هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5695 - 2017 / 11 / 11 - 09:23
المحور:
الادب والفن
إلتقيتكَ سويعات ..
في ذلك اليوم مِـــــــــــــــنْ ! ..
تلك الأيامِ ..
أسكنتَ حُروبي في لحظات ..
وأبدلتنيها كلّ سكينةٍ و ..
سَــــــــــلامِ ..
أنا التي لم أؤمنْ قَطُّ ! ..
آمَنَ قلبي يومها ! ..
وأشهَرَتْ عينايَ إسلامي ..
سويعات كنتَ فيها ..
دينِي ..
ربّي ..
إلاهي ..
رسولي وإمــــــــــامي ! ..
كنتَ فريدًا لتقولَ : سويعات ..
فيها أعلِّمكِ أصول الغــــــــــرامِ ..
وأغادر ..
وتغادرين ..
دون معرفة أسماءٍ وأرقامِ ! ..
سويعات ..
لأملك قلبكِ ما عشتِ ..
مِــــــنْ ..
سنين وأعـــــــوامِ ! ..
فأخلد ..
ذكرَى نقيّةً لا تشوبها أيّ ..
نقائص وأســــقامِ ..
وكنتُ بليدةً ! ..
لأدرك حينها خطر ..
حقولِ الألــــغامِ ..
سويعات ! ..
واليوم مرّتْ سنوات ..
وأنتَ تسكن أَحْــــــ !!! ..
لامِـــــــــــــي ..
أحجّ إلى نفس المكان عَلِّي ..
أراكَ ..
فتتحقّق أوهامي ..
أحجّ إليكَ فــــــــ ..
أعاود عيشَ سويعات ! ..
فيها قَتلتَني ..
سقيمة الأفهام ..
وتركتَني ..
بلا شيء ! ..
فريسةً للأحزان والآلام ..
ليتَني ما استخففتُ بقصص الأفلامِ ! ..
ليتني ..
ما تركتُكَ تغيبُ ..
كما تواريتَ أمامـــــــــــي ! ..
فإلى اليوم ! ..
أبكيكَ ! ..
ولا تشدو بغير ذكراكَ ..
أنغامـــــــي ! ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟