى فاى ايل ينادى يسوع وهل وحدانية اليهود المزعومة ليست اكثر من الالتفاف حول ايل؟!!



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قام من الاموات؟
- اسطورة موسى
- ابوكريفا العهد الجديد
- تناقض التناقض10
- اصول العنف الاولى 1
- اسطورة الفتى المنتحر
- نقد العهد2
- تناقض التناقض8
- الاسفار المزعومة1
- قصص العهد المزعومة
- نقد الكتاب1
- تناقض التناقض7
- كتاب الخديعة الكبرى
- تجميع تناقضات 5
- تناقض التناقض
- الخديعة الكبرى2
- امتحان الاخير
- تجميع التناقض4
- نبؤة عمانؤيل
- تجميع التناقض3


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - نقد العهدين 1