يوسف في المخدع زليخة تنتظر /1

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 15:58
المحور: الادب والفن
    

ليلُنا يتنهَّد في رئتَينا
والنوافذُ تُطبِقُ أهدابَها
-  تقرأين؟
-   ضَعِ الشايَ ضوءٌ
يتسرَّبُ مِنْ جسدينا إلى جسدينا
ويغيِّر وَجْهَ المكانْ
أدونيس
الضمأوالصمت يطرقان
أنفاس سمع الوجل
يتلبس البلس ظلي المحموم
بالشحوب...
يتهجس ملامح أرادة ربه
خلف أبواب وجع
الغلة والغل
يتمطى تحت الجفن جيد
على الشفاه يغفو نهد
هوبشرنقة اﻷحلام يتنفس
عناقيد الحدقات
عشعش بها صراخ الشهوة
تخثرشلال الصمت الفضي
جرذم حائط السجن
سجل لحادثات الرؤيا
نزفت نوافذ القسمة
جروح لا تندمل
طمست ملامح الدعاء
نهض نحيب الفراق
كارثة سجودالنجوم
الشمس والقمر له
اﻷرز اللبناني
كفنه ياسمين الشام
شمعة زقورة سومر
تبكي ...
غمش طيف الدلتا
شتلت نياسم الصباح في باحة النوم
متعت الغانيات
وزعت الجعة المقدسة
ليبتل لسان العجاف
عشب الغيبوبة أثيل يستشري سماء العصافير
الخير نفير
الخير وفير
ماركس تبادل اﻷنخاب مع مالثوس
جرذان كامو تقرض ملابس سيمون دي فوارالداخلية
سبينوزا في كاستالية يلعب الكرات الزجاجية مع هسه
تتعرى نوتردام بعد ان خلعت الكمونة ثوب الباستيل الرث
يسبح في البحرالميت لوط
زوجته تبيع الملح للسامري
بن غوريون لالة فاطيمة في كازبلانكا تمنحه
قرنفلة سلالة آل البيت
قميص بغداد على أرصفة بعلبك
التلمود يتأبطه ابن ذي الجوشن
في عز الذكورة طاف هارون كل نسوة السندباد
سلمان وعمار يهتفان بسقوط الغروب
من الشرق يخرج مهدي
السريان...
نظيف طين الله!!
إلامن جلد عميرة
ففي كفه
حمالة نهد دليلة؟!
من قلبه ينفث
زفير لهفة الأرجوان

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات