محمد صالح الطحيني
الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 14:47
المحور:
كتابات ساخرة
"في كل عرس لهم قرص" كلاهما لا يفوتان مناسبة إن كان عرس أو حتى طهور تراهما يتسابقان لأرضاء أصحاب الحفل تلك تقرع الطبول وتهز الخصور وتثير الحضور وذاك يهز الضمائر والعقول ويقرع طبول الحرب بأنغام آيات القرأن وأحاديث الرسول وأحيانا يورد آيات من قرأنه الخاص "ذهب أحمد الى السوق واشترى تفاحة "
كلاهما يروجان لدين واحد دين العهر أهناك عهر أكبر من أن يتاجر الأنسان بدينه يغنيه ويلحنه ليرضى من أمامه من جمهور ، تلك تغني باللهجة الخليجية حينما تكون بالخليج وبالمصرية حينما تكون في مصر تمدح لبنان حينما تكون فيها وتذمها حينما تخرج منها
أما ذاك فيفتي بجميع اللغات واللهجات يمدح بشار الأسد وهو في عرينه وعندما يخرج من عنده يجعله الشيطان الاعظم ليدعو الى الجهاد ضده ويفتي بضرورة تقطيع اوصاله وأوصال أبناء ملته وتكسير جماجمهم ، وعندما يذهب الى القذافي ليلم بضع من فتات موائده يمدحه لدعمه للأسلام والمسلمين وحين يسقط يبصق عليه ويدعوه بالطاغية .
هي تغني وتطرب الأمراء والسلاطين كي تنال قربهم وهو يفتي بأن البنوك في السعودية ربوية ويعلم تماما ما حكم الدين بهذا فقط ليزيد أرصدته فيها ، يفتي بعدم شرعية تواجد الجيش الامريكي في بلاد الحرمين وحين تشد أذنه من ولاة أمرها ويقبض ما تيسر لشراء ذمته يذهب الى الخفجي ويساعد المارينز بجر عرباتهم التي علقت في الرمال .
أي إله هؤلاء يعبدون .... أقسم أن كلاهما عاهر فيما يفعل ويقول .
#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟