وجه الشبه بين الشيخ شعبان عبد الرحيم والداعية محمود شعبان

محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 00:04
المحور: كتابات ساخرة
    

أصبحت الدعوة واعتلاء المنابر مهنة وفناً كبقية المهن والفنون ، فما يروجه المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم من أغان هابطة ترضي جمهوره لكنها تشوه الذوق العام لقاعدة جماهرية كبيرة ليس في مصر فقط بل في معظم الدول العربية فكلمة ايهههههههههههه لشعبان عبد الرحيم تطرب الملايين وتجعلهم يتمايلون ، وكذا الأمر للشيخ والداعية محمود شعبان فلديه بضاعة يروجها على المنابر والفضائيات العربية وله أيضاً جمهوره الذي قد ينافس باتساعه شعبية شعبان عبد الرحيم ، وأيضا لمحمود شعبان كلماته التي يستنبطها من قال الله وقال الرسول تهز ضمائر الملايين لتشوه أرواحهم لتحولهم الى اشباه ادميين لا يعرفون سوى لغة العنف والكره حتى لانفسهم ، يبحث هذا عن ترويج بضاعته في الأعراس والمناسبات يبارك للعريس والعروس ويدخل البهجة الى قلوبهم وقلوب من دعو لحفل زفافهم بصوته النشاز وكلماته الهابطة السوقية فهل شعبان عبد الرحيم يمثل الفن والفنانين في مصر ، اين هو من عمالقة الغناء والطرب ممن يعاصروه ومع من رحلو لا أراه سوى بلياتشو بلباسه وطريقة حديثه وثقافته رغم هذا فهو يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة كما أسلفنا لكنه يخاطب فيهم جهلهم قبل وعيهم ، تستعمله بعض القنوات العربية وخاصة في لبنان وتدفع له مبالغ كبيرة فقط لتجعله سخرية تقدمه مادة مضحكة لجمهورها تتندر بجهله تطلب منه ان يحدثهم عن خصومته مع بوش واوباما ، هو يتحدث مصدقا ما يقول ومقتنعا به لجهله وسذاجته لا يدرك انهم يسخرون منه ليضحكوا مشاهديهم إني والله لأشفق عليه .
أما شيخنا الفاضل محمود شعبان يدرك ويعي أنه اداة بيد إعلام يسخره ليزيد عدد مشاهديه أو ليدعم اتجاه ما أو فكر ما لكنه راض بما يفعل ويقول ، كلاهما يتاجرببضاعة يقبض ثمنها بالعملات الصعبة ، لكن الفرق أن شيخنا يروج الفتنة والكره أما مطربنا شعبولا يروج صناعة الكيف والمزاج .
ولكل منهم زيه الخاص وإكسسوارته لضرورة المهنة هذا يرتدي في حفلاته ولقائاته ثياب بألوان متنافرة مضحكة إكسسواراته حلي من أطواق وأساور مبالغ بها بشكلها وعددها ، أما ذاك فيرتدي بخطبه ولقائاته زيه الشرعي وإكسسواراته ذقن لم ينعم الله عليه بكثافة للشعر فيها وقبعة شرعية وحقيبة يحملها فيها مستلزماته الشخصية مدعيا أنه جاهز للاعتقال من أنظمة تدعمه لبث الفرقة كي تسود .
أما آن لأعلامنا العربي أن ينظف منابره من أمثال هؤلاء وهم كثر .

#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات