هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5703 - 2017 / 11 / 19 - 14:05
المحور:
الادب والفن
نســــــــــــــاء (19).................
المرأةُ في بلادي ، عصيّةُ المنالِ
ولذا.....
يستوجبُ الأمرُ ، الإتيانَ بإبليس
كي يستمني المسكينُ
على شفاهٍ و وأثداءٍ و سيقانٍ لامرئية
.............................
في بلادي
لايمكن لنا أنْ نحقق صبواتنا
الاّ في المبغى
...........................
في أوربا
نستطيعُ أن نرى القبلَ الطويلةَ
والعناقَ الشديدَ والضمّ الخفيفَ
ولعقَ اللسانِ المثيرِ
انهم يفعلوها أكثرَ حميمية ً
في الشوارعِ المكتظّةِ ، بعابري السبيل
أو الحاسدينَ.... مثلي أنا
..........................
أيها الغربي ، لم أكنْ أعرفْ
بعد مضي أكثرَ من عشرين عامٍ على التجربة
أنّ تقبيلَ هنِّ من تهوى
له شئ عظيمُّ من اللذةِ والأمتاع
.............................
وقالتْ لي لماذا تأخرتَ
قلتُ:
كنت ابحث عن وردةٍ
تليقُ بنورِ وجهك
..............................
تعجبني تلك المرأة التي
في وجهها خليطاً من الجمالِ والمأساة
هـــاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟