وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 21:54
المحور:
الادب والفن
مِنْ وَحْيِ العَيْن
العَيْنُ باطِنُ القَلْب، و سِرُّهُ المُذَاع..
تَخْتَصِرُ الكلام، وَ تُسْهِبُ في المعاني و المشاعِر.
تَسْكُنُنَا في اليَقَظَةِ، وَ نَسْكُنُهَا في المَنَامْ..
تنَامُ و لا تنامْ
تَنَامُ لِتَسْتَيْقِظَ في المَنَامْ؛
فَتَجِدُ ما أَكَلَتْهُ في اليَقَظَةِ تَجْتَرُّهُ الأحلامْ.
نَفْتَحُهَا فَتُخْبِرُنَا بِمَا رَأَتْه،
وَ نُغْمِضُهَا؛ فَتَرَى فينَا صَدَى ما رَأَتْه.
كُلَّمَا رَحَلَ شَخْصٌ نُحِبُّهُ.. بَكَتْ..
لا عَلَيْهْ،
و لكِن على جُزْءٍ مِنَّا رَحَلَ مَعَهْ.
وَفِيَّةٌ مِثْلَ كَلبْ..
مَا نَكْرَهُ مِنَ الصُّوَرِ تُبْعِدُهُ عَنْ بَابِها
وَ تُدْخِلُ إلَيها مَنْ نُحِبّْ.
دائمةُ العُذريَّةْ..
مَهْمَا اِفْتَضَّتْهَا الدَّهْشَةُ؛ فَإِنَّ لها مِنْ التَّعَوُّدِ
أَغْشَيَةً و أَغْشِيَةْ..
الفضولُ مَعِدَتُهَا..
فارِغٌ مِمَّا يَرَاهُ، وَ مَا قَدْ رَآهْ..
تُكَشِّرُالعَيْنُ عَنْ بُؤْبُئِها و تَصْطادُ لَهُ مَا لَمْ يَرَهْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟