أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..














المزيد.....

تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5689 - 2017 / 11 / 5 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


عندما تُتجاوز كل "البداوات" بما فيها "الوطنية" , يمكن أن يعيش الإنسان حرًّا كريمًا في "وطن" يحترم "كلّ" أبنائه و "يحترم" "كلّ" الأوطان الأخرى .. فليُعلم ذلك لكي لا يحيدَ عن هدفه القادمُ من الكلام , وربّما أَحَبَّتْ تامارَا العقولُ بعد أن تُدرِك كُنْهَهَا .. ___________________________________________________________________________

أَنْتِ وَطَنِي ..


وَطَنِي وَهْمٌ يَعِيشُ ..
فِي خَيَالِي ..
وَحُبٌّ ..
لَمْ أَجْنِ مِنْهُ غَيْرَ ..
الوَبَالِ ..
وَطَنِي إِلَاهٌ جَبَّارٌ ..
لَا يُبَالِي ..
لِصُرَاخِي وَ ..
أَقْوَالِي ..
وَلَا يَأْبَهْ ..
لِآهَاتِي وَ ..
آمَالِي ..
وَطَنِي أُسْطُورَهْ ! ..
خُرَافَةُ إِسْتِقْلَالِ ..
وُجُودُهُ ! ..
كَكُلِّ الآلِهَةِ ..
ضَرْبٌ مِنَ ..
الُمُحَالِ ..
ذِكْرَاهُ ! ..
فِي قَلْبِي ..
أَخْطَرُ مَرَضٍ ..
عُضَالِ ..
لَمْ يَتْرُكْ لِانْعِتَاقِي ..
أَيَّ مَجَالِ ..
وَطَنِي حُبٌّ مَمْنُوعٌ ..
إِسْتَعْبَدَ بَالِي ..
وَأَغْرَقَنِي فِي الأَسَى وَ ..
الأَوْحَالِ ..
وَطَنِي مَازُوشِيَّةٌ ..
قَطَّعَتْ أَوْصَالِي ..
وَشذُوذٌ ..
هُوَ عِنْدِي كُلُّ لَذَّةٍ وَ ..
جَمَالِ ..
شَاذَّةٌ أَنَا ! ..
فَلْتَلْعَنِّي ..
كُلُّ الأَجْيَالِ ..
وَيَسْأَلُنِي عُذَّالِي ..
عَنْ شُذُوذِي وَرِضَايَ بِـ ..
اسْتِغْلَالِي ..
فَأُجِيبُ دُونَ جِدَالِ ..
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الـ ..
ذُّلِّ ..
دُونَ قِتَالِ ..
فَقَدْ وَلَّى زَمَنُ ..
الفُرْسَانِ وَ ..
الأَبْطَالِ ..
مَا بِيَدِي حِيلَةٌ ..
غَنِمَنِي وَفِي عِدَادِ الأَنْفَالِ ..
جَعَلَنِي ..
سَبِيَّةً ..
بِلَا سَنَدٍ ..
وَلَا مَالِ ..
مَعَهُ تَرَكْتُ عَقْلِي فِي ..
حَظِيرَةِ الجُهَّالِ ..
وَحَبَسْتُ ..
نَشِيدَ بُرْكَانِي وَمَنَعْتُ ..
رَقْصَ زِلْزَالِي ..
شَاذَّةٌ أَنَا ! ..
فَدَعُونِي لِـ ..
وَطَنِ الـ ..
كَمَالِ ! ..
يَهْجُرْنِي وَ ..
يَرْفُضْ وِصَالِي ..
وَيُدْمِينِي فَأبْكِيهِ ..
طَلَلًا ..
مِنْ أَطْلَالِي ..
حَتَّى يُفْنِينِي ..
فَأَقْضِي فِي حُبِّهِ غَيْرَ مَأْسُوفٍ ..
عَلَى حَالِي ..


أَنْتِ وَطَنِي ..


قَدْ نَكُونُ كَمَا ..
قَالُوا عَنَّا ..
حَيَارَى ..
وَقَدْ تَكُونُ ..
لِلْفِسْقِ ..
قُلُوبُنَا ..
أُسَارَى ..
وَقَدْ يَصْدُقُ ..
فِيَّ ..
مَا قَالُوهُ سِرًّا وَ ..
جَهَارَا ..
وَفِيكِ ..
مَا سَامَرَهُمْ لَيْلًا ..
وَصَحِبَهُمْ ..
نَهَارَا ..
لَكِنْ ..
يَا تُرَى ! ..
أَنَّى لَهُمْ أَنْ ..
يَفْهَمُوا كَيْفَ ..
بِلَا خَمْرٍ ..
نَكُونُ ..
سَكَارَى ! ..
وَكَيْفَ ..
أُوقِفُ الأَرْضَ ..
وَأُسَكِّنُ الـ ..
بِحَارَا ..
عِنْدَمَا أَشْدُو ..
بِحُبِّ تَامَارَا ! ..


أَنْتِ وَطَنِي ..


أَبْكِيكِ نَهْرًا ..
أَبْنَاءً ..
بِهِ غَدَرُوا ..
أَبْكِيكِ بَحْرًا ..
رُبَّانًا ..
لِأَعْدَائِهِ ائْتَمَرُوا ..
أَبْكِيكِ أَرْضًا ..
عَقَقَةً ..
لَهَا نَكِرُوا ..
وَقَالُوا ..
لَمْ نَنْبُتْ مِنْكِ ..
وَزَادُوا ..
فَجَرُوا ..
أنْ مِنْ كُلِّ ..
صَوْبٍ ..
وَحَدْبٍ ..
قَدْ أَرْسَلَهُمْ ..
لَكِ القَدَرُ ! ..


أَبْكِيكِ ..
أُحِبُّكِ ..
أَنْتِ وَطَنِي ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوليات .. 6 .. 1/ ( Marijuana .. ) , 2/ ( نزو ثوري , بقر , ث ...
- جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight) ...
- جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight) ...
- كلمة وجيزة عن اللاجنسيين ( Asexuals ) و- مشاكسة - للملحدين . ...
- جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال ...
- شكرًا لكَ -سيدي- البيدوفايل وشكرًا لكِ -سيدتي- البيدوفايل ..
- جوليات .. 3 .. مُسلِمة كيوت وملحد بدوي ..
- جوليات .. 2 .. عاهرة ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- جوليات ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل ال ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. تقديم ..
- علاء .. 7 .. عندمَا نئنّ ..
- علاء .. 6 .. أَنَا وَأَنْتَ .. وَهُمْ .. وَهْمٌ وَعَدَمْ ..
- علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..
- علاء .. 4 .. أنا وأنتَ .. وَهُمْ .. قَمْلٌ وَجَرَادٌ وأُمُور ...


المزيد.....




- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..