عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 01:53
المحور:
الادب والفن
صحوة الحلم
-----------------------------
المطر الذي تدفق ماء" ، هطل نصا" سرديا" في سمائي. تدفقت حروفه عثرات على بيادر نجواي ، أكمل صلواته في ثلث حياتي.تدثر ببرد السماء رافقته رتابة همسات الحيارى القادمات وريد ا" لقلب أنثاه الغارقة ببحر حبه.وردية الجسد يلونها طيف قوس قزح كخيوط شمسه قاصما" ظهر سماء رتيبة كفكره.
عند كتف جباله اسندت وركيها هي انثى صباحاته..يلفها بريق السرد في كتاباته يرف في عب سماواته نجوما تتكوم في جنباته.
قمرا" تباهى بشكله..
ضياء عينيه ينم عن ضباب تكاثف في مقلتيه.يتشكل بوارفات زيتونه العتيق ...وحب آسه يرد لناظريه الروح .
......هذا المطر الوارف كدمعتي ..كأطفال اليمن هياكلهم العظمية صحت حزنا يلفني في مدى العمر فأيقظته صحوة الحلم.
*سورية 21/11/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟