أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 2/2 ..














المزيد.....


جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 2/2 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


وَمَا الغَرِيبُ فِي ..
حُبٍّ مِثْلِيٍّ ..
عَقَلَهُ العَالَمُ ..
إِلَّا الحَيَارَى !؟ ..
كُلُّهُ جِنْسٌ ! ..
فَلْنُعَلِّمْهُمْ ..
وَلْنُعَلِّمْهُنَّ ..
مِنَ الحُبِّ العَقَارَا ! .. (*)
وَلْنَسْتَثْنِ مِنْ فَهْمِ ..
عَقَارِنَا ..
كُلّ بَدَوِيٍّ ..
عَابِد حِجَارَهْ ..
وَكُلّ أَفَّاكٍ ..
بِحُبِّ إِلَهِهِ الوَهْمِ ..
خَارَ وَنَهَقَ لَيْلًا نَهَارَا .. (**)
قَالَتْ وَهِيَ تَضْحَكُ : ..
أُحِبُّ رَجُلًا ! ..
أَلَا أَكُونُ غَدَّارَه ؟ .. (***)
قُلْتُ : أُحِبُّ رَجُلًا ! ..
وَأُحِبُّ ..
اِمْرَأَةً ..
أَلَا يكُونُ حُبِّي عَارَا ؟ ..
سَخِرَتْ : نَحْنُ ..
"شَاذَّاتٌ" إِذَنْ ! ..
وَلِلآلِهَةِ نَزِيدُ الإِسْتِغْفَارَا ..
"فُجْرُنَا" قَدْ أَنْطَقَ البُكْمَ ..
وَأَعْمَى اِنْصِهَارُنَا الأَبْصَارَا ..
عُهْرٌ عَظِيمٌ ! ..
قُلْتُ ..
وَرَجُلٌ أَعْظَمُ هَذَا الـــ ..
لَذِي أَذَلَّ الأَقْدَارَا ..
وَسُحْقًا لِعَالَمٍ مُنْحَطٍّ ..
جَعَلَ الشَّرَفَ بَيْنَ ..
أَفْخَاذِ العَذَارَى ! ..
وَيَزْعُمُ الحُكْمَ العَدْلَ وَهْوَ ..
فِي كُلِّ شَيْءٍ ..
جَهِلَ وَ ..
جَارَا ..
وأَنَّى لَهُ أَنْ يَفْهَمَ كَيْفَ يَكُونُ ..
حُبُّ تَامَارَا لاِيلَانْ ..
جُلُّنَارَا .. (****)
يَفُوحُ يَاسَمِينًا فِي عَقْلِهَا ..
فَيُقْطَفُ فَي قَلْبِهَا ..
ثِمَارَا ..
تُنْشَرُ فِي الحِوَارِ حَكَايَا ..
عَنْ ..
اِيلَانْ التِي تُحِبُّ ..
تَامَارَا !؟ ..
___________________________

https://www.youtube.com/watch?v=ay4g1itWsII

Y la historia continuará para siempre ...
___________________________________________________________________________
(*) عَقَارُ الشَّيْءِ : أَجْوَدُهُ , خِيَارُهُ .
(**) خَارَ الرَّجُلُ : صَارَ ذَا خَيْرٍ وَخارَ الثورُ : صاحَ .. وبين البشر والبقر والثيران خوار وصياح ؛ سبحان البشر وسبحان الثيران وسبحان بقرةٍ خارتْ وثارتْ وتكلمتْ فقالتْ : لم نُخلق للركوب والضرب وإنّما للحرث ! [ إِنِّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنا لِلْحَرْثِ / صحيح البخاري , كتاب أحاديث الأنبياء , باب استعمال البقرة للحرث ] , وافهم يا حصيف إلى أن يأتي الحديث عن ذلك وغيره في وقته ..
(***) غدَّارة = خائنة .
(****) الجُلَّنَارُ : زهر الرُّمَّان .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوليات .. 15 .. رسالة إلى كلّ من يقرأ / تقرأ لي ..
- جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 1/2..
- جوليات .. 13 .. عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ وَأُعَلِّم ...
- جوليات .. 12 .. أُحِبُّكِ ، لَا تَغَارِي ..
- جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ .. 2 / 2 ...
- جوليات .. 11 .. أَنَا گِيفَارَا أَنَا گِيفَارَا ..
- جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ ..
- جوليات .. 9 .. أنا بإيجاز ودون أقنعة ..
- جوليات .. 8 .. أجزاء من الثانية .. ( قصص - قصيرة جدَّا - ) . ...
- جوليات .. 7 .. سُويعات .. ( Gay version ) ..
- جوليات .. 7 .. سُويعات ..
- تامارا .. 20 .. وإذا أردتِ .. شفتيكِ ..
- تامارا .. 19 .. عندما نغضب أنا وتامارا نقول ..
- تامارا .. 18 .. ( رسّامة ) و ( قاصّة ) ..
- تامارا .. 17 .. أنا وعلاء وتامارا .. ( Hasta siempre mis amo ...
- تامارا .. 16 .. أنا وعلاء .. سألوني الناس عنك يا حبيبي // Ha ...
- تامارا .. 15 .. أنا وعلاء .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ ...
- تامارا .. 14 .. أنا وتامارا .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْت ...
- تامارا .. 13 .. أنا وتامارا .. سألوني الناس عنك يا حبيبي ..
- تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 14 .. اِيلَانْ تُحِبُّ تَامَارَا 2/2 ..