من ديوان الومضات - ومضات شعرية 13

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 13:05
المحور: الادب والفن
    

رغبتني

رَغَّبَتْنِي بَيْنَ أَنْ أَبْقَى طَرِيًّا
مِثْلَ أَعْشَابِ الرَّبِيْعِ
أَوْ أَكُوْنَ
مِثْلُ أَوْرَاقِ الخَرِيْفِ.

19 مارس 2014

رمينا

رَمَيْنَا الحُبَّ بِالحُبِّ
فَطَابَتْ بِالهَوَى عَيْنِي
أَلا لَيْتَ الأَنَا وَلَّتْ
وَبَاتَ الحُبُّ بِالقَلْبِ.

13 مارس 2014

رنة الخلخال

رَنَّةُ الخُلْخَالِ فِيْ اللَّيْلِ البَعِيْدِ
أَرَّقَتْ نَجْمًا عَلَى طَرْفِ الوُجُوْدِ
حَدَّثَتْ طَيْفًا سَرَى فَوْقَ الخُدُوْدِ
هَا هُنَا عُوْدٌ وَرَقْصٌ لِلْقُدُوْدِ.

6 مارس 2014

زهرة النسيان

زَهْرَةُ النِّسْيَانِ زَارَتْ مُقْلَتَيَّ
وَانْحَنَتْ كَالشَّمْسِ نَحْوِي
كَيْ نَمُرَّ الآنَ مِنْ دَرْبٍ لِدَرْبِ
نَحْتَسِي مِنْ وَجْدِنَا شَهْدًا شَهِيَّ.

19 مارس 2014

زينة العروس

صَفَّفَتْ شَعْرَ العَرُوْسِ
وَانْثَنَتْ فِيْ عَطْفِهَا كَيْفَ الضُّلُوْعِ
تَزْرَعُ الوَرْدَ الجَمِيْلا
مِثْلَ تِيْجَانِ المُلُوْكِ
لَيْتَهَا لَمَّا أَشَارَتْ بِالجُلُوْسِ
أَوْدَعَتْ سِرَّ الفُنُوْنِ
بَيْنَ طَيَّاتِ النِّفُوْسِ.

17 مارس 2014

سافرت

سَافَرْتُ وَحْدَي أَلْفَ دَرْبٍ يَا رَفِيْقَ الرِّحْلَةِ
وَالآنَ أَنْتَ وَدَرْبُنَا
صِرْنَا صَرِيْعَيْ رِحْلَتِي.

10 مارس 2014

سألت الله

سَأَلْتُ اللهَ عَنْ حُزْنِي
فَأَنْبَأَنِيْ بِأَنَّ الحُزْنَ قِنْدِيْلٌ عَلَى الدَّرْبِ
فَمَنْ يَمْشِي مَشَاوِيْرَ الهَوَى حَتْمًا
سَيَلْقَاهَا عَلَى الوَعْدِ.

26 مارس 2014

سلمنا

سَلَّمْنَا الفَأْرَ مَفَاتِيْحَ خَزَائِنِنَا
وَبَكَيْنَا لَمَّا نَفَدْتْ مِنَّا الجُبْنُ.

14 مارس 2014

سيد الأشعار

سَيِّدُ الأَشْعَارِ مَالَ
وَاشْتَهَى لَحْنًا وَخَالَ
يَسْكُبُ الأَبْيَاتِ عَفْوًا
وَالمُنَى بَحْرًا زُلالا
سَيِّدُ الأَشْعَارِ مَالَ
لَيْتَ دَرْبِيْ كَانَ طَالَ!.

6 مارس 2014

سيرة الوالي

سِيْرَةُ الوَالِي رَبَابٌ فِيْ ضُحَى الوَرْدِ البَعِيْدِ
يَا تُرَى مَنْ رَتَّبَ الأَنْغَامَ فِي نِايِ الوَلِيْدِ؟
رَدَّ وَادِيْنَا حَزِيْنًا فِيْ رَحَى العُمْرِ السَّعِيْدِ؟.

6 مارس 2014

سيف السياف

أَنَا السَّيْفُ
أَيَا سَيَّافُ فَانْظُرْنِي
أَجِيْءُ اللَّيْلَةَ الأُوْلَى
أَدُوْسُ البَابَ بِالرَّاحِ
وَأَجْثُوْ فِيْ رَوَابِيْكَ.

13 مارس 2014

شاة ذبحوها

سَرْسَبْتُ الوَاحَةَ بِالرَّاحِ
وَنَدَهْتُ:
- يَا أُمِّي
- قَلْبِي شَاةٌ ذَبَحُوْهَا فِيْ السَّاحِ
- سَلَخُوْهَا وَأَرَاقُوا الشَّحْمَ عَلَى كُمِّي
- لَوْ كُنْتِ
- أَعْطَيْتِ الإِذْنَ سِلاحِي
- لا قُلْتُ وَلا كَانُوا.

20 مارس 2014

شرط إيماني

شَرْطُ إِيْمَانِي حَنِيْنِي لِلْوُجُوْدِ
وَالْتِصَاقِي كَالجَنِيْنِ
بِالجَمَالِ
بَيْنَ أَسْرَابِ النِّهُوْدِ
وَاحْتِسَائِي شَرْبَةً فِيْهَا الأَمَانِي
مُتْرَعاَتٌ بِالخُلُوْدِ.

12 مارس 2014

شرق أم غرب

شَرْقٌ أَمْ غَرْبٌ؟
وَطَنٌ مَفْتُوْحٌ لِغِيَابِ النَّجْمِ
وَنِهَايَةِ تَارِيْخِ
وَدَمَارِ الوَرْدِ
وَطَنٌ مَسْفُوْحٌ بِعُيُوْنِ العَالَمِ وَالرَّبِّ.

13 مارس 2014

شرنقات

شَرْنَقَاتُ النَّحْلِ قَضَّتْ عُمْرَهَا غَفْوًا بَرِيْئَا
ثُمَّ فَاقَتْ فِيْ بَرَاحٍ سَرَّبَ الحُزْنَ الكَئِيْبَا.

19 مارس 2014

شعرها

شَعْرُهَا كَانَ الخَمِيْلا
يَرْتَوِي مِنْ نَبْعِ حُبِّي
سَلْسَبِيْلا
ثُمَّ يَمْضِي
بَاعِثًا حُلْمِي أَصِيْلا.

16 مارس 2014

شغفي

شَغَفِي بِاللُّغَةِ
إِرْثِي مِنْ زَمَنٍ وَلَّى
أَدْرَكْتُ نَصِيْبِي مِنْهُ
لَمَّا صَرَّفْتُ الأَفْعَالَ
وَكَتَبْتُ عَلَى الجُدْرَانِ
بَيْتَيْنِ
مِنْ شِعْرِي.

18 مارس 2014

شفني وجد

شَفّنِي وَجْدٌ إِلَيْكِ
يَمْسَحُ الشَّوْقَ الحَمِيْمَ
مِنْ قُطُوْفِ العَازِفِيْنَ
يَا مَلاكِي
لَا تَدَعْنِي بَيْنَ أَشْعَارِي القَدِيْمَةْ
أَسْطُرُ الشَّطْرَ الحَزِيْنَ
ثُمَّ أَمْحُو مَا سَطَرْتُ
بِالدُّمُوْعِ
لَيْسَ لِيْ مِنْ صَاحِبِي عَطْفٌ عَلَيَّ
بَلْ ملامٌ.

مارس 2014

شكة الظن

شَكَّةُ الظَّنِّ الَّتِي غَنَّتْ بِقَلْبِي
عَلَّقَتْ فَأْسًا لَهَا فِيْ جَنْبِ جَنْبِي
فَاكْتَوَى بِالحُزْنِ جِسْمِي
وَالمُغَنِّي قَالَ لِيْ: لَوْ كَانَ ذَنْبِي
كُنْتُ رَقَّصْتُ الأَغَانِي فَوْقَ دَرْبِي.

6 مارس 2014

شهقة البحر

شَهْقَةُ البَحْرِ الوَرِيْدِي
مَوَّجَتْ بِالعَيْنِ دَمْعًا
فَاضَ فَوْقَ الرُّوْحِ حَتَّى
صِرْتُ لا أَدْرِي أَهَذَا الرَّوْضُ رَوْضُ
أَمْ بَقَايَا مِنْ نُفُوْسٍ
رَدَّهَا قَلْبِي لِلْمَوْجُوْعِ شَمْعًا.

7 مارس 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات