هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5704 - 2017 / 11 / 20 - 08:54
المحور:
الادب والفن
وَمَا الغَرِيبُ فِي ..
حُبٍّ مِثْلِيٍّ ..
عَقَلَهُ العَالَمُ ..
إِلَّا الحَيَارَى !؟ ..
كُلُّهُ جِنْسٌ ! ..
فَلْنُعَلِّمْهُمْ ..
وَلْنُعَلِّمْهُنَّ ..
مِنَ الحُبِّ العَقَارَا ! .. (*)
وَلْنَسْتَثْنِ مِنْ فَهْمِ ..
عَقَارِنَا ..
كُلّ بَدَوِيٍّ ..
عَابِد حِجَارَهْ ..
وَكُلّ أَفَّاكٍ ..
بِحُبِّ إِلَهِهِ الوَهْمِ ..
خَارَ وَنَهَقَ لَيْلًا نَهَارَا .. (**)
قَالَتْ وَهِيَ تَضْحَكُ : ..
أُحِبُّ رَجُلًا ! ..
أَلَا أَكُونُ غَدَّارَه ؟ .. (***)
قُلْتُ : أُحِبُّ رَجُلًا ! ..
وَأُحِبُّ ..
اِمْرَأَةً ..
أَلَا يكُونُ حُبِّي عَارَا ؟ ..
سَخِرَتْ : نَحْنُ ..
"شَاذَّاتٌ" إِذَنْ ! ..
وَلِلآلِهَةِ نَزِيدُ الإِسْتِغْفَارَا ..
"فُجْرُنَا" قَدْ أَنْطَقَ البُكْمَ ..
وَأَعْمَى اِنْصِهَارُنَا الأَبْصَارَا ..
عُهْرٌ عَظِيمٌ ! ..
قُلْتُ ..
وَرَجُلٌ أَعْظَمُ هَذَا الـــ ..
لَذِي أَذَلَّ الأَقْدَارَا ..
وَسُحْقًا لِعَالَمٍ مُنْحَطٍّ ..
جَعَلَ الشَّرَفَ بَيْنَ ..
أَفْخَاذِ العَذَارَى ! ..
وَيَزْعُمُ الحُكْمَ العَدْلَ وَهْوَ ..
فِي كُلِّ شَيْءٍ ..
جَهِلَ وَ ..
جَارَا ..
وأَنَّى لَهُ أَنْ يَفْهَمَ كَيْفَ يَكُونُ ..
حُبُّ تَامَارَا لاِيلَانْ ..
جُلُّنَارَا .. (****)
يَفُوحُ يَاسَمِينًا فِي عَقْلِهَا ..
فَيُقْطَفُ فَي قَلْبِهَا ..
ثِمَارَا ..
تُنْشَرُ فِي الحِوَارِ حَكَايَا ..
عَنْ ..
اِيلَانْ التِي تُحِبُّ ..
تَامَارَا !؟ ..
___________________________
https://www.youtube.com/watch?v=ay4g1itWsII
Y la historia continuará para siempre ...
___________________________________________________________________________
(*) عَقَارُ الشَّيْءِ : أَجْوَدُهُ , خِيَارُهُ .
(**) خَارَ الرَّجُلُ : صَارَ ذَا خَيْرٍ وَخارَ الثورُ : صاحَ .. وبين البشر والبقر والثيران خوار وصياح ؛ سبحان البشر وسبحان الثيران وسبحان بقرةٍ خارتْ وثارتْ وتكلمتْ فقالتْ : لم نُخلق للركوب والضرب وإنّما للحرث ! [ إِنِّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنا لِلْحَرْثِ / صحيح البخاري , كتاب أحاديث الأنبياء , باب استعمال البقرة للحرث ] , وافهم يا حصيف إلى أن يأتي الحديث عن ذلك وغيره في وقته ..
(***) غدَّارة = خائنة .
(****) الجُلَّنَارُ : زهر الرُّمَّان .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟