أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - ملحق ختامي لبحث القيم والأخلاق















المزيد.....


ملحق ختامي لبحث القيم والأخلاق


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 21:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دائرة تحصر خارجها _ خلاصة بحث ازدواج المعايير....

الحاجات المتناقضة ، مع الرغبات المتناقضة _ تفرض على الفرد (امرأة أو رجل) معايير مزدوجة بشكل مستمر....وهي مصدر موضوعي لمتلازمة الكذب وعدم الكفاية أو الجشع .
أمثلتها عديدة ومتنوعة _ وعلى المستويين الفردي والمشترك....
_ الحاجة الإنسانية (المشتركة) للمساوة والعدالة ، ونقيضها أيضا ، الحاجة إلى القيم والمعايير الدقيقة والمتنوعة .
_ حاجة الانسان ( امرأة أو رجل) إلى الحرية الفردية والاستقلالية الشخصية ولنقيضها بالتزامن ، أو حاجة الانسان ايضا إلى الشعور بالانتماء الاجتماعي والإنساني بشكل دائم .
.....
شكرا لقناة الحرة "وعلم الايزوتيريك " خصوصا ، الحلقة مع الحوار الذي جرى خلالها ، أهداني فكرة الحل المتكامل .
منذ حوالي 40 سنة ، أسعى إلى جواب أو استجابة ملائمة ، لقضية عاجلة وهامة بنفس الدرجة ....كيف يمكن تحقيق " شكل من الانتماء " يعزز الحرية الفردية ولا ينتقص منها ، مع الامكانية الفعلية لتطورهما ونموهما المتزامن ؟! الالتزام والحرية....
مرات عديدة فقدت الأمل ، واصطدمت باليأس فعلا . لكنني كنت محظوظا بشكل لا يصدق !
وكل ذلك كتبت عنه باستفاضة خلال " ثرثرة من الداخل " على الحوار المتمدن . وهو سبب تنقلي بين تيارات فكرية وثقافية ( وسياسية) عديدة _ مختلفة ومتناقضة أحيانا .
وتنقلي الموازي أيضا بين تجارب نفسية (و روحية) بين اليوغا والـتأمل التجاوزي .
أشعر بأن علم الايزوتيريك يبحث بنفس المستوى والاتجاه !
لا اعرف ....
اليوم تبدأ علاقتي الجديدة ، مع أصدقاء جدد.....وفي بيروت!!!

**
مستويان _ نوعان واتجاهان للعلاقات الاجتماعية....
_ علاقة يغلب فيها الثقة والتعاون ، اليوم افضل من الأمس ، وغدا هو الأكمل....
_ علاقة يغلب فيها الشك والصراع ، الأمس أفضل من اليوم ، وغدا هو الأسوأ...
......
من الضروري توضيح الثانية _ بمختلف أنواعها ( عاطفية أو قرابة أو تنافس وغيرها) ، من خلال القوانين والحدود . والتمسك بالأولى بدون شروط .
.....
الاحترام عتبة ، وحد فاصل بين المستويين (الجهتين) بشكل واضح مباشرة .
الحب فوق الاحترام ( ابعد واعمق ) بالضرورة ، ويتلازم مع الثقة دوما .
كل علاقات الخوف _ بمختلف أنواعها ومستوياتها ومسمياتها _ فاسدة ، ولا يمكن أن يبنى عليها ، او هي غير تراكمية بعبارة ثانية . ومن الأفضل تغييرها بسرعة (وقوننتها) ، أو التحرر منها الآن _ بصرف النظر عن الشريك _ة والتكلفة .
الخوف نقيض الحب _ الحقيقة الإنسانية المشتركة عبر تاريخنا كله . لا يوجد استثناء .
**
كيف ولماذا ، ينجذب الفرد ( امرأة أو رجل ) إلى الأشياء والروابط والعادات التافهة (مثل القمار أو التعصب أو القسوة أو الثرثرة أو الشره والتدخين ،....) ويتعلق بها _ رغم إرادته ورغبته الصادقة _ويفشل غالبا بعد ذلك في الخلاص منها ، ويبقى عالقا في دورة مفرغة (مع أنها مؤلمة وليست سارة )...ثم تستهلك طاقته وأعصابه وعقله وجهده وتدمرها بسرعة ؟!
تلك الملاحظة (الخبرة) المشتركة والمتكررة منذ أقدم العصور ، والمنتشرة في مختلف الحضارات والثقافات ، كانت سبب الاعتقاد بأن الطبيعة الإنسانية _ إذا جاز القول اعتباطية وغير عقلانية في تكوينها وحاجاتها المتناقضة . ويشترك بذلك الاعتقاد كبار أعلام الثقافة والمعرفة في العصور الحديثة خصوصا ( داروين وماركس وفرويد ، وغيرهم ....من يعتقدون بمبدأ العنف ، وبأن الانسان لا يمكن أن يعطي شيئا بغير القوة والاحتيال ) .
....
اللاشعور الإنساني ، مصدر قوة العطالة للفرد وهي بدورها محور الطاقة النفسية . وتعمل غالبا كمقاومة للوعي والإرادة ، خصوصا لدى الشخصية قبل النضج .
مع نمو الشخصية بشكل متكامل ، تتوسع الإرادة الحرة للفرد وتتعمق ، حيث تمتد سيطرة الوعي والشعور على الطاقة النفسية بشكل متزايد ، مع اكتساب عادات ومهارات وأدوات جديدة وملائمة ...
....
كيف يحضر الانسان في الآن _ هنا ؟!
الحضور خبرة ومهارات وخلاصة عيش ، وليس فكرة وعناوين فقط .
1_ تتمثل الخطوة الأولى بالانتقال من مواقف النرجسية والدغمائية وبقية حالات ما قبل الرشد ...إلى الموضوعية والانسجام المنطقي . تحقيق التقدير الذاتي المناسب بعبارة ثانية .
التقدير الذاتي المناسب ، بعبارة مختصرة ، احترام النفس ثم محبة النفس .
....
التقدير الذاتي المناسب يمثل الهوية الفردية ، وقيمة الانسان الحقيقية ( امرأة أو رجل ) ....جمال الروح ( العقل والضمير) .
....
الانسان السعيد من يحب نفسه .
الانسان الشقي ، العاجز عن الحب .
....
الفكرة _ الخبرة علمتني إياها فتاة بعمر 23 سنة ....
وسأنقلها حرفيا لك...
الانسان ، وتقصد الفرد (أنت وأنا) ، يحب نفسه بحالة خاصة ومع شخص محدد !
هذه حالة شخص لا يحب نفسه بشكل فعلي وواسع .
علينا ،....أنا وأنت والجميع ، أن نتعلم كيف نحب أنفسنا في مختلف الأوقات والأحوال والأوضاع ومع أي شخص يحضر بالفعل أو بالتذكر والخيال _ خاصة في حالات الفشل والخسارة وعبر مواقف الخطأ ( لأنها أضعاف المواقف الصحيحة والملائمة دوما). الحق في الخطأ ، تضيف معلمتي ... حق طبيعي لكل كائن حي ولا ينفصل عن حق الدفاع عن النفس .
....
العجز عن الحب أو الفشل في النمو والتطور إلى موقف الحب ، سبب ومصدر الصراع التدميري على الصعيد الفردي أو المشترك .
هي عبارة عامة وبعيدة ومتعالية صحيح ، وهي بالأصل محور الموقف الفلسفي الإنساني .
الانسان موضوع الفلسفة ومحورها الثابت .
تنفصل التأملات الفلسفية عن الخبرة اليومية والتجربة الشعورية المتدفقة خلال الأفراد وبينهم ، كما تنفصل عن العالم الداخلي بالتزامن ، وتتحول إلى خطاب نظري متعالي على العيش .
الفرد موضوع العلم ومحوره الثابت .
ينفصل البحث العلمي ، عن الثقافة العامة ويتخلف بصورة فعلية عن المستوى المعرفي _ الأخلاقي المشترك ، ويبتعد عن الحياة الاجتماعية عامة .
ليست العلاقة بينهما ، بين حدين اعلى وأدنى او بين مستويين...لكن يتعذر فهمها _ بحسب تجربتي بدون افتراضات نظرية وتقريبية _ تجريبية بالتزامن .
المستوى المباشر والملموس للإنسانية يجسده الفرد عبر الآن _ هنا . وكل منطلق آخر ميتافيزيقي وغيبي ، ويتعذر إدراكه بالفعل .
بينما المستوى المقابل ، تمثله الدولة الحديثة ، المنفصلة عن الفرد وعالمه الداخلي بالفعل .
.....
يفسر ذلك _ ولا يبرره مطلقا_ منطق الصراع بين الأفراد أو الحروب بين الدول .
.....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق 3 _ على بحث القيم والأخلاق
- مملحق 2 _ على بحث القيم والأخلاق
- ملحق 1 ، لبحث القيم والأخلاق
- 2 (بحث في القيم والأخلاق)
- بحث في القيم والأخلاق _1
- (قبلك _5
- (1،2،3،4) قبلك
- 3قبلك،....
- قبلك 2_ التمييز بين الارهاب والمقاومة
- قبلك ، لم يعد أحد
- (س_س) ملاحظات ختامية حول فكرة _ خبرة -حرية الارادة-
- (4_س) حرية الارادة_ وقواعد قرار من الدرجة العليا
- (3_س) حرية الارادة_ ...(الانسان مريض بمقدار ما لديه من أسرار ...
- (2_س) حرية الارادة_ الذكاء الروحي أيضا
- (1_س) حرية الارادة_ طبيعتها, وكيفية تحديدها وقياسها!؟
- (انشغال البال_راحة البال)....محاولة لفهم اليومي, الواضح والم ...
- اسم الحب.....- وهذا _أيضا _سيزول-
- الفرح والسعادة_ الجنس والحب (مستويان للذة, سالب وموجب)
- (س_س) السعادة أم الفرح؟!
- الفرح والسعادة(1_3).....علاقة تناقض أم تكامل؟!


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - ملحق ختامي لبحث القيم والأخلاق