أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - شكراً للصين -الكافرة- وأمريكا -المؤمنة-














المزيد.....

سوالف حريم - شكراً للصين -الكافرة- وأمريكا -المؤمنة-


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 14:36
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
شكرا للصين"الكافرة" ولأمريكا "المؤمنة"
نحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه، نحمده لأنّ أمّتنا ارتضت لنفسها ما لا يقبله عقل سليم، ولا تقبله أمّة أخرى بما في ذلك القبائل "آكلة لحوم البشر" التي تعيش في أدغال افريقيا، نحمده لأن العالم يسير إلى الأمام، ونحن نسير إلى الخلف، نحمده أن مسيرتنا الرّائدة قد أوصلتنا أن نقتل بعضنا البعض، وأن ندمر أوطاننا، ونتغنى بهذه الانتصارات. نحمد الله ونستغفره لأننا نقتل بعضنا باسمه وطمعا في جنّات الخلود التي وعد بها المؤمنين.
ومن باب ذكر ذوي الفضل علينا دعونا نشكر الصين "الكافرة"! التي تشهد تطورا اقتصاديا هائلا أذهل العالم، نشكرها لأنّها تساعدنا على تنقية آداء فرائضنا الدينية، فهي تصنع لنا السجادة التي نصلي عليها، والزّيّ الشرعي الذي ترتديه نساؤنا في الصلاة، وتصنع لنا لباس الاحرام الذي نرتديه في الحج والعمرة، ونشكرها أنّها تصنع ملابس رجالنا ونسائنا وأطفالنا كما نريد، وتصنع لنا أحذيتنا أيضا.
وبما أن الصين تريد لنا الجنة، فهي تريدنا أن نصل إليها بسهولة، لذلك فقد أغنتنا عن "الحصى والنّوى" الذي كان يسبح بها أباؤنا وأجدادنا، فقامت بصناعة المسابح لنا، ولحرص الصين على دخولنا الجنة بيسر وسهولة، فقد صنعت لنا الخاتم الألكتروني، الذي يعد لنا عدد تسبيحاتنا. وإيماننا "الألكتروني" جعل أوطاننا رهينة للدول الدائنة، لكن والحق يقال فإن الصين تحبنا! لذا فهي تحرص على راحتنا بصناعتها لنا ما نريده، وتبيعه لنا بأسعار زهيدة، فدعونا ندعو الله أن يجمعنا بالصينيين في الجنة! ليقوموا على راحتنا هناك!
ولا يمكن أن ننسى مواصلة شكرنا "لصديقتنا المؤمنة "أمريكا، فشكرنا لها واجب، والحق يقال فأمريكا تسارع في إدخالنا إلى الجنة، فهي تساعدنا على قتل بعضنا البعض، وتدمير أوطاننا، كي نلقى الله عراة حفاة كما أنجبتنا أمّهاتنا! فصديقتنا العظمى تأمر قادتنا بأن نخوض حروبها نيابة عنها، فيلبون النداء، وطاعة ولي الأمر من طاعة الله! وكرمنا الزائد يجعلنا نموّل حروب صديقتنا العظمى، من الخيرات التي منحها لنا الله، ومعاذ الله أن نكون أصدقاء عاقين!
14-11-2017



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - رحم الله أم صبحي
- سوالف حريم - ترمس يا ولاد
- سوالف حريم - أتقوا الله في لغتكم
- سوالف حريم - بين الموناليزا و يسوع المخلص
- سوالف حريم - مفخرة!
- سوالف حريم - يا أم الصندل الليلكي
- سوالف حريم - ارحمونا يرحمكم الله
- سوالف حريم - قطف الثمار
- سوالف حريم - الزواج التقليدي
- سوالف حريم - العروس ليست بطيخة
- سوالف حريم - يا أم الفيس
- سوالف حريم - لا تستغربوا
- سوالف حريم - زغرودة يا بنات
- سوالف حريم - كيف نختلق الأزمات
- سوالف حريم - من غرائب الجعابير
- سوالف حريم - لا شماتة بمصائب البشر
- سوالف حريم - فراعنة العصر
- سوالف حريم - أين المتشدّقون بحقوق الانسان؟
- سوالف حريم - لبّيك اللهم لبّيك
- سوالف حريم - جنون الجريمة


المزيد.....




- تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غز ...
- رحيل العلامة البلجيكي يحيى ميشو بعد حياة علمية حافلة
- بالصوت والصورة.. ماكرون يوجه رسالة باللغة العربية للسيسي وال ...
- من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام ...
- وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - شكراً للصين -الكافرة- وأمريكا -المؤمنة-