عبد الله محمد الحاضر
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 21:43
المحور:
الادب والفن
منتهى الخنوع.....
يا براثن الشغف وانزلاقات المجون على وضوئى..يا كل الالتهابات التى لاتعرف الخذلان..يا سعير الملتقى فى عيون وهمى ..بهاتيك الحوالم كان وهمى الذى كبر فى عوالم اللا حدود...
منتش كان على مداءات المنتهى...يشارف من وجده على الافلاس...ينحطم بالراس..تراقص شظاياه صبيات عطرك الماجن...تترعن له كاسات الجنون..ينذهل باللون..تنتصب منساتك التى تركتى بقلبه بركن خفي..لحظة امتطاؤك براق الغياب..يندفع للباب..يرفع عند الفجر اشرعة اللقاء..يصارع فى ضراوة الضاريات امواج الفقد المقيت...تستهويه دوامة العشق التى لا منتهى لها..
يلقى بمرساته الى نجمة بعيدة...يتمتم تعويذة اللا رجوع..يحمل فى جرابه شموع وهدايا..وخريطة عشق وحيدة الاتجاه..يضاجع فى هواك كل لفظ.شعيرته المقدسة اسمك..لينتهى به المطاف...حارسا وحيدا لاحذيةالمصلين...بمحراب القصيدة......... منتهى الخنوع.
#عبد_الله_محمد_الحاضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟