النضال النقابي...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 11:52
المحور: الادب والفن
    

نضال مرير...
يحتاج...
إلى الأدوات العتيدة...
وأدوات النقابة...
لا تكون عتيدة...
إلا باحترام المبادئ...
وإخلاص القيادة...
إلى تلك المبادئ...
واعتماد الإخلاص...
وسيلة...
لإجراء كل المبادئ...
لتصير ممارسة...
لتصير ارتباطا...
بالعمال...
لتصير مسرى...
للحقوق...
اليناضل...
من أجلها كل العمال...
°°°°°°
فالمبادئ شرط...
لقيام القيادة...
بالالتزام...
بالوفاء...
لنضالات العمال...
حتى تحقيق الأهداف...
والنقابات التناضل...
لا تتوقف...
ولا تساوم...
على حساب العمال...
ولا تتنازل...
عن أي مطلب...
إلا بشروط...
تزيد العمال...
ارتباطا...
بالنقابة...
بمبادئها...
ببرامجها...
بالأهداف المرسومة...
في كل القطاعات...
حتى تتقوى...
النقابة...
أي نقابة...
حتى يصير العمال...
وباقي الأجراء...
أقوياء...
في نقابتهم...
بنقابتهم...
بمبادئها...
ببرامجها...
بقيادتها لنضالاتهم...
بفرض تحقيق المطالب...
بفرض احترام...
المكتسبات...
التصير مقدسة...
في وجدان العمال...
وباقي الأجراء...
في ممارستهم...
وفي وجدان...
كل الكادحين...
في ممارستهم...
وفي وجدان...
الشعب العزيز...
في ممارسته...
°°°°°°
والحكومات...
التمارس العهر...
تتراجع...
عن مكتسبات الشعب...
تنال منها...
تبيح...
ارتداء الألم...
لكل العمال...
وباقي الأجراء...
لكل الكادحين...
لجميع أفراد...
شعبي العزيز...
تنازع كل العمال...
وباقي الأجراء...
في أن يعيشوا كرماء...
تنازع كل الكادحين...
في أن يعيشوا...
بعيدا عن البؤس...
تنازع الشعب...
في أن يعيش أبيا...
لا يتنازل...
عن كرامته...
تسعى...
إلى هضم كل الحقوق...
ليصير الجميع...
بدون حقوق...
بإحياء...
كل شروط انبثاق...
ما عرفه الشعب...
في سنوات الرصاص...
لاستعادة كل العذابات...
لملء السجون...
لمحاكمة...
كل المخلصين...
لشعبي العزيز...
لإصدار الأحكام...
لقمع الإرادة...
لقمع الإنسان فينا...
حتى يصير الجميع...
عبيدا...
بدون إرادة...
°°°°°°
والعبيد...
لا يحترمون النقابة...
لا يرتبطون بها...
لا يحرصون...
على الوعي بها...

في الطريق إلى ابن جرير في 28 / 09 / 2014

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات