عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 02:14
المحور:
الادب والفن
بك ياوطني يكون فرحنا...
خذلتني لغة المرايا .كأن يفاعتي تبدت انكسارات فكري ،ترهلت العيون فما غدت تراني كأن مسا" اصابني فتنشردت الحروف بيادر من رماد ..تناثرت حول الجفون فغدا العين غين والسين شين والحب حرب.
اما تلطخت الصحارى بالساهرين.
عالقة" مابين الهائمين والواهمين.؟
يرتقي هذا الماء نشيد ضباباتنا..على غيوم تكدست في المغيب فامطرت زنابق لاسلال تفاح وطيب.
غيماتنا البيض ، متلهفة لربيع عمر مضى .ﻹمرأة من طيب ..ينحر الشفق مأتمه عرسا " لها.لاترتضي ببخور بيوتها كهذا الجبل الغائب خيبة ..لاحنين..أما تآخينا..فما عاد ذاك الاشتهاء.ماعاد هذا الوداع قريب.
لاتعلمين ماأعلم..
احاول امتطاء غيمات فرحنا المثقل بفقرنا..كصوتنا المبحوح كالميجانا التي ماغادرتنا.
تهيم بحزننا المسكون فينا .كاختمار ربيعنا الذي نضح شتاءات قاسيات.
مسكونون بوافر صبر واكتراث عاقلين.لاتؤاخينا سنوات ضعفنا الممشوق ..سبع عجاف مررن
..لم نسترح...
الى أن يستكين لنا وطن.
ليتهادى هذا الشوق في عيوننا غارقا" بوابل حزننا...يخرج من صلبه فرحنا القادم بنصر رتبه جيشنا ولفيف شهدائنا ... بك ياوطني يكون فرحنا..
لالغيرك تتراقص أرواحنا.
* سورية 5/11/2017
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟