أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام محمود - تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..














المزيد.....

تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5690 - 2017 / 11 / 6 - 06:42
المحور: كتابات ساخرة
    


بدو المتديّنين ..
يُمثِّلون الغالبية العظمى في كل دين ..
نظرتهم إلى الملحدين ..
أصلٌ لم يتجاوزه منهم إلا العلمانيون ..
ولا يُنكره إلا البدو المنافقون ..
أولئك الحذّاق الدجاجلة الكذّابين ..
ولا غرابة ! ..
فوجودهم كله بنوه على ..
أكذوبة الأكاذيب ..
وأتفه الترهات والأعاجيب ..
إله "خلق" وفوّض المؤمنين ..
لقيادة العالم بمن فيه ..
من قبائل أخرى "معادية" ..
وأخطرها "قبيلة" الملحدين ..
أولئك "الفجرة" "الملاعين" ..
"أدعياء المنطق أعوان الشياطين" ..
أولئك "المغرورين" "المُتكبِّرين" ..
الذين ينعتون المُختارين ..
بالجهلة المُغيَّبين ..


ثم ماذا ؟


إذا كان محمد بـ "عرقه" وبـ "بداوته" وبـ "صعلكته" هو الجاثم "الرئيس" على أنفاس مجتمعاتنا اليوم , فهذا لا يعني إطلاقا أن شخصية خرافية كـ الـ مسيح يمكن أن تكون البديل , فالوهم واحد والجهل واحد والخراب والدمار واحد . والعجب كل العجب من الإدعاءات الكاذبة لبعض الملحدين أنّ هذا الـ مسيح "رمز سلام" و "محبة" و "علمانية" ! وإذا "تفهّمنا" مواقف بعض من لا يتكلمون بحرية منّا كالذين ومن أجل كسر قيد التوحيد الإسلامي يُشجّعون تعدد "الإسلامات" وباقي الديانات , فما بال من يكتبون بحرية في الحوار وغيره من المواقع ؟ وما بالهم لا يُفرّقون بين المسيحيين والمسيحية ؟ بين من يمكن أن يكون "أحسن" و "أنفع" لأوطاننا من كل الملحدين وبين عقيدة لا تختلف في خرافاتها وإجرامها عن الإسلام في شيء ؟ فليستيقظوا وهم أعلم العالِمين بأن الفرق الوحيد بينها وبين الإسلام هو أن الإسلام يحكم , ولينعموا بقول الحقيقة "كاملة" فيكونوا "أحرارا" و "تنويريين" حقيقيين .. كما يقولون .


ثم ماذا ؟


أريد كلّ الرّجال ..
"حُورِيِّين" لي وحدي ..
وكلّ النساء ..
حوريات يَعْصِرْنَ شَهْدِي ..
كافرةٌ أنا ولا آلِهَهْ ..
تُوجِب عليّ فَرْضَا ..
فاجرةٌ أنا ولو أستطيع ..
لَأَنْقُبَنَّ الأَرْضَ ..
أبي أمّي أخي أختي ..
وحتى جدّتي وجدِّي ! ..
عسى أن أروي ظمأ ..
جزْري ومَدِّي ..
أبغضت المسيح ..
وطهارة الروحانيات ..
فاجرةٌ أنا واخترت ..
فساد طبيعة الشهوات ..
وأيّ عيش ألذّ وأطيب ..
من عيشة "الحيوانات" ! ..
في عينَي علاء ..
وبين شفاه تامارا وجوليات ..
وانعمنَ وحدكنّ ..
بالبر والنور ..
والملح يا ..
مسيحيات ..


ثم ماذا ؟


الأهمّ...


لم يبق أمامي لأصلكِ شيءْ ..
تجاوزتُ كل شيءْ ..
دستُ في طريقي إليكِ ..
على كل شيءْ ..
بلا قلب تقدّمتْ ..
لم أعرف شفقةً ولا رحمهْ ..
لم أشعر بشيءْ ..
نحو كل شيءْ ..
به مررت إلَّا ..
وطني ! ..
عندما قتلته !
شعرتْ ..
تألمتْ ..
فصرختْ وبكيتْ ..
أحبكَ يا وطني !
لكن لا خيار ..
إما أنا ..
وإما أنتْ ..
وأنا إخترتْ ..
أن تموت لأعيش ..
مات من أجلك الكثير ..
يكفيك من قتلتْ ..
وآن الأوان لتذوق الموتْ ..
فأحيى أنا وتموت أنتْ ..
ثم ..........
سَيْري واصلتْ ..
لم يبق أمامي إلا ..
أنت ! ..
بضع خطوات وأصل ..
أنا الآن أشعر ..
وفي كل خطوة أخطوها ..
أتألم أبكي وأصرخ..
لا أستطيع أن أختار ! ..
كيف أحفر بيديّ رمسي ! ..
وأنّى لي وأنتِ نفسي ! ..
وصلتُ فكذبتْ ..
وغنيتُ ورقصتْ ..
إنتهى الألم ..
إتتهى القتل ..
إنتهى الموتْ ! ..
دعوتك للغناء معي ..
هيا راقصيني ! ..
ودعيني ..
في زرقة عينيك ..
أقبر أنيني ..
ومن شفتيك أروي ..
ظمأ سنيني ..
إقتربتُ منك فنظرتِ في عيوني ..
دمعتْ عيناكِ ..
فصرختِ وصفعتيني ..
عاودتُ إقتربتْ ..
مددتُ يدِي فدفعتيني ..
سقطتْ ..
تمسكتُ بساقيك فـ ..
ركلتيني ..
بكيتِ تألمتِ وذكرتيني ..
اختاري غبِيَّتي ..
وإياكِ أن تختاريني ! ..
أحبكِ ..
وإن حقا كما تزعمينَ ..
أحببتيني ..
لا خيار أمامكِ إلا ..
أن تمُرِّي وتقتليني ..
قلتُ لن أفعل إلا بعد أن تُــــــــــــــ ..
قبِّليني ..
قلتِ بلهاء شقيّة لن تفتنيني ..
فتعلقتُ بأستار كعبتك ..
وناجيتُ أن سامحيني ..
أنتِ قلبي ..
أنتِ عقلي ..
ولن أتحرّك دون أن تصحبيني ..


ثم ماذا ؟


أحبكَِ .. (*)
وككل شقية ذلك ..
يكفيني ..
________________________________
(*) .. أحبكِ , أحبكَ ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..
- جوليات .. 6 .. 1/ ( Marijuana .. ) , 2/ ( نزو ثوري , بقر , ث ...
- جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight) ...
- جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight) ...
- كلمة وجيزة عن اللاجنسيين ( Asexuals ) و- مشاكسة - للملحدين . ...
- جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال ...
- شكرًا لكَ -سيدي- البيدوفايل وشكرًا لكِ -سيدتي- البيدوفايل ..
- جوليات .. 3 .. مُسلِمة كيوت وملحد بدوي ..
- جوليات .. 2 .. عاهرة ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- جوليات ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل ال ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. تقديم ..
- علاء .. 7 .. عندمَا نئنّ ..
- علاء .. 6 .. أَنَا وَأَنْتَ .. وَهُمْ .. وَهْمٌ وَعَدَمْ ..
- علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام محمود - تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..