أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - سابع جار دراما 2017














المزيد.....


سابع جار دراما 2017


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 11:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ فترة كنت الحظ نهوض مستوى الكتابات السورية المعنية بتطور حال المراة العربية ومناقشة افكار هويتها وانتمائها متى ستكون حرة ..مع ملاحظة انهماك
الدراما المصرية فى الالفاظ النابية والمراة العاهرة واخريات لايقدرن انفسهن ..فى نهاية ها العام لدينا ثلاث مخرجات ومؤلفة العمل هبة يسرى
تتحدث عن امراة اخرى فى عام 2017 تريد ان تعرف هويتها تبحث عن استقلاليتها تتحدث حول حلول عن رؤيتها وليس لتبعيتها فالمسلسل
يقدم نماذج المراة فى الشارع المختلفة منهن من تمثل شريحة لاتستيطع ان تعبر عن نفسها بسبب التعليم والبيئة الاجتماعية فتعكس هوية منقوصة عن ذاتها
فهى لاتدرى من هى هل هى كاملة حقا فتجدها تمثل حالة الانكسار التى تعيش المراة منذ نهاية السبعينات حتى اليوم فى تدنى واضح لمفهومها عن نفسها بينما يقدم المسلسل
نموذج المراة المستلة من حيث حياتها العملية فتتمكن من ان تتمد على ذاتها وانعكاس قدرتها على النجاح فى العمل لايشكل مسألة جدلية عقيمة كما فى السابق حول ما يثار هل المراة التى تعمل
ى كل انحاء العالم لاتستيطع ان كون اما فى منزلها وبالقطع حال الامم المتقدمة نموذجا فان كانت امهات العالم العاملات المستقلات لايستطعن فكيف تنهض الامم المتقدمة اذا
كيف تنهض امم ما بعد الحرب العالمية الثانية هل الام غير مقدرة فى دولة مثل اليابان والصين وكاننا هنا نخترع عجلة منذ البداية تناسب افكار سقيمة انتهت فى عصور سحيقة ولم تعد تتناسب مع العصر..
العمل لايغفل تقديم المراة المستقلة ظاهريا لكنها فكريا لاتزال فى مرحلة عقلية تحاسب نفسها على كونها تعيش حياة مستقلة فعقلها الاواعى يتعامل معها وكانها سيئة مثلما تنظر لشريحة كبيرة من المجتمع الى المراة المستقلة ماديا وسكنيا
فنجدها كشخصية مى تختار الذى يمثل لها الاختيار الاسوء وتسعد به وفى لفتات بسيطة نجدها ترفض الافضل بل وتشيح عنه بيدها انها لاتتقبل نفسها لاتزال عقدة المراة العربية فى داخلها
بينما هناك نموذج المراة المستقلة والتى تعرف تحديدا كيف تخطط لحياتها دون الاتكال سوى على ذاتها لكنها تعانى من نموذج الرجل السىء فتختار ان تكون اما عزباء
لان خيار الامومة هو خيار غريزى مثلما علىا لرجل تحقيق ذلك لكنه ابا..فلو عكسنا الاية فلا يوجد اباء لانهم بالتاكيد يثبتون ذاتهم فى العمل ايضا.
انه عمل جاد يناقش امراة جديدة وليس مثل اعمالنا المستهلكة التى لاتناقش سوى الفكر الذكورى وتردده وكانه كتاب منزل فى بلاهة اتمنى كثرة الاعمال على هذا النحو اتمنى ان تكون هناك كاتبات للداراما بحجم فتحية العسال هى والمستحيل
وليس امراة اسامة انور عكاشة الى لاينبغى لها ان ترفع جفنا امام الرجل المتباهى بفحولته فحسب.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متطفل
- احفاد ايزيس3
- احفاد ايزيس2
- حفيدة ايزيس 1
- لا حر لايزال يتنفس ..اوليفيا
- بلاهوية
- هل يموت الكاتب كمدا
- وفاء اخرى
- مارجريت تبحث حول الوهم
- صاحبة الاثنين معا
- عيون المراة فى الدراما السورية واللبنانية
- ابنة السيد
- لاتقتلوا الحلم
- احلام من الضفة الاخرى
- النداهة 7
- النداهة5
- النداهة6
- النداهة3
- النداهة4
- النداهة 2


المزيد.....




- هل أعلن ترامب الحرب على النساء؟
- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - سابع جار دراما 2017