أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - كأنك قاتلي ..














المزيد.....

كأنك قاتلي ..


سجى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


إلى الآن كلما رأيت عينيك
وجدتك ترغب بالتحدث
فأخبرك : (أنني علمت
ما تريد أن تقوله)

......
أكتبُ لأراك مجدداً
تغرز بروحي المرنة
بقايا صلب أخطائك
لتطالبني بعناق مجدي
وحينها حتماً ستهلك !!

......

أحملُ من الصلابة ..
ما يكفي بناء مدينة خداعك
على راحة يدي الملساء
دون أن تنزلق
أترى أثرك الأسود ..
أيها الملاك ما كان أبيضا !!

........

بتُ كُلما فتشتُ عن نفسي
أحدثت كسراً..
كما لو أنني عشت غصناً يابس !!


.......
لستُ مشتاقة لها ..
تلك الأحلام التي تجبرني
على رؤيتك وكأنك قاتلي ..
دون أن أتحقق من صحتها !!

.........

كلما قررت الاستيقاظ منك
يوماً ..
أسبوعاً ..
سنةً..
أشتاق إليك ..
وأغفو فيك مرة ثانية


.......

كم من النور سترى بكرهي !!
تأكد أن الظلام أكثر ..

........
وَحدك ..
مَنْ أشعر بنبضاته
قبل آوانها ..
فأفتحُ شفرات مسالك قلبه
أترك جانباً مني مستلقيلاً هناك ..
مع علمي ..
أن الأوكسجين هناك
أقل مما في الخارج..

......
وَحدك أنت ..
مَنْ يستطيع تحويل نظراته
لفتاة أخرى إلى أنياب
تشتهي روحي ..
تقترب مني ..
تقضمني كجائع
صام الدهر كله !!



#سجى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النار الباردة ..
- زفير بائس (2)..
- زفير بائس ..
- إلهي ...
- خاصرة الصمت ...
- الليل الأسود ..
- عجباً..
- سيدة روحي ..
- يداك ..
- الانتصار ..
- لا تعجب ..
- فمك الماكر ..
- عطر أنفاسك ...
- قصائد عينيك ..
- شرط البداية ..
- أنا لا أمتلك شعراً
- كوني متحررة ..
- كان يجبُ ..
- ناديتك ...
- لست ...


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجى احمد - كأنك قاتلي ..