أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المحامي : رياض تمو - الشرق الاوسط الجديد ....الاخطبوط الايراني ( الشيعة) أم تركيا الاردوغانية ( الاسلام السني) ؟؟؟














المزيد.....

الشرق الاوسط الجديد ....الاخطبوط الايراني ( الشيعة) أم تركيا الاردوغانية ( الاسلام السني) ؟؟؟


المحامي : رياض تمو

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطلح الشرق الاوسط الجديد ابتدعه الامريكان ومنظرو السياسة الامريكية .، وهو قديم بُدِء تنفيذه باسقاط النظام العراقي واسقاط الديكتاتورية ، لكن بثمنٍ باهظ أثقلت كاهل الموازنة العامة الامريكية وأورثت الديمقراطيين عبء عجز حربين كانتا كبيرتين حرب الخليج والعراق ، اضافة الى اربعة الاف جندي امريكي ، أجبرت الامريكيين أن يضعوا المشروع على الرف ، ويتفرغوا للداخل الامريكي والامور الاقتصادية بشكل عام ، فشهد عهد الديمقراطيين (بحبوحة) اقتصادية ووصلت مؤشرات الاسواق الامريكية الى ارقام قياسية ، رافق ذلك ضعف في السياسة الخارجية وتذبذب في القضايا الملحة التي طرأت على الساحة العالمية لم تضع ادارة اوباما على عاتقها عبء اتخاذ مواقف بشأنها
وبوصول الجمهوريين الى الحكم ستشهد الساحة العالمية تغييرات كبيرة لم تشهدها المنطقة منذ القرن الماضي ، قد تكون للاقليات في منطقة الشرق الاوسط دور كبير بها .
ولا يمكن الحديث عن الشرق الاوسط (الجديد) وما يشهده من تغيرات بمعزلٍ عن ايران وروسيا ، ابتداءً ب(ثورات ) الربيع العربي اجمالاً مروراً بسوريا ولبنان والعراق واليمن ودول الخليج وحتى تركيا .
وللحديث لابد من استعراض بعد الملامح ، وبعض ما افرزته الادارة الامريكية الجديدة ، رداً على البعض الذي يتكهن ويرى العلاقة الحميمة بين واشنطن وطهران :
*صوت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون، يفرض عقوبات اضافية على إيران تتصل ببرنامجها للصواريخ الباليستية والتي باتت تستخدم على مقربة من القواعد الامريكية في الخليج (اليمن تحديدا) ، بعد عقوبات جديدة أقرها على حزب الله اللبناني وتم إقرار ثلاثة مشاريع واجراءات دون معارضة :
* الإجراء الأول، تُفرض عقوبات جديدة على أي كيانات يثبت دعمها للحزب من خلال إمداده بالأسلحة على سبيل المثال.
* الإجراء الثاني فيفرض عقوبات على إيران وحزب الله، "لاستخدامهما المدنيين كدروع بشرية"،
*الإجراء الثالث هو قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا .
ومثل هذه الاجراءات هي تضييق ورادع اقتصادي اكثر من كونها اجراءات ملموسة على ارض الواقع .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح يوم الـ13 من الشهر السابق ، بأنه لن يشهد بالتزام إيران بالاتفاق الدولي بشأن برنامجها النووي، وهدد بأنه قد يلغي الاتفاق .
والمتتبع للاحداث يمكنه ملاحظة الزيارات الكثيرة لمسؤولين امريكيين للمنطقة ابتداءً بالسعودية ودول الخليج وما رافقها من اتفاقيات بمليارات الدولارات .
اضافة ان ترتيب توقيت القضاء على داعش كان مرسوماً سلفاً ، فالموصل التي احتلتها داعش ونصف مساحة العراق خلال اربع وعشرين ساعة ، خرج المسؤولون الامريكان في صبيحة اليوم التالي ليصرحوا بأن تحريرها من داعش يحتاج ثلاث سنوات .
كما ترافق ضعف الادارة الامريكية السابقة ، نمو أذرع الاخطبوط الايراني ، وأصبح بأكثر من ثلاث قلوب ، قلب قوي تفرغ للبرنامج النووي ، وقلب آخر تولى أذرعه في سوريا ولبنان واليمن والعراق ، وآخر أبقاه خامنئي للداخل ، وقلب كان لابد به من مغازلة روسيا التي خرجت بدورها من القمم في غفلة او تغافل من الادارة الامريكية .
• من الصعب جداً التنبؤ بما سيحدث ، لكن الامور ستخرج من تحت الطاولة الى السطح ، ولا يُستبعد أن تخرج الامور من كونها حرب ومناوشات بالوكالة الى صراع اوسع وأبعد .
• إن صحّت المؤشرات الصادرة من الادارة الامريكية (الكونغرس، مجلس الشيوخ) وحتى من ترامب ذاته ، قد نشهد جملة من الامور :
- تنامي دور المعارضة الايرانية ( البيشمركة ، مجاهدي خلق) وجعلها تشغل او تستنزف الحرس الثوري
- ضرب الكورد ( البيشمركة) في اقليم كوردستان بالحشد الشعبي الذراع الاقوى بعد الحرس الثوري للنظام الايراني ، بعد افتعال المصلحة المشتركة من هذه الحرب القادمة وهي خسارة الكورد لكركوك والمناطق المتنازع عليها .
- خلق ازمة او حالة لا استقرار في لبنان لبتر ذراع ايران في لبنان ( حزب الله) وأعتقد استقالة الحريري من السعودية تدخل في اطار هذه التكهنات .
- ادخال اسرائيل على خط ( سوريا ، حزب الله) سيرافقه تصعيد اسرائيلي عليهما ، وعلى الفلسطينيين ، ولا أستبعد أن تكون الكلمة الفصل في الملف السوري لاسرائيل وقد يكون لها دور في اسقاط الرئيس ان افترضنا جدلا بان النظام لن يسقط .
أما فيما يخص بتركيا :
- إخراج حزب العمال الكوردستاني من لائحة الارهاب ، تمهيدا لاستخدام عناصره في صراعٍ دموي مع تركيا ، ومحاولة قطع علاقاته او هدنته غير المعلنة مع ايران .
- تفعيل دور مصر وإخراجها من وضعية المتابع الى المشارك فيها ، وربما المناورات المصرية واليونانية تدخل في اعطاء دور الشرطي ومنظم الضبوط لمصر والسعودية ، وسحب ذلك من تركيا.
- خلق حالة لا استقرار اقتصادي في تركيا ، بعد جملة من العقوبات على بعض البنوك والشركات في تركيا .
- التغاضي عن دخول الاتراك الى الداخل السوري ، وجعل دخولهم بقرار فردي ذاتي او على الاقل دون التنسيق مع الامريكان ، وإن كان يبدو للعيان بانه ناتج عن تنسيق روسي تركي ايراني ، وهو ما يشكل ذريعة لاتخاذ اي اجراء ضد تركيا لكونها خرقت القانون الدولي
- نقل الثقل العسكري الامريكي من انجرليك الى روج آفا .
- واخيراً الاعتماد ( قسد) وذراعها الاقوى وحدات حماية الشعب ، في القضاء على التطرف الاسلامي والكتائب المسلحة المدعومة تركيا .
ووبقناعتي سيبقى الكورد جنود المعارك القادمة ، وسيكون الثمن باهظا ، شاءوا أم أبوا ، وسيبقى الكورد يستجدون الحقوق بالقطّارة ولن تكون المكاسب على قدر التضحيات .

المحامي : رياض تمو .



#المحامي_:_رياض_تمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رأسه يحمل ألوان -الكوفية- الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو ...
- مقتل 4 أشخاص في حرائق غابات اجتاحت مناطق سكنية في لوغانسك
- الدفاعات الروسية تسقط 16 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
- واشنطن تعاقب شركة تنتج برمجيات تجسسية يديرها ضابط إسرائيلي س ...
- طبق طائر يناور في أحد الأنهار الفيتنامية.. ما القصة؟ (فيديو) ...
- طريق رسائل السنوار .. كيف تخرج وتصل إلى المتلقي؟
- الاتحاد الأوروبي يعلن إجلاء ناقلة نفط أحرقها الحوثيون في الب ...
- كيف قنصت مصر أغلى طائرة تملكها إسرائيل؟
- الأردن يؤكد استلامه جثمان المواطن ماهر الجازي
- السنوار يقول إن حماس مستعدة لخوض -معركة استنزاف طويلة- ضد إس ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المحامي : رياض تمو - الشرق الاوسط الجديد ....الاخطبوط الايراني ( الشيعة) أم تركيا الاردوغانية ( الاسلام السني) ؟؟؟