احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 23:28
المحور:
الادب والفن
ناحسات
وتجففت منا السحن
بمهرجان من خنوعات المحن
، صدر يواخى كل عار تكالب من شتى المهن
، مازجين قتلانا تحت صحراء للرافدين ارتحن
، لم يبق منة سوى حذاء مثل الكاظمية فى دوامة المحن
جمرة حذائى حارقة
علمنى حذائى يا صديقى
ان الكلمات ماتت
وان الان لا صوت يعلو
فوف رجمات الحذاء
فمللت الشعر المنمق
بذراع عرت خطاياها
فوق متاريس الغباء
ذاك الشعر الذى ظل
قابعا بجوار الحائط ملتصقا
تخالطة موسيقى
من وهم الرجاء
موتا اتصيد وجهة فى صمتى
وادارية شوقا
عطرتة الفناء
خلف عتباتة صرنا
مغمى علينا
بكلمات شاعريات
اشواكها بضة الاشذاء
سامقا بديوانة
يعترش الافكار
ويزور الافاق عرسا
خدية الضياء
لم يرى المتنبى
(ابو الطيب المتنبى)
تهود قدسنا الغالى
وذل المسجد الاقصى
يصلى الوتر وراء حراس الغثاء
وشوقى
( احمد شوقى)
امارتة تراقص الطاغوت صمتا
سقاها الغانيات
القهر برعشات الشفاء
وحافظ
( حافظ ابراهيم)
فى غرف القوافى تائها
يدارى قصيدة النيل الذى
ربضت على شاطئية
سفارة القحباء
وفى ارض سدوم الرافدين
يصلب السياب
(بدر شاكر السياب)
بالصرخات حاملا جثة الشعر
فى راس بغداد الشقاء
والبياتى
( عبد الوهاب البياتى)
جاء من بعد النهار لاهثا
يكتب فوق الطين
عرى العربى
تحت اسوار الحياء
ونازك
(نازك الملائكة )
تسال من انا؟
من بلاد فى ثقوب الدجى
يقتل الشعر حتى الوفاء
نحن كبلناة حروف صمت
سقياها كؤؤس من لحم الجفاء
وادونيس))
يهتف
فى سبات مرايا التحول
لم يبق غير الموت
قميصا لاهازيج
خاصرة السماء
وعشيقات نزار
( نزار قبانى)
صرنا منقبات
سئمنا الشوق
بالتحديق صياما
لرعشات ذكر
كآبتة مخصية الاصداء
ووجهة عنترة العبسى
( عنترة بن شداد)
صار ساقية
قد سال من ترياقها
ووجهة الامريكى
الية يتوارى الخانعون
بالتواءات اندحار الثناء
مع صيحات من صدى
عبلة بعنتريات المواء
ودرويش
( محمود درويش)
علق فى صدر امة
خصوبة الاشعار
ومات خجلا
خلف حطام فلسطين المكاحل
فى وجهة عروبة الخرساء
قصيدتى ياصديقى
ابيات مراسيها
سيأوى فى احضانها
الشعر والشعراء
وحذائى سوف يسقى رؤانا
وبلا شعر سيشدو
تسولنا امة العرب
فوق ارصفة النداء
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟