أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمير اسطيفو شبلا - بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر














المزيد.....

بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 12:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
بكل المقاييس يعتبر زواج من هن دون سن 18 أي تزويج القاصرات حصرا حسب المذهب الديني (مهما كان ) واليوم إنه المذهب الجعفري! على انها زواج التفخيذ أي المتعة والشبق الجنسي لدى الفكر الجاهلي الذي ابتلى به الدين الإسلامي، نشكر الرب ونسجد له دائما أن وأد البنات قد ولى وطمس الى الابد، والا لكانت كارثة حقيقية لفكر حقوق الانسان القديم والحديث، نعم انها حقوق الطفل قبل المرأة التي يتخذها الغني باسم الدين والشرع!! وزير سابق يقول في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية المحترمة: ان المادة 41 من القانون المعدل تعطي حرية للمذهب ويؤكد ان القانون الجعفري لزواج القاصرات يتطلب القدرة الجحنسية والعقلية فقط في تزويج القاصر!! وترد عليه السيدة هناء ادور :أن هناك رجلين اتفقا لتبادل ابنتيهما القاصرات (كصة بكصة) واحدة عمرها 12 سنة والأخرى 13 عام!! في كركوك هذا، هل لهما الحق؟ نعم شرعا لهما الحق كليا ولا سبب مانع لذلك مادام عضوه الذكري وقوته العقلية يساعدان الى اتمام الامر (حسب تفسير السيد الوزير السابق مع الاسف) إذن هل يعقل أن يتم تأسيس عائلة من طفلة عمرها 9 - 12 سنة وآخر عمره 50 - 60 أو أكثر من السنين؟؟ اية عائلة نبني حقا، الاعمار بيد الله،،،،،، لكن حتما هناك احتمال أن يقضي شايبنا خلال فترة زمنية معينة لا يعرفها غير الله، وسؤالنا: ما مصير الطفلة التي تعلمت المداعبة والنشوة و و!! هل تنزل الى الشارع إن لم تشبع جنسيا؟؟ هل تقولون لها لماذا تزني؟ أليست هذه دعارة شرعية بحق المجتمع والمرأة والطفل؟؟ حسنا فعل صاحبنا المحترم وخطب بنت البرلماني العتيد التي هي في الصف الخامس الابتدائي خطبتها رسميا وشرعا حسب القانون الجعفري الجديد، والبرلماني كان من أشد المتحمسين والمدافعين للقانون الجعفري سيئ الصيت عالميا، وهو نفسه صاحب اضافة اية او لا يعرف أنها ليست آية من آيات القرآن الكريم عندما صاح من داخل قبة البرلمان وقرأها غاية في غزوتهم الصغرى على نوادي وبارات بغداد، مع الأسف هؤلاء الذين يقودوننا اليوم ونحن بانتظار موافقته من عدمها على خطبة الطفلة؟ عيب يا هذا استقال فورا ولا تخرج من بيتكم

الموضوع
كما قلنا في مقالة مشابهة أن هناك قضية داخل محكمتنا الحقوقية تخص (المدعو م ) حيث له شبق جنسي وقام بأعمال لا إنسانية تجاه نفسه وعائلته (إ) ومجتمعه!! فما كان منه بعد أن فيه المجتمع الى ان اتجه وتزوج من مسلمة فأصبح مسلما، الى اليوم هناك قضية في محاكم الموصل/ الشيخان تخص اولاده واحفاده وخاصة بناته المتزوجات ولهم عوائلهم وأولادهم ولكن القانون أي الشرع يصبحوا جميعا مسلمين لان الاب اصبح مسلما وهم مسيحيين؟؟؟؟ بربكم اهذا شرع وقانون؟ ام اضطهاد ودعارة شرعية؟ اين حرية الأديان؟ عندما تزوج صاحبنا بمسلمة حينها قالوا (الإسلام كسب واحد آخر) ولا يدر في خلدهم أن هذا الواحد (ميم) كانت زوجته واولاده واحفاده يتمنون له الموت لأعماله المخلة بالشرف، حتى وجيرانه ومجتمعه لم يزوعه فقط بل كل ما يخرج من بيته يتمنون عدم رجوعه!! ولكنه فاجأهم بزواجه من مسلمة وورط معه بناته المتزوجات وزوجته واولادهن، عليه ندعو محاكمنا العتيدة عدم القبول بإلغاء دورهم القضائي وفصل دورهم عن المذهب والدين، والا نؤكد بوجود 5 فرق شيعية ومثلها سنية أي نحن بحاجة الى 10 قوانين تنظم حياة المذاهب الاسلامية، طيب
الخلاصة
ما ذنب المسيحيين واليزيديين والكاكائيين واليهود والصابئة المندائيين وغيرهم إن وجدوا!! ما ذنبهم أن ترمل أحد الوالدين وتزوج من مسلمة! أو تزوجت من مسلم؟؟ ما ذنب اولادهما واحفادهما، لنؤكد وتعرفوا من انتم؟ كانت الرها ونصيبين تحت سيطرة الإمبراطوريات التي ولت وأصبحت في خبر كان، فهل نقول اليوم : كنا الأكثرية حينها واصبحنا اليوم أقلية وجوب أن نخضع لقانون الكارثية؟ ما هذا؟ اين حقوقنا كسكان أصليين واصلاء؟؟ لتكن لكم هويتهم المذهبية الجعفرية لكي تشبعوا غريزتكم الجنسية بها واتركوا لنا هويتنا الرهاوية / الوطنية كسكان أصليين واصلاء
نحتاج أن نعيش بسلام ولا تخلقوا الفوضى التي هي لصالح مذهبكم حتى وان اصبح دوليا
11 - 10 - 2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنت القاصر في حضن السيد
- الأمم المتحدة تزرع ألغام على حدود دولة عضو
- نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني
- ما بعد داعش هو داعشنا
- يؤلمني ويفرحني
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي
- نصفق لوزير خارجية العراق
- استفتاء كوردستان بين الاستقلال والقانون الأخلاقي والدولي
- قرار المحكمة الاتحادية العراقية
- د. العبادي / اذهب وحاور كوردستان
- بيان حول استفتاء كوردستان


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سمير اسطيفو شبلا - بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر