هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 08:44
المحور:
الادب والفن
دمعتْ عيني اليسرى ..
خجلا منها ..
وهي عن يميني ..
قالتْ : ما بالُ اليمنى ..
لم تتبع اليسرى اخبريني ؟ ..
نظرتُ لها فرأتْ ..
ألمي ..
أشجاني ..
أشواقي ..
وحنيني ..
أخذتْ بيدي ..
فقلتُ : لولاكِ ..
ما كَفَّتْ عن الدّمع عُيوني ..
دمعتْ عيناها : ..
عليَّ الرّحيل قبلَ ..
أن يُجنَّ جُنوني ..
تَبكِينَهُ وأبكيكِ ! ..
فلتسحقهُ الأقدارُ ..
ولتجعلهُ من الملاعينِ ..
ولتلعن معه ..
كلّ رجال الأرض ..
إلى يوم الدّين ..
قلتُ : سامحيني ! ..
لو استطعتُ لكنتُ كما ..
تُريديني ! ..
اِلعنيه والعنيني ..
اِكرهيه واكرهيني ..
لكن لا تترُكيني ! ..
قدري بُعْدُ من أحبّ عنّي ..
وبُعدي عن كل من أحبّوني ..
قالت : لن يعود ..
وفي الأسى ستعيشين ..
من دونِه ..
ومن دوني ! ..
بكيتُ ..
سيعود قلتُ ..
لا تَغيبي فتقتليني ..
لا تهجريني ..
أحبكِ ..
لا تقتليني ! ..
https://www.youtube.com/watch?v=7rhtCYgecN0
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟