تهنئة قلبية للمرأة السعودية

عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 16:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

«الجوهرة» تحتضن أول فعالية رياضية

عكاظ السعودية
أروى خشيفاتي

السبت 11 نوفمبر، يوم تاريخي شهدته الرياضة النسائية، بانطلاق أول بطولة على كأس مازدا لكرة السلة للسيدات، التي توج بها فريق جامعة الأعمال والتكنولوجيا بحصوله على المركز الأول بـ22 نقطة، مقابل 16 نقطة لدار الحكمة التي احتلت المركز الثاني، وسط فعاليات رياضية عدة أخرى حظيت بحضور نسائي غطى مدرجات الصالة المغلقة بالجوهرة.
عضو مجلس الشورى والشريك المؤسس لفريق جدة يونايتد لكرة السلة لينا المعينا قالت لـ«عكاظ»: «إن المناسبة عكست الشغف الكبير لدى السيدات لممارسة الرياضة بمختلف ألعابها، وهذا الحضور لا شك يمنح دافعا أكبر لتقديم فعاليات أخرى من شأنها أن تزيد الإقبال بين النساء لتعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية». وأضافت: «المناسبة انطلقت بمباراة افتتاحية بين فريق جدة يونايتد وفريق سدد إضافة إلى ستة فرق أخرى تنافست في لعبة كرة السلة، كما شمل الحدث فعاليات رياضية أخرى». قائدة ومؤسسة فريق بلس رنر للجري رشى الحربي أشارت لـ«عكاظ» إلى أن هذا اليوم يعتبر يوما تاريخيا بالنسبة للمرأة السعودية، إذ إنهن كن يحضرن لهذا الحدث منذ أيام عدة، وقد حضرن على وجه السرعة وهن سعيدات بهذه الفعالية التي تقام للمرة الأولى على أرض ملعب الجوهرة. وأضافت: «أكثر ما يميز هذه المباراة النسائية ويشجع على الحضور هو كونها أقيمت لهدف سامٍ، وهو أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستحداث وحدات للكشف على السيدات يسهل الوصول لها». وقالت: «إن الشعور جديد ومختلف، خصوصاً مع فرق سعودية نسائية محترفة، بالإضافة إلى أنه للمرة الأولى يسمح للمرأة السعودية بممارسة حقها الطبيعي في الرياضة المجتمعية، والتشجيع، ودخول الملاعب، وللمرة الأولى يمكنها أن تقول أنا ذاهبة للملعب لمشاهدة مباراة نسائية». يذكر، أن الجهة المنظمة حرصت على خصوصية الحاضرات بمنع التصوير وتنظيم مسارات للدخول والخروج، مع تخصيص أساور للحاضرات في إطار انسيابية التنظيم.

----------
شاهد.. أول مباراة نسائية في تاريخ السعودية تثير جدلاً واسعاً
https://www.youtube.com/watch?v=vPdQioZ1jNU
رابط الخبر + صورة
http://elaph.com/Web/NewsPapers/2017/11/1176469.html

#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات