أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - hakem atia - من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح تعديلات قانون الأحوال المدنية















المزيد.....


من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح تعديلات قانون الأحوال المدنية


hakem atia

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 19:31
المحور: حقوق الانسان
    


من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة
في ظل صدور مقترح تعديلات قانون الأحوال المدنية

في كل عام هناك يوم مخصص لدعم مساعدة الأطفال تعرضه القناة الأولى للتلفزيون البريطاني ويسمى الأطفال المحتاجين وغالبا ما يكونون من شريحة الأطفال المعاقين وغير المعاقين ولكنهم في حاجة للمساعدة المادية والأجتماعية لمساعدتهم في العيش بشكل طبيعي في المجتمع بعد تلبية حاجاتهم ومتطلبات أندماجهم في المجتمع وفي هذ البرنامج يشارك الكثيرين من المجتمع البريطاني من مختلف الأختصاصات وكذلك الوجوه الأجتماعية المعروفة فنيا وأجتماعيا وسياسيا في توعية المجتمع وحثه على المساعدة المالية في تنفيذ مختلف البرامج لمساعدة الأطفال المحتاجين ويستمر لساعات طويلة ويتم جمع موارد مالية تساعد كثيرا في مساعدة الأطفال المحتاجين للأستمرار في حياتهم بأعتبارهم يشكلون الحجر الأساسي لبناء المجتمع السليم والذي يساعد على تنفيذ برامج وخطط الدولة لأستمرار الحياة السليمة في هذه المجتمعات أضافة ألى وجود القوانين الخاصة بحماية الطفولة ومن خلال هذا البرنامج يتم عرض مختلف أنواع المشاكل التي يعاني منها الأطفال ليس في بريطانيا فقط وأنما في دول كثيرة فقيرة تحتاج ألى مشاريع لمساعدة الأطفال ويستمر لساعات طويلة جدا والنتائج تعرض في اليوم الثاني حول المبلغ الذي تم جمعه وهي عملية توعية وتكافل أجتماعي يصب في خدمة الطفولة في أحياننا كثيرة يتم التطرق للقانون الدولي في معالجة وحماية الطفولة ومشاكلها ومراجعة الأتفاقيات الدولية بخصوص قوانين حماية الأطفال وكل الدراسات والمراجعات تفضي ألى التوصيات للدولة بضرورة أجراء التغيرات في القوانين وذلك لتوفير الحماية والتخلص من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال من خلال تطوير القوانين وكذلك أنشاء مراكز للدراسات من ذوي الأختصاص لدراسة الظواهر الجديدة في المجتمع وتأثيرها على الطفولة . وهذا واحد من النشاطات التي تقام سنويا عدى عن وجود أعداد هائلة من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية التي تتواصل مع الدوائر الرسمية المختصة بحماية الطفولة لوضع الخطط وتوفير الضمانات المالية لسير هذه الخطط وفق الدراسات التي تعد من ذوي الأختصاص وهي تعكس وعي المجتمع بدور الطفولة في بناء المجتمعات ومحاولة الوصول ألى خلق الظروف المناسبة لنمو وتطور الأطفال وهذا الأهتمام هو جزء حساس ومهم من مهام الحكومات ومجالس البلديات والبرلمان في بريطانيا وفي أوربا عموما وحين تابعت بالأمس برنامج بعنوان
The Big Life fix with simon Reeve
Children in need special 2017
على القناة الأولى لتلفزيون بي بي سي
حقيقة لم أتمالك نفسي وأدمعت عيناي وذلك لشعوري بتعرض أطفال العراق للضيم والحيف والأمراض والظلم من كل أركان المجتمع العراقي وتذكرت النائبة هدى سجاد وتصريحها بخصوص جريمة مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية لسنة 1958 والمتضمن الجريمة الكبرى بحق الطفولة وذلك بجعل السن القانوني لزواج الأنثى هو 9 سنوات!!!

شاهدت البرنامج والذي تم أعداده خصيصا لهذه المناسبة السنوية وقد تضمن بحوث وعمل مضني لدراسة حالات من الأعاقات التي يعاني منها الأطفال وقد أشتملت على البحث عن طريقة لتوفير مستلزمات لطفل صغير ولد أعمى بالولادة وكيفية توفير مستلزمات لجعل هذا الطفل أن يتمكن من مشاركة أقرانه في ساحات اللعب وكيف أنشغل المختصون من مختلف الأختصاصات في حل هذه القضية لأن هذا الطفل كان يعاني من العزلة وعدم اللعب مع الأطفال لخوفه من أن يصاب بالأذى وهذه حالة واحدة من حالات أنتهت بتغيير ساحة لعب المدرسة بطريقة ذكية وتمكين هذا الطفل بالأخير من اللعب وأعادة الثقة لديه لمشاركة باقي الأطفال في ساحة اللعب أما التفاصيل فلا أريد الخوض فيها فهي تعبر عن سمو بشري بالأحساس بالآخر والتضحية بالكثير في سبيل مساعدة الأطفال المحتاجين .
الصورة الأخرى كانت لطفلة تتعرض عائلتها لحادث سيارة وتتعرض لتلف أنسجة الدماخ في أحدى الجهات مما تسبب في فقدان الذاكرة لديها وكذلك عدم تذكر أي فعل تمضي عليه دقائق معدودة مما خلق لديها عقدة نفسية وكذلك مشكلة في الصف الدراسي حيث انها لا تتذكر ما تقوم المدرسة بعرضه وما تطلبه من الطلبة في شؤون الدرس مما حدى بالمدرسة لوضع مدرسة خاصة مرافقة لها في الدرس لتذكيرها وهذا ما عملت عليه أحدى المختصات بالكومبيوتر وذلك لصنع كومبيوتر يقوم بتسجيل درس المعلمة وكذلك متطلبات الدرس وتذكير الطالبة به وذلك من خلال صنع تقنية تقوم بذلك من خلال الكومبيوتر وفعلا تمت العملية بنجاح وتم صنع كومبيوتر صغير يساعد الطالبة على التذكر وكذلك مساعدتها على التواصل مع المعلمة في المدرسة وكذلك التواصل مع العائلة وتذكر طفولتها وحتى حادثة فقدانها للذاكرة في كل حالة تعرض هناك مزيج من الفرح والبكاء وخصوصا من الشخص أو المجموعة التي تجري التجارب لمساعة الأطفال وهناك نماذج أخرى تم عرضها وكلها تعكس مدى الأهتمام والعمل على مساعدة الأطفال وحل المشاكل التي يواجهها مجتمعهم .
نعم تذكرت النائبة صاحبة النوائب تذكرت هذه المسخ وتصريحها حين تناست أن في المجتمع العراقي 2 مليون أرملة ومليون آخر من المطلقات وهن في سن يحتاج ألى الأقتران بزوج فهي مشكلة كبيرة تواجه المجتمع ونتائجها ستكون وبال على المجتمع العراقي الذي مر بظروف تحتاج ألى قرون لكي ننتج مجتمع سوي خالي من الأمراض النفسية فبلد يخوض حروب ثلاثة ويتعرض للحصار وتتولى عملية التغيير فيه الولايات المتحدة الأمريكية وتنصب حثالات المجتمع كسياسين ومنهم وزراء الغفلةلتحقيق غاياتها ومصالحها لا يمكن أن يخدم الطفولة العراقية وما تتعرض له من مآسي وأمراض وما دام هناك عقليات تتمتع بالحس الطائفي ليغطي الفساد المتفشي في المجتمع فلن يكون هناك أمل للطفولة العراقية عدى بعض الشذرات هنا وهناك لكنها غير كافية لكبح جماح الطائفية وفسادها وهي متمثلة بأحزاب الأسلام السياسي الكارثة التي تكتب تأريخ العراق بصفحات سوداء لكن ثمنها غالي وتدفعه أجيال المستقبل من الطفولة العراقية .
وأخيرا أقول لكل من تفتقت عقليته لطرح مشروع مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 59
أنكم في فعلتكم هذه تشرعنون قانون لأغتصاب الطفولة.

حاكم كريم عطية
لندن في 9/11/2017



#hakem_atia (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية الأميركية تلغي مكافأة بـ10 ملايين دولار لاعتقال الج ...
- اعتقال خلية متطرفة تكفيرية في قضاء سربل ذهاب غرب ايران
- تفاصيل اعتقال اثنين من النخبة الإيرانية في الخارج
- قصة عازفة هارب سورية، رفضت مغادرة بلادها خلال الحرب رغم -الا ...
- قوات الاحتلال تقتحم قرية برقة بنابلس وتداهم المنازل وتنفذ حم ...
- ألمانيا: قتيلان على الأقل وعشرات الجرحى في عملية دهس بسوق عي ...
- الأردن يأسف لقرار السويد وقف تمويل الأونروا ويدعو لإعادة الن ...
- بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار ...
- السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
- أهالي قرية معرية في ريف درعا يتظاهرون لإخراج القوات الإسرائي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - hakem atia - من تجارب الشعوب والمجتمعات في رعاية الطفولة في ظل صدور مقترح تعديلات قانون الأحوال المدنية