سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 01:47
المحور:
الادب والفن
في الشتاء الماضي.. قابلته عند منتصف الرصيف المؤدي لمقهانا الأثير/ هو صديقي سابقا/
كان يتدثر بمعطف اسود سميك... هو معطف السياب حسبما أظن
او ربما.. ان لم تخني الذاكرة.. معطف الماغوط..ولكن لم تكن بين شفتيه
سيكارة............. وحين فكرت به أكثر. واعطيته من وقتي لحظات..
اعني المعطف/
وجدت علي احمد سعيد ايضا...وغامت عند ناظري صورة مهيار..
..كل تلك المعاطف المتخيلة عندي
وجدتها في مشيته ..
وانا اتخطاه عند منتصف الرصيف المؤدي لمقهانا الأثير..
مهما يكن /المعطف لا يصنع شاعرا..
لم يكن ثمة شاعر.. رصيف عند نهايته مقهى .. مطر.. مطر.. وبرد قليل.. وما من شاعر
رجل بسحنة متجهمة... ومعطف..
ـــــــــــــــــــــــــ
غامت // تحولت إلى غيمة..
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟