أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل














المزيد.....


العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"
العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل

• وثق بافل طالباني، مبرزات تثبت مجيء "داعش" بطلب من مسعود برزاني وبعد الإحتلال تنكروا للإتفاق بحيث لم يسلموا المناطق المتنازع عليها لمسعود الذي انتظر ريثما حررها الجيش والحشد الشعبي ليجري استفتاءه ويعلن نيته الانفصال

القاضي منير حداد
آيات القرآن المبين، تصلح لكل عصر ومكان.. تنطبق على حيوات منظورة واخرى غائبة في اثير الحاضر الخفي.. الذي لا يعلم سره الا الله.. جل وعلا.. تتوارى رهن مستقبل قد لا يجيء ونحن أحياء! وإذ تحررت القائم كاملة.. هذا اليوم.. الجمعة 3 تشرين الثاني 2017، وإنطوت معها صفحة "داعش" الذي إنفرط كتابه يوم 10 حزيران 2014، بإحتلال الموصل دراماتيكيا!
وما دمنا حططنا رحال الامن والسلام، نخطط داخليا لاعادة إعمار ما دمره الارهاب.. ماديا ومعنويا، آن لنا الإستجابة لتوجيه رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، بالتحقيق.. تفصيليا.. لمعرفة الظروف والملابسات التي أدت الى انهيار البنية العسكرية وتداعي جدران الامن بطريقة مدروسة، أدت الى هزيمة 50 ألف عسكري مدججين بأحدث الاسلحة، أمام 200 داعشي، يحملون أسلحة شخصية.. فر الجيش؛ لمجرد سماعه بمقدم "داعش" من دون أن يراهم؛ جراء وسائل إلتفاف متقنة التحطيم للمعنويات؛ كما أثبتت الدراسات.
إذ إطلعت هذا اليوم، على بحث يشير الى ان "داعش" يعوض تهافته القتالي، بتخطيط دعائي، فائق التأثير على العدو! لكن لو لا الفخاخ التي نصبت والتواطؤات التي إنحدرت بمعنويات الجيش، ما سقطت الموصل.
فمن نصب فخاخا؟ ومن تواطأ؟ ومن إنهزم جبنا؟ هذا ما يضع رجال القانون الحقوقيين، إزاء مسؤوليتهم الوطنية والمهنية، ل‘طلاع الشعب العراقي على اوليات يتوجب استحضارها، تشير الى من هو المسؤول عن سقوط الموصل.. علينا توجيه النظر نحو الاسباب والتدقيق فيها؛ كي يعرف العراقيون ما أثبتته الوثائق، بالدليل القاطع، ان مسعود البرزاني.. رئيس اقليم كردستان المستقيل بعد انتهاء ولايته بسنتين تشبث خلالهما بالسلطة خلاف قانون كردستان ودستور الدولة المركزية، تشبها بصدام وامثاله من طغاة يقلعون عن الكرسي بالقوة وليس بإحترام!
اذ قدم بافل طالباني وثائق تثبت تورط مسعود بالاتفاق مع "داعش" آمرا البيشمركة بعدم مقاتلتهم، على إعتبارهم قادمين لمقاتلة جيش نوري المالكي.. رئيس الوزراء حينها؛ لاسقاطه، مؤكدا ان الكرد ليسوا هدفا لـ "داعش".. بل كلاهما في سلام مع بعضهما بالضد من العراق.. وعدوانا على شعبه، بما فيهم الكرد غير المتواطئين مع فساد عائلة البرزاني، التي إستولت على عائدات نفط الاقليم سنوات طويلة.
وهذا ليس جديدا على مسعود الذي استعان بصدام حسين، ضد ابناء جلدته اكراد السليمانية بقيادة الراحل جلال الطلباني، باعتباره.. هو.. قائد اربيل.. العام 1996؛ فرجل استعانة بالطاغية لتفتيت كردستان نفسها، ليس غريبا ان يتآمر مع "داعش" في 10 حزيران 2014؛ لتمزيق وحدة العراق وتفريق ابناءه.
أثبتت المبرزات التي وثقها بافل، ان "داعش" جاء بطلب من مسعود لحماية الكرد ومخيمات العار في الانبار.. ممن؟ لا أحد يدري؛ لذلك تحققت الاية القرآنية: "طائركم في عنقكم" لان "داعش" نهش المكان وأنقلب طامعا به، بحيث لم يسلم المناطق المتنازع عليها لمسعود، الذي انتظر ريثما حررها الجيش والحشد الشعبي؛ ليجري استفتاءه ويعلن نيته الانفصال، الذي لم يجرؤ عليه اوان احتلال "داعش" للمدن نفسها!
لذا نأمل ان يتاح لمحققين مهنيين.. وطنيين مؤمنين بعملهم، مخلصين في المواظبة على أدائه، يتمتعون بنكران ذات ورفعة تسمو بهم عن مغريات المساومة المتوقعة.. أكيدة! يشاطرهم المهمة عسكريون معروفون بنزاهتهم وتفانيهم في خدمة العراق.. لا يريدون جزاء ولا شكورا، إنما يتفانون في العمل لوجه الله ومرضاة عباده الصالحين.
فريق التحقيق.. يفلح في تقصي الحقائق؛ اذا تشكل من مهنيين متخصصين بشؤون القانون والقضاء والتحقيقات والعسكرية.. نزيهين لا ينفذ إليهم الباطل من ثغرة تغريهم بالتخلي عما يمليه عليهم الايمان بالله والولاء للوطن وما يشترطه الضمير في اداء الواجب المنتدبين لاجله.
دعوة العبادي لفتح تحقيق بشأن سقوط الموصل؛ خطوة تسهم في تمييز الخيط الابيض من الخيط الاسود، ومعرفة المندس من الموالي من العدو المتمظهر بزي صديق! نتائج هذا التحقيق المؤملة جدية رئيس الوزراء بالتوجيه للشروع ميدانيا بتفاصيله الاجرائية؛ يطفئ نار الامهات الثكالى والزوجات الارامل والبنات اليتامى، ويهدئ روع الشهداء في جنة الفردوس، ويمكن البلد من تقريب النزيهين وإقصاء الفاسدين؛ كي لا نعثر بحجر آخر...
النمسا / فيينا 3 تشرين الثاني 2017



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً
- وأما بنعمة الكتل فإنتخب -الإختلاف في أمتي رحمة-
- تكافل الطغاة.. أمريكا ليست ملاكاً لكن صدام شيطان صريح
- منظومة السلطة تتكامل بالمعارضة الحضارية
- أنا متفائل.. العراق يخلو من أي سجين رأي
- بنهاية -داعش- تتوجه الهمم الشيعية والسنية لبناء العراق


المزيد.....




- ترامب يعلق على تحطم طائرة صغيرة في فيلادلفيا
- سوريا.. فيديو ودلالة هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل ال ...
- السعودية.. فيديو ما فعله وافد يمني ومواطن بالشارع العام يشعل ...
- تونس تُطلق مبادرة لدعم دخول شركاتها إلى أسواق موريتانيا والس ...
- مسؤولون أوكرانيون لـCNN: قوات كورية الشمالية انسحبت من الخطو ...
- عاجل| نيويورك تايمز: إدارة ترامب تخطط لمراجعة دقيقة لعملاء ف ...
- ماسك يبدأ تنفيذ تكليف ترامب.. وهذا ما فعله بموظفي الحكومة
- ترامب يعاقب عناصر -إف بي آي- المشاركين في التحقيقات بشأنه
- من بينهم مصريون.. محكمة تحدد مصير -المحتجزين في ألبانيا-
- رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل