حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1470 - 2006 / 2 / 23 - 04:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعتبر أجندة تنمية و إعمار العراق ضمن أولويات الحكومات الأربع التي تولت حكم العراق و المتمثلة بحكومة مجلس الحكم و حكومة الرئيس الشيخ عجيل الياور و حكومة الرئيس الدكتور جلال الطالباني و الحكومة القادمة التي ننتظر تأسيسها بفارغ الصبر و بدأ تولي مهامها و عملها حيث أن الكتل الفائزة قدمت وعود كثيرة لشعبنا بشأن هذه الموضوع و وجدنا بأن الوزارات العراقية المختلفة تقيم المؤتمرات و الندوات في دول كثيرة من أجل إبرام عقود التعاون و الاتفاق بشأن إعمار العراق و لكن عدد كبير من العقود و الاتفاقات التي أبرمت قد لا تكون ذي أهمية كبيرة أن صح التعبير فلقد استعانت الوزارات و المسؤولين العراقيين بشعوب قد تطورت و تقدمت نحو الإمام عن طريق العراقيين أنفسهم و هذه الشعوب هي بنفسها لا تنكر جهود العراقيين التي أوصلتهم لهذه المرتبة فالأردن و هي البلد المجاور للعراق و التي كانت حدودها تعتبر المنفذ الوحيد العراقيين في بداية غزو النظام السابق لدولة الكويت الشقيقة لولا العراقيين لما كانت تطورت لهذه المرحلة حيث عدة وزراء في فترة حكم ملك الأردن الراحل الملك حسين قالوا عبر وسائل الإعلام بأن العراقيين قدموا للأردن خدمات و جهود لا تقدر بثمن حيث يجب أن أذكر بأن الأغلبية العظمى من أساتذة الجامعات و الكليات الأردنية هم من العراقيين حتى هذه اللحظة و بأن أكبر المشاريع الاستثمارية أيضا يمتلكها العراقيين و كذلك مثل أخر و هي دولة الكويت فلقد كان أساتذة المدارس و الجامعات في فترة السبعينات من هذا القرن و التي تعتبر فترة نهوض الكويت هم من العراقيين و كذلك المهندسين المختصين بهذه المجالات و لو قرار النظام السابق بشن الغزو على الكويت لكان العراقيين الآن ما زالوا يبنون و يعمرون الكويت حتى يومنا هذا و الآن أود أن أوجه جملة قصيرة للوزارات و المسؤولين العراقيين و هي كالتالي " "كيف نطلب التنمية و الإعمار من شعوب نحن طورنها و قمنا بتولي مهمة تعليمها و لو العراقيين و جهودهم لكانت هذه الشعوب حرمت من أمور كثيرة " "جملة قصيرة أتركها في نهاية موضوعي و هي تعتبر سؤال و تعليق و استفسار بنفس الوقت
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟