أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟














المزيد.....


ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 18:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
حكومات العراق هل هي تدعي الغباء أم أنها تتغابى كي تخفي الحقائق و تغطي على قضايا الفساد التي اقترفتها ؟ عجيب غريب أمر تلك الحكومات المفسدة التي تحاول دائماً نفي التهم و الجرائم المتلبسة بها ، فقبل بضعة سنين صدر تقرير اللجنة البرلمانية المختصة في تقصي الحقائق الكامنة وراء سقوط الموصل التي تعرضت إلى الخيانة العظمى اشتركت فيها عدة أطراف سياسية و حسبما كشفه التقرير و بالأدلة القاطعة التي اعتبرت نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة في وقته المقصر الأول عن سقوط الموصل بيد داعش الإرهابي و على إثرها واجه المالكي عقوبة الإعدام بتهمة الخيانة العظمى وكان من المفترض طبقاً لنتائج ذلك التقرير و أحكام القانون العسكري تقديم المالكي إلى القضاء العراقي و إنزال أشد العقوبات عليه لكن و بسبب الضغوطات السياسية الداخلية و الخارجية و خاصة التي مارستها إيران على حكومة العبادي و تهديده المباشر بإحراق العراق برمته في حالة إصرار الأخير على محاكمة المالكي ، فلم يجرؤ العبادي على تطبيق العدالة بحق المالكي فلجأ إلى سياسة المماطلة و التسويف للحقائق و كالعادة تم لملمت الموضوع برمته نتج عنها إخفاء التقرير و الضغط على اللجنة التحقيقية بعدم المساس بشخص المالكي الفاسد الخائن ، و كذلك الضغط على القضاء المنبطح لأهل الدولار و الدرهم بعدم المطالبة بالقصاص من المالكي و اعتبار القادة العسكريين هم المسؤول و المقصر الأول في سقوط الموصل وعلى رأسهم قائد عمليات نينوى الفريق الركن مهدي الغراوي الذي يواجه الآن تهمة الإعدام رمياً بالرصاص حسبما أقرته المحكمة العسكرية الأولى و الحقيقة أن هذا الحكم ليس جراء سقوط الموصل بل لأسباب كثيرة في مقدمتها التصريحات الإعلامية الخطيرة التي كشف عنها الغراوي خلال الحوار الذي أجرته معه قناة البغدادية بتاريخ 29 / 12 / 2014 و الذي كشف من خلاله الدور المهم الذي لعبته المرجعية الفارسية و تدخلها المباشر في إدارة العمليات العسكرية و وضع الخطط العسكرية حيث أن تلك الخطط كانت تُعد في غرف العمليات المغلقة و كذلك هي مَنْ أصدرت الأوامر العسكرية بالانسحاب من الموصل و ترك العُدة و الآلة العسكرية كغنائم حرب لتنظيم داعش و عدم توفير الغطاء الجوي المناسب للقوات المنسحبة من ارض المعركة التي لم تدم طويلاً ، فيا حكومة العراق أليست هذه الأدلة كافية على اعتبار المرجعية الفارسية المتهم الأول بسقوط الموصل ؟ أليس الأولى إعدام المالكي ربيب هذه المرجعية الدخيلة على العراق ؟ ولو تنزلنا جدلاً و قلنا هذه التصريحات الإعلامية للغراوي ليست كافية لاتهام المرجعية و ابنها الفاسد المالكي في سقوط الموصل فنتائج تقرير اللجنة النيابية كافية لتوجيه أصابع الاتهام بالخيانة العظمى و بالتالي إصدار قرار تأريخي يقضي بإعدام المرجعية الفارسية و ابنها المالكي الخائن و ليس الغراوي و أمثاله القادة الفاشلين ؟ فما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
بقلم // الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم
- كفاكم متاجرة بدماء النازحين يا حكام العراق
- الطائفية بضاعة الفاسدين في العراق
- هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟