سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 23:47
المحور:
الادب والفن
الاعتراف الخامس و الثلاثون
******************
يا فلاحتي الجميلة ..
كيف صوبتِ على قلبي سهام عشقكِ ،
حتى أرديتِني صريع الشوق ؟
أجنُّ يومًا وأتيهُ في فلواتك يومًا ..
فهل يُلامُ عاشق سلّمكِ أحلامه ..
يا فاكهة السعير الحلال ..
يا زهرة الصبار وعطر التراب ..
إني لبستُ قلبي دِرعا وجئتكِ أشهرُ عشقي ..
فهلّا فتحتِ أسرار قلاعكِ ..
إنّي أعشقُ المطامير المدهونة بعطرِ القديسات ..
يا شهقة الربيع في روحي ..
كمْ صلاةَ استسقاء أديتُ أمام عرش قلبك
فلا وصلا سقيتني ولا زُلالَ غيمك أطفأ لهيب اشتعالي ..
اهطلي يا سيدة الإرواءِ زخاتٍ من حنين وسيولا من عشق ،
لعلّ حقولي العطشى تينع صولاتِ رقص وصهيل ..
على حافة هذا الإشتهاء المقدس ..
يا أختَ الضياع الجميل ..
اهطلي و اسقيني
إِنّي أَشهرتُ في وجهكِ سلاح الإدْمان
فَهلْ لي برقصاتِ جموحكِ
يا أنثى تقتلع أسوار مدينتي و حنين يهزّ هذه الأركان
بالكرِّ والفرّ داعبيني انّي سلّمتكِ مفاتيح هذه الأكوان
اِنّي أعلنتكِ إلهةَ معابدي
فاشهدي انّي أقمتُ لك قداديسَ الحبّ
ولعيونكِ هدّمتُ ما جُبّ قبلكِ من أوثان
*** سليمان الهواري /رضا/ اصحاحات العشق الاربعون ***
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟