خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 22:09
المحور:
الادب والفن
ألـِمّ ُ بعضي على بعضي
وأنتكسُ
لامهجة ٌ بقيتْ عندي
ولانفـَسُ
ليلي صديقي
ونجمُ العين ِ مُنكسرٌ
والريحُ بابٌ على الصحرا
ولاحرسُ
طـُعِنتُ ، لا قدمٌ عندي أسيرُ بها
ولا دليلٌ
ولادربٌ ولافرَسُ
جدران ُ حجرتي قد ضاقتْ
على جسدي
والقلبُ منقبضٌ والدمعُ منحبسُ
والروحُ زاهدة ٌ تشقى
بليل ِطوىً
وكم توالى على إيذائِها نـَجِسُ
حدّقتُ في الكوّةِ الأعلى
فلا نبضٌ
ولا وميضٌ ولا لمعٌ ولاقبسُ
وقلتُ فيمَ سراة ُ القوم ِ
قد نكصوا
أما الطغاة ُ ففوق العرش ِ
قد حُرسوا
ما للنسور بقيعان اللظى
احترقتْ
وسافلُ الطير
في الأوراس تفترسُ
سُحقا رأيتُ قضيبَ الشمس منجدعا ً
وفي الفراتين إسْتا ً
راح ينبعِـسُ
تأنثَ الذكرُ المرهوب منظرُهُ
وللأنيثِ قضيبُ
راح يندحسُ
اوّاه ياوطنا قد باتَ منبطحا
وكل من هبّ أو قد دبّ
قد دبَسوا
نحن الكواكبُ حقا ؟
هكذا زعموا
والرجسُ في الوحل مقبورٌ
ومندرسُ
لا بل علينا يُهال الرملُ
في لحِد ٍ
فبعضنا في قبور ٍفي
الفلاة ِ
نـُـسوا
وبعضُـنا اُنتِهـِكوا والبعضُ قد
هلكوا
على القوازيق "أبناء الصفا " جلسوا !
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟