علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 22:59
المحور:
الادب والفن
لعينك قلبي وحرفي تفجَّرْ
وعمري، فلا ضيرَ فيك يُعمَّرْ
تهونُ المخافةُ في وجهِ بدرٍ
فما الضير بوحي بمجهوله.ِ مَرْ
هو الحبُّ أيامهُ عابرات
ويومي كعمري يساوي وأكثرْ
لكلِّ امرءٍ قمةٌ تنتهي
ومن حسنِ شعري فيك تحضّرْ
أيا نقطةَ البدء في كلِّ حسنٍ
ويا محورَ الطيبِ في كلِّ معشرْ
تسامتْ خصالك عن كل سامٍ
فآنستُ نورك والنارُ تسعرْ
أيلقى عيوباً إذا المرء يهوى
أفي القلبِ عينٌ ترى شرَّه شرْ
حبيبٌ على ما بك، النقصُ فيهم
فربَّ انتقاصٍ كمالٌ لآخرْ
وكم من كلامٍ سمعناه حتى
رأينا الذي قد كرهناه أكبرْ
وبانتْ أقاويلهم خشيةً من
سطوعٍ سيخفى جمالاً وسكَّرْ
لهم حقُّ فيما أرادوا وقالوا
تضيع امتيازاتهم حال تحضرْ
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟