هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 21:28
المحور:
كتابات ساخرة
في الذي مرَّ .. (*)
كنتُ "ثوريّهْ" ..
وقسوتُ عليكِ اعذريني ! ..
نيّتي ..
كانتْ أنتِ ..
وهيَ واضحةٌ جليّهْ ..
ومع ذلك أُقبِّلُ يديكِ ..
وإذا أردتِ ..
شفتيكِ ! ..
وأقول : سامحيني ..
أمّا هؤلاء ..
الذين لم يروا منّي إلا ..
تمهيديّهْ ..
ومع ذلك ..
صنّفوني ..
فقالوا عنّي ..
مثليّهْ ..
وهُم بذلك صدقًا ..
ما أنصفوني ! ..
فإن كان حُبّهَا ..
دونيّهْ ..
فيا هؤلاء زيدوني ..
وسأقول بثقافتكم الجنسيّهْ ..
لكيــــ ..
ما جيّدًا تفهموني ..
أنا لست فقط نسويّهْ ..
فذاك لا يقضي ..
وطر جنوني ..
أنا بيدوفيليّهْ ..
أنا مثليّهْ ..
أنا جيروفيليّهْ ..
أنا نكروفيليّهْ ..
وأيضا زوووفيليّهْ ! ..
وليت ذلك يكفي حبّي لها ! ..
ولا أظن يا "عيوني" ..
فأنا أيضا ولا تفشي سرّي ..
نامفومانيّهْ ! ..
___________________________________________________________________
(*) .. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=578658
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟