استاذه اكاديميه مفصوله ثم موقوفه عن العمل في كليات التقنيه العليا للطالبات بدبي .. كفاكم تخبطا

سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 13:31
المحور: مقابلات و حوارات
    

استاذه اكاديميه مفصوله ثم موقوفه عن العمل في كليات التقنيه العليا للطالبات بدبي .. كفاكم تخبطا

كتبت مقالين عن ماساة استاذه اكاديميه خلال عملها مع الكليات العاليا للتقنيه.

المقال الاول اسمه "فساد اكاديمي في الكليات العليا للتفنيه للطالبات في دبي". تم نشره في صوت فتح
http://www.fateh-voice.net/post/88407

والمقال الثاني اسمه " مخالصه ام مراوغه مع الكليات العليا للتقنيه للطالبات في دبي". نشر في موقع القدس نت
" http://www.qudsnet.com/news/View/389523

محور المقالين يذكر معاناة استاذه اكاديميه في كليه الهندسه بهذه الجامعه في دبي. تم اعطائها عقد عمل بالجامعه لمدة ثلاث سنوات، الا انه تم انهاء عقدها في الفتره التجريبيه بعد ثلاث اشهر بدون اسباب بحجه انها لا تتماشى مع سياسة الكليات العليا للتقنيه. عانت الدكتوره الامرين من استهتار وشغب الطالبات وتوافدهن المستمر لرئيس القسم للشكوى من امور بمنتهى التفاهه، ومضايقه رئيس القسم للدكتوره بهذه الشكاوى التافهه بشكل يومي. اعتادت الطالبات على تساهل المدرسين معهن في الدرجات والامتحانات وهو ما يتعارض مع اسلوب الدكتوره في التدريس، حيث كانت تقوم بكويزات واختبارات تحريريه طويله حتى بلغ الاختبار الاول في موادها 12 صفحه (من دون خيار من متعدد)، بينما لا يزيد الاختبار عند المدرسين الاخرين عن اربع صفحات مليئه بالاختيار من متعدد. مما خلق حالة ارتباك عند الطالبات، فعمد كثير منهن لحذف موادها خشيه الرسوب لضعف مستواهن او خشيه عدم الحصول على درجات عاليه كما اعتدن مع المدرسين الاخرين. بينما عمدت اخريات لمضايقتها من خلال الشكاوي على امل تغييرها. كما لجأ رئيس القسم بالاتيان بثلاث مراجعين لاختبارها الاول في المواد التي قامت بتدريسها بهدف واحد وهو رفع درجاتها، الا انها رفضت التلاعب بالدرجات. وانتهى السيناريو المضحك انه تم فصلها بشكل تعسفي من الكليه بدبي وسحب المواد منها عند حلول الاختبار الثاني، مما يتيح التلاعب بدرجاتها من قبل المدرسين الاخرين، اضف ان القسم لا يعرف اصلا ماذا غطت ليضع الاساتذه الاخرين الاختبار الثاني بدل منها، وحتما سيتم وضع اختبار بمنتهى السهوله لا يغطي ما قامت تدريسه. ورفضت بدورها اعطائهم اي معلومات عما قامت بتدريسه او الدرجات التي حصل الطالبات عليها، لان فصلهم التعسفي لها بدون سبب مقنع او اي خطأ ارتكبته اكاديميأ، ولابد ان يقابله برد حاسم منها فلا يعرضوا النظام الاكاديمي لهكذا تلاعب. والتوصيف الحقيقي لما تعرضت له انه ادارة الكليه المتمثله في قسم الهندسه كانت تهدم كل ما كانت تحاول بناءه. بالاول وافقت على الحذف الجماعي للطالبات بعد ان اجتهدت لتعليمهم، واليوم سحبت المواد لمدرس اخر في نهايه الفصل وقبل الاختبار الثاني لتتلاعب بدرجاتهم وهذا لا يمكن ان يحدث في اي مكان بالعالم. قيل لها انها يجب ان تداوم لمدة شهر ك “notice period” . الا انه تم التعامل معها بمنتهى الدونيه، حيث اوقف حسابها بالكليه تماما بمجرد تسليمها خطاب انهاء العفد بدون سابق اشعار. فلا يوجد لديها صلاحيه للدخول على موقع الجامعه او الدخول على بريدها الالكتروني او استخدام اله التصوير او استخدام الانترنت. وكان يتم التهرب من اعلامها عن اجراءات المخالصه من قبل الجامعه. كما كان ياتيها من قبل مركز الشرطه اتصالات للحضور اليهم لان الجامعه رفعت دعوى عليها بالتشهير، ورفضت الذهاب لانها تعرف جيدا ان المقالين لا يحملان اي تشهير شخصي وهم يعبران عن ماساتها بالجامعه التي يعرفها الجميع.



بناء على المقالين الذي نشرتهم لها قامت الجامعه بايقافهم عن العمل في فتره ال notice period لمده شهر، ومطالبتها بالمثول امام لجنه المخالفات لاثبات ما تم نشره في الانترنت. واليكم وجه الغرابه في قرار الجامعه المتخبط الجديد:

1)كيف تكون مفصوله ثم موقوفه عن العمل ؟؟
2)كما ان المقالين يشرحان الحقيقه التي يعرفها الجميع بدون اي وضع اسماء او تشهير شخصي. الجميع يعرف عن دلع واستهتار وشغب الطالبات وحذفهم موادها خشيه عدم حصولهن على درجات عاليه الذي وصل حتى للخارج. وجميع من في القسم والكليه يعرف ارسال رئيس القسم اختباراتها لثلاث مراجعين ليوصوا برفع الدرجات ورفضها ذلك. والجميع يعرف عن انهاء عقدها والطلب منها عدم حضور المحاضرات وتسليم موادها لمدرسين اخرين بمجرد حلول الاختبار الثاني مما سيؤدي للتلاعب باختباراتها ودرجاتها. كيف ممكن ان يضع مدرس لم يدرس الماده اختبار لمدرس اخر وهو لا يعرف ما قامت بتغطيته ؟؟؟ اضف ان لديها اوراق كويزات وتقارير مختبرات، ولديها درجات طالبات ترفض تسليمها، فالجامعه لا بد ان تتحمل نتيجه قراراتها المتخبطه نحوها. باي جامعه ممكن ان يحدث كل هذا ؟؟
3)لقد تم ايقاف بريدها الالكتروني وحتى رفض اعطائها حساب ال guest لتصفح النت بمجرد تسليمها خطاب انهاء العقد، كما اخذ رئيس القسم جميع تصحيحات المراجعين التي تثبت زيادتهم لدرجات الطلاب على اخطاء ارتكبوها، فكيف ممكن ان تاتي لها بالاثباتات اللازمه والاوراق محجوزه عند رئيس القسم وايميلاتها محجوزه لدى الجامعه ولا صلاحيه لها بمجرد دخول النت او تصوير ورقه بالجامعه. هل تخفي الجامعه الاثباتات وتطالبها بالاثباتات ؟؟
4) ثم قد لجأت الاستاذه للنشر بالنت بعد ان رفض اي مسئول سماع تظلمها بمجرد صدور قرار انهاء العقد.

الاثباتات موجوده في كنف الجامعه عند كل طالبه قامت بتدريسها وفي ايميلاتها المحجوزه لدى الجامعه وفي غرفة رئيس القسم والشئون الاكاديميه ولدى كل مسئول شارك في التامر عليها لانهاء عقدها.

وكل ذلك يدل على امر واحد وهو تخبط الجامعه في قراراتها والتمعن في الاساءه لهذه الاستاذه. لجنه المخالفات لابد ان تكون ضد اصحاب القرار الذين مازوالوا يعملون في الجامعه، وليست لاستاذه اكاديميه تم فصلها بشكل تعسفي فقط لانها تسير على السراط المستقيم. كيف تراوغون وتسيرون ضد القانون ثم تطالبون بالقانون. سياسه الدفاع خير وسيله للهجوم لا يمكن ان تنجح ابدا. هل تاتون بالكوادر الاكاديميه لتدمروهم وتجعلوا منهم مخالفين. كفاكم تخبط يا كليات التقنيه العليا .
[email protected]

#سهيله_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات