أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رقصة الليل














المزيد.....

رقصة الليل


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


كفاك تعجب فأنا أرى عينيك بللها الدمعُ
من موبق مدقع يرتاب من واش أبلاه لسعُ
وطني على بحر الهوى يرتاب ألسِنة بلهاء لا تسمعْ
هي ذكريات والنداوة قلبها يرتعْ
بين الهوى والناشرين الغيظ يا لله أرجعْ
أنا من هوى وتناوب العقلاء بين محذر أوبين مقنعْ
أنا من هوى وعلى مسار عيونها ألمعْ
يا ربة الشعراء إندي وثوري تدفقي إني أراك بوشمك الهادرْ
تتسللين وعمقك المفجوع يحوي الراكنات في البيوت وتقول حاذرْ
يا نجمة الشهداء ثوري وانفضي عري الهوى
وترنمي بالعشق يا رباه غادرتِ كأنك النبع المثابرْ
لا تدمعي فسلالة الإعياء في أوصالك ضلت تغامرْ
يا ربة الشعراء ها إني عشقتك وانزويت بحزن بعضي كالمهاجرْ
لا تتركي كل المواجع تنبرين كيمِّ محفوف المخاطرْ
ألا فاهدئي وترنمي ثوري احفظي وتسلسلي أم العيون السود قومي في فرحْ
ولندمل الآهات أو شائك فتق الآهات كالجرحْ
إني هملتك فاعذريني إن طال مجذوب وسُيِّس في ترحْ
مهلاً فإني قد سمعت خلاصة الأخبار وقعها قد ذبحْ
كل الذين توارثوا صيغ الأنا متسلسلينْ
فالحب مهما افتر يقتاد الحنينْ
يا ربة الشعراء هزي المسكنةْ
وتجذري بين التفرد أو نفور الأمنيات الممكنةْ
وعلى عشق الهوى ينتابني وجع الخواطر مدمنةْ
وسأشرب الوجع اللذيذْ
ويمر بي خدر النبيذْ
لا تجزعي إني هويتك فارقصي رقص الطبول والدفوفْ
هاتي يديك حبيبتي فالليل أطول ما يكونْ
وعلى المغني أن يبارك خطوك الموسوم من ملهوفْ
فأنا سأرقص للصباحْ
وأهز وهج القمر الموشى بانشراحْ
زيدي ندى الأشواق دوسي ما تناثر من نجومْ
هزي رؤاك الآن صحو دخت في الضراء والسراء غادرني القمرْ
وجعي تناسخني وأرسى لعبة الكرْ
هذي مواجعنا وما شاءت بلادي تسكنها الحفرْ
وسأنزع الوجدان من كل الخواص وألغي منك تفاهة الأحقاد من كل البشرْ
لا يا حبيبة عمري التعبان سفهني العمرْ
أنا من خلال حبيبتي أنزع هيكل الصدمات أورثها لأحفاد في المهدْ
أحدٌ ......... أحدْ
فأنا الموجوع من زمن الخرافات وقلبي بعده لم يلدْ
هذه البذاءات ارتوت من مقلتي وأنا الموسوم بالعري ووجهي يعاني من بين القبائلْ
مازال يطفو في أماني الوجد للمحبوب وهاهو يتناسلْ
كم مرة في العمر يا وطني أتفائلْ
فالليل لا ليلي ولا كل القرى تبعت خطايْ
أنا من سلالة الصبر المبرمج ومازلت منكفئ أناضلْ
يا قلبي الموجوع داخ الليل بي وحبيبتي رقصت وتحمل وهج القمر المخسوفْ
وأقول حبيبتي أطوفْ
سأنفض غبار الطلع أبحث عن رؤايْ
وأقول الليل لا ليلي ولا كل القرى تبعت خطايْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملسوع
- ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،
- إحتباس
- حياة باردة
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رقصة الليل