|
احشروه فى كل شئ. اهداء الى مصر السيسى الراسمالية والمتعصبة جدا اسلاميا سنيا
ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5705 - 2017 / 11 / 21 - 10:48
المحور:
الادب والفن
قنوات السيسى لا تعرض سوى برامج اسلامية سنية ونعرات اسلام سنى.
اسلام بالدمعة اسلام بالصلصة اسلام مشوى اسلام مقلى اسلام لبوس اسلام حقن
اسلام بالكيمياء اسلام فى الفيزياء احشروه فى كل شئ وغيروا اسم جامعة القاهرة واجعلوها جامعة الاسلام غيروا اسم مصر واجعلوها جمهورية الاسلام غيروا اسم النيل واجعلوه نهر الاسلام احشروه فى كل شئ. فى الطعام والشراب والتعليم او من الافضل ان تسموه نهر السعودية فكلنا للسعودية ومن السعودية وسبحان النفط حين تمسون وعشيا وحين تظهرون او اسموه نهر تركيا فكل غربى استعمرنا مستعمر وكل مسلم استعمرنا وجهلنا وحطمنا ودمرنا بطل احشروه فى كل شئ وضعوه على العلم الاحمر والابيض والاسود كما تضعونه وسيفه خلف سيارات العوام تداووا به وابنوا العمارات به واهدموا التماثيل به ونافقوا السيسى وابن سلمان واردوغان به ودجنوا علمانيتكم وليبراليتكم به فتصبح علمانية تدعم الشعراوى وليبرالية تؤيد السعودية واردوغان وحجب البورن احشروه فى كل شئ فى الفن والثقافة والحرية حتى تجعلوه فن ظلام وتجعلوها حريات مقموعة حتى تجعلوا مصر وطنا دون اسم حتى تجعلوا كل مفكر وفنانة فى السجن باحدى تهمتى السيسى خدش الحياء وازدراء الاسلام ونقابة هانى شاكر الملاكى احشروه فى كل شئ فانها تجارة اربح من تجارة المخدرات والسلاح واسالوا فى ذلك اوباما وهيلارى وترامب هم ادرى كم انكم شعوب جاهلة شعوب الشرق الاوسط على ضفاف المتوسط حبتهم الطبيعة من كل شئ وكانوا فى دياناتهم القديمة مترفين فجاءهم ابراهيم ويسوع ومحمد فانقلبوا متخلفين منغلقين على يد البدوى الاخير افواههم مكممة وبحجاب نسائهم والنقاب والعباءات راضين وعن الغزو والتكفير والحدود يدافعون احشروه فى كل شئ فلا حاجة معه لرياضة اولمبية او طب او كيمياء انه اسلام معدل عن الاسلام الاول معدل قليلا فبالاضافة لتمجيد وعبادة وتاليه محمد وابن الخطاب وابن العاص وابن الوليد اصبح التمجيد والعبادة والتاليه لابن البنا وابن الشعراوى واحمد الطيب واردوغان والسيسى ومحمد بن سلمان وال سعود وابو بكر البغدادى وابن تيمية وابن عبد الوهاب وكل ابن حرام وابن كلب يستجد مع نفس التكفير الاول والامبريالية الاولى والظلامية والحجاب احشروه فى كل شئ فينسى العوام المغفلون الذين للازهر مؤيدون ويدخلون اولادهم للازهر ليتعلموا اصول الدعشنة ومبادئ الاخونة والسعودة والمسلفة فينسون ينسون الغلاء الشديد ينسون رجال الاعمال القساة الذين توحشوا ويتوحشون فالاسلام خير مخدر وصدق الماركسيون وينسون ينسون انهم من السكنى الجديد الفاخر ومن الدواء الرخيص والغذاء الرخيص ومن الثقافة والتحضر والتعليم محرمون ومن المرتبات مرتبات الوزراء والرؤساء والبيزنسمن ممنوعون وينسون ان سيسيهم وسلمانهم واردوغانهم بالمليارات يلعبون وفى الفيلات يسكنون وينسون ان احمدهم الطيب معبودهم ايضا هو وازهريوهم فى المليارات يتمرغون وفى جنات الدنيا يتنعمون وينسون ان بلادهم من الثقافة محرومة وحرياتها مهضومة وينسون ان بلادهم لولا الاسلام لكانت اعظم البلاد ملبسا وماكلا ومشربا وصناعة وزراعة وتجارة وعلما وفنا وادبا وحريات وفكر لكنهم يعاندون احشروه فى كل شئ ليفسد كل شئ ويدمر كل شئ ويسود تسويدا كل شئ ويقمع كل شئ وليحيا الحجاب والعباءة وتسقط الاهرامات يسقط خوفو ويحيا ابن العاص يسقط رمسيس ويحيا ابن ابى كبشة تسقط حتشبسوت ويحيا مهدى عاكف يسقط عبد الناصر ويحيا فاروق ومحمد مرسى تسقط مصر القديمة الاصلية وتحيا مصر المزورة الاسلامية يسقط المثقفون الحقيقيون ويحيا ازلام السيسى والاخوان الفيسبوكيون والملكيون يسقط طه حسين وسيد القمنى ويحيا كل شاب جاهل اسلامى سلفى فيسبوكى
احشروه فى كل شئ واخرجوه من هيئته الجميلة الصوفية المتسامحة اللطيفة الفاطمية المسالمة الى هيئته السعودية السيساوية الاردوغانية الاوبامية الدموية الوحشية الاولى اعيدوه الى محمديته بكل دمائها وانزعوا عنه محيى الدين بن عربى وجلال الدين الرومى انزعوا عنه كل سلمية مسيحية وكل اثر من علمانية جردوه من تسامح الدولة الفاطمية جردوه من طه حسين وسيد القمنى والشيخ ميزو واسلام البحيرى اعيدوه الى امبريالية ابن الخطاب وحروب ابى بكر القمعية اخرجوه من الموالد ومن مقام السيدة زينب ليريق الدماء انهارا كالمغول واسوا بسوريا وليبيا لئلا يبقى حجرا على حجر بدير الزور وطرابلس الغرب وبنغازى اطلقوه كلبا مسعورا لا يبقى ولا يذر ليفتك بكل نور او حرية او امراة سافرة متبرجة وعلمانية اطلقوه ارهابيا كما كان اول مرة وقذف النفط فى القلوب الرعب والنفاق وبحروف من نفط عاد القرآن دمويا والسيرة عادت حية سامة ووحشية والفقه انطلق هادما كل حضارة شرق اوسطية وكل من تشبه بالغرب والحديث ومعه الكتاب انشب مخالبه الملوثة بالسعار سعار الالف واربعمائة عاما تكفيرا وقطع اطراف وعدوانية احشروه فى كل شئ فبذا ينام السيسى قرير العين والبرادعى كذلك وصباحى ففى مصر اليوم لا تجد سياسيا او مرشحا رئاسيا الا كان اخوانيا او سلفيا او مخنثا يدعى الليبرالية او الاشتراكية وهو مجرد مطية يركبها الاسلاميون مجرد نعل لحذاء احمد الطيب وهو بذلك يرضى قلنا للعوام كثيرا ولكن لا يسمعون واذا سمعوا لا يفكرون واذا فكروا لا يصلون واذا وصلوا يعاندون وفى عكس الطريق التنويرى يمشون قلنا لعوام مصر وسوريا وليبيا والجزائر كثيرا خلف الازهر لا تسيرون خطوات السلفى لا تتبعون والاخوانى والسعودى والاردوغانى والخليجى لا تطيعون ولكنكم رفضتم نصحنا انا لا ادرى لماذا حتى اليوم لا يزال الشيخ السيسى يحيط نفسه بوزيرات متبرجات وسافرات وفتيات متبرجات وسافرات وتقدم البرامج بفضائياته متبرجات وسافرات ايريد اقناعنا بانه ليس داعما للارهاب الاسلامى السنى ايريد اقناعنا بانه علمانى غربى ام انه عين من نار الاسلام وعين من جنة العلمانية مثل سعد الحريرى وابن طلال والعلمانيون "بتوعنا" يهللون لقرارات ابن سلمان المافياوية الزينى بركاتية بحبس كبار رجال اعمال بلاده واعلامه بدعوى مكافحة الفساد ويقولون انها قرارات تنويرية حبس رؤساء ام بى سى وروتانا وايه ار تى قرارات تنويرية !!! يا اصحاب العقول المهلبية احشروه فى كل شئ حتى يصبح شعب مصر وشعب سوريا وسائر شعوب الشرق الاوسط وشمال افريقيا مجرد جهلاء سطحيون مشاريع ارهاب فلا اكتفاء ذاتى ولا تنوير ولا ناصرية ولا اشتراكية ولا قيم حضارة غربية فقط راسمالية متوحشة وتعصب اسلامى سنى اردوغانو-سعودو-ازهرو-اخوانو-سلفى
قرأت اليوم صحيفة الاهرام فى عهد السيسى الميمون كما قرأتها بالامس واول امس طوال اربع سنين من العهد الميمون فما مر يوم الا وطالعتنى قضية ازدراء اسلام يسمونها متنكرين منذ السادات بازدراء اديان فعند المسلمين دينهم هو كل الاديان وهو مبتلع كل الاديان وكل الكوكب فى كرشه العظيم وكل الاديان ليست باديان وليست من الله انما الحقيقة عندهم والله معهم والجنة لهم والنار لغيرهم ومن لا يعجبه تكفيرهم ومواريثهم وحظرهم مقابرهم على غيرهم وحجابهم ونقابهم وشعراويهم وابن خطابهم فالسجن مصيره فى ظل دولة الشيخ السيسى فى دولة الشيخ السيسى تتهم الخنفساء بازدراء الاسلام يمكنهم اتهام رمال المتوسط ايضا بازدراء الاسلام او خدش الحياء او لعلهم يتهمون الهواء القادم والذاهب الى اوروبا بازدراء الاسلام او لعلهم يتهمون قلمى الان لانه يكتب هذا الكلام او لعلهم يسجنون القلوب والضمائر ما عاد بالامكان فى دولة السيسى الكلام انها مصر المقطوعة اللسان يحكمها مندوبون عن ابن الخطاب وابن العاص يحكمها بالنيابة خونة عملاء بنى عثمان يحكمها بالقوة ازلام ال سعود وعلى ذكر ال سعود اما ان الاوان لنقل الجامعة العربية من القاهرة الى الرياض من اجل ان تكون الامور اكثر منطقية لضرب ايران والحوثية لماذا لا يسمونها الجامعة السعودية او السنية جامعة سحق العلمانية ودهس الشيعة والصفوية جامعة النعرة القبلية وسواد القلوب الخليجية جامعة الخيمة والناقة والعنزة البدوية هذه الجامعة التى مثل الازهر سرطان فى بدن مصر وسوريا متى يشفيك امون رع يا مصر من سرطان الازهر والجامعة العربية من سرطان التعصب الاسلامى السنى والراسمالية فى العهد الميمون تحولت مصر الى غول ذى لحية سلفية وعقلية اخوانية وجبة ازهرية وشماغ لراس سعودية غول يأكل كل صاحب رأى وكل صاحب فن. بتهمتى السيسى خدش الحياء وازدراء الاسلام لا يضار متكلم بكلامه ولا فنان بفنه ولا صاحب رأى برأيه الا فى دول منحطة فاشلة كدولة شيخنا السيسى او شيخنا اردوغان او شيخنا سلمان اه يا زمان فارحلى يا شوباشى وارحل يا فيشاوى ارحل يا بحيرى ارحل يا قمنى من جمهورية ازدراء الاسلام من غول وحشى كان اسمه يوما مصر انجوا بحياتكم من عوام ونظام ومعارضة اختلفوا على كل شئ واتفقوا على قمعكم وسجنكم وخذوا معكم النيل والمتوسط خذوا معكم الكرنك والبحر الاحمر وابو سمبل فهؤلاء لا يستحقونها النيل يستنجد بكم والمتوسط والبحر الاحمر يستنجدون من سكناهم وسط دواعش مصر المئة مليون
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كوكب البوابات
-
مدام أكتوبر أوتمن والآنسة مارس والخالة يناير
-
جنة الحلمية الجديدة وشققى القاهرية الخيالية والمستنسخات الفا
...
-
شخبطات على لوحة أرابيسك
-
نحو تسمية العاصمة الادارية الجديدة ممفيس او مدينة تحتمس او ن
...
-
مدة صلاة الصبح وتعنت الفقهاء وفصام الطبيب المسلم المتعصب او
...
-
كرة القدم افيون الشعب المصرى يستعمله هو والنظام
-
عاشوراء السنى وعاشوراء الشيعى
-
على مدينة 6 اكتوبر ان تتعلم من مميزات القاهرة كما تتلافى عيو
...
-
الازهر هو العار على مصر وليس المثليون يا شومان ويا طيب
-
زوجة اخى واحلامى. قصة رومانسية قصيرة
-
مهدى عاكف. شماتة بشماتة وارهابكم زيادة
-
توت معظم. سبتمبر مكرم. ايلول كريم. شهريور مبارك. بهاردابادا
...
-
بيان الشيخ احمد الطيب الذى ننتظره منه
-
سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن- ملاحظات على سور
...
-
سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن- ملاحظات على سور
...
-
سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة اسحق ويعق
...
-
انقاذ الاسلام باثبات تحريف قرانه وسيرته وسنته وفقهه واحلال ت
...
-
عزيزى المسلم السنى هل تريد تخريب بورما وقتل البورميين
-
العنف ضد الطفل فى مصر أما آن أن ينتهى
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|