|
جوليات .. 7 .. سُويعات .. ( Gay version ) ..
هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 05:05
المحور:
الادب والفن
ظننتُ أنّي تَـــــــ .. رَكْتُ الماضي وذكرياته .. وراء ظهري .. ظننتُ أنّي سأعيش .. هنيــــــــــــــــئةً ! .. مع زوج وأطفال حتى .. ينقضي عمري .. هُـــــــــــــوَ .. هُمْ .. لا يعلمون سرّي .. وهِــــــــــــــــــــــــــيَ ! .. أيضا .. ظننتُها لا تعلم شيئا .. من أمري .. "إتَّقيتُ" لأَظْهَرَ سعيدةَ عَصْرِي .. وطال بيَ العهد فـــــــ .. صدّقتُ كما صدّق غيري .. سويعات ! .. وانقلبَ عليَّ سحري .. لحظات ! .. ورفضَتْ ودياني أن تصبّ .. في بحري .. وقالتْ : بل محيطات الأرض وبحارها ! .. مُلتقى نهري .. سويعات ! .. غابَ فيها زوجي وزوج جوليات فـــــ .. ضاق صدري .. سويعات ! .. نام فيها أبنائي وأبناء جوليات فـــــــــ .. وقَعَ أَسْرِي .. بعد أن اِنْهَدَم ذلك الصــــــــــ .. صَّرْحُ البلّوريّ قَصْرِي .. تُرْسُ إيماني و.. طُهْري .. لحظات ! .. وانكشفَ كفري .. يا طول صبري ! .. وكفر جوليات ! .. وعهرها كما عُهْري .. قالت : اقتربي .. لم تقولي شيئا عْـــــــــــ .. عن عطري .. أهدتنيهُ فلانة وقالتْ : .. منه يأتي كلّ خَيْرِ .. لحظات ! .. إقتربتُ فيها خطوات .. فأُطلِقَ مِنْ أسْرِهِ طَيْري .. جوليات لا تضع عطورا .. ولا تعرف "فلانات" .. غيري ! .. جوليات عندها نَظَـــــ .. رات قالتْ .. ما لم أقله سنينَ قهري .. سويعات ! .. وعاد زوجي وزوج جوليات .. مطلع الفجر .. احذري إيلان ! .. أسرعي جوليات ! .. قبْلَ أن يُحفَر قَبْرُكِ و.. قبري ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جوليات .. 7 .. سُويعات ..
-
تامارا .. 20 .. وإذا أردتِ .. شفتيكِ ..
-
تامارا .. 19 .. عندما نغضب أنا وتامارا نقول ..
-
تامارا .. 18 .. ( رسّامة ) و ( قاصّة ) ..
-
تامارا .. 17 .. أنا وعلاء وتامارا .. ( Hasta siempre mis amo
...
-
تامارا .. 16 .. أنا وعلاء .. سألوني الناس عنك يا حبيبي // Ha
...
-
تامارا .. 15 .. أنا وعلاء .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ
...
-
تامارا .. 14 .. أنا وتامارا .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْت
...
-
تامارا .. 13 .. أنا وتامارا .. سألوني الناس عنك يا حبيبي ..
-
تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..
-
تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..
-
جوليات .. 6 .. 1/ ( Marijuana .. ) , 2/ ( نزو ثوري , بقر , ث
...
-
جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight)
...
-
جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight)
...
-
كلمة وجيزة عن اللاجنسيين ( Asexuals ) و- مشاكسة - للملحدين .
...
-
جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال
...
-
شكرًا لكَ -سيدي- البيدوفايل وشكرًا لكِ -سيدتي- البيدوفايل ..
-
جوليات .. 3 .. مُسلِمة كيوت وملحد بدوي ..
-
جوليات .. 2 .. عاهرة ..
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
المزيد.....
-
العثور على فأس من العصر البرونزي بشمال غرب روسيا
-
-روائع الأوركسترا السعودية- تشدو بألحانها في قلب لندن
-
التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة
...
-
رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا
...
-
فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
-
قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي
...
-
يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم
...
-
المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
-
التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
-
التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
المزيد.....
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
-
ظروف استثنائية
/ عبد الباقي يوسف
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل
...
/ رانيا سحنون - بسمة زريق
-
البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان
...
/ زوليخة بساعد - هاجر عبدي
-
التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى
/ نسرين بوشناقة - آمنة خناش
المزيد.....
|