الإضراب...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 07:27
المحور: الادب والفن
    

الإضراب...
ما تقتضيه الشروط...
وما تفرضه...
ممارسة الحكم...
ممارسة من يشغل...
في حق...
العمال / الأجراء...
في حق...
باقي الكادحين...
اليعانون...
من ضعف الأجور...
من ارتفاع الأسعار...
من هضم الحقوق...
في كل القطاعات...
من غياب الحوار...
بين الحكومة...
وبين النقابات...
وبين أرباب العمل...
°°°°°°
والهجوم المنظم...
على مكتسبات...
العمال / الأجراء...
يقتضي...
من كل النقابات...
تنظيم...
حماية كل المكتسبات...
تنظيم الوقفات...
تنظيم...
باقي أشكال الاحتجاج...
تنظيم الإضرابات...
في كل القطاعات...
لفرض احترام...
حقوق الإنسان...
لفرض احترام...
حقوق العمال...
لفرض احترام...
حقوق الأجراء...
لفرض احترام...
كل المكتسبات...
لضمان الالتفاف...
حول النقابات...
وحول المبادئ...
وحول البرامج...
لتحقيق الأهداف...
ولا شيء غير المبادئ...
وغير الالتفاف...
في ميدان الصراع...
من أجل تحقيق المطالب...
من أجل تحقيق الأهداف...
من أجل الإنسان...
اليصير وسيلة...
للارتقاء...
نحو تحقيق الرفاه...
لكل شعبي العزيز...
°°°°°°
والنقابات التناضل...
من واجبها...
إعداد العمال...
إعداد الأجراء...
إعداد...
كل الكادحين...
إعداد الشعب...
لخوض المعارك...
لإنجاز...
الإضراب المقرر...
°°°°°°
والإعداد...
وعي بالمطالب...
ووعي...
بالتضحيات المحتملة...
قبل...
وأثناء...
وبعد خوض الإضراب...
ووعي...
بطبيعة أي نقابة...
ووعي...
بخطاب النقابة...
التقود خوض المعارك...
التقود الإضراب...
التقود الصراع...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في ثقافة العصر...
من أجل تحسين الأوضاع...
أوضاع...
العمال / الأجراء...
أوضاع...
كل الكادحين...
أوضاع الشعب...
حتى يتسنى...
أن يصير
للشعب وجود...
في هذي الحياة...
أن يتمتع...
بكل الحقوق...
حقوق الشغل...
حقوق الإنسان...
°°°°°
والحقوق لا تمنح...
لا تصير ريعا...
بل تنتزع...
بنضالات...
العمال / الأجراء...
بنضالات...
كل الكادحين...
بنضالات...
الشعب العزيز...
بإخلاص النقابة...
لمبادئها...
لبرامجها...
لتقرير الأهداف...
للعمال / الأجراء...
لكل الكادحين...
للإنسان...
في وطني...
حتى تصير...
عامل وعي...
بمصير...
العمال / الأجراء...
بمصير...
باقي الكادحين...
في هذا الوطن...

الدار البيضاء في 28 / 09 / 2017

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات