أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الموسوي - إنهم يلتفون على الصناعة الوطنية














المزيد.....


إنهم يلتفون على الصناعة الوطنية


عباس الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5687 - 2017 / 11 / 3 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنهم يلتفون على الصناعة الوطنية

عباس الموسوي
يمد العراق يد السلام، مشرقا على المحيط الدولي، بتمتين علاقات طيبة، نابعة من تبادل المنفعة؛ لما فيه مصلحة الاطراف كافة.. سياسيا واجتماعيا وتجاريا، وفق مستوى راقي التفاهم، ترصنه النوايا الحسنة ويرسخه العمل الجدي.. المواظب على خدمة الوطن.
لكن.. ثمة فاسدون يسيئون إستغلال الفرصة، بمنتوجات غير صالحة.. تتنكر لتاريخ الصناعة العراقية (المشرف) وتفتح فجوة يتعذر ردمها، أن يكون أول القصيدة كفراً..
العراق تواً يستعيد عافية التعامل الايجابي مع العالم، عائدا للاسرة الدولية بوجه حسن وريح طيبة وأمل متفائل؛ لذلك فأية شائبة تنطبع بقسوة.. الان، لن تزول.. مستقبلا، من ذاكرة الآخرين.. ضرا متبادلا يمس الجميع!
إعطاء إنطباعٍ فظيعٍ عن المنتجات العراقية، منذ بداية توطيد العلاقات، بين العراق والاسواق الدولية التي مد شبكة تعاقدات معها؛ ترتبت على جولة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، بين دول الخليج وتركيا وايران، ستترك أثراً راسخا.. لا يمحي؛ لأن الإنطباع الأول يتجذر تتابعا مهما تغيرت الحقيقة في ما بعد.
لذلك أحذر من فاسدين يؤثرون تحقيق مكاسب شخصية، تعد كفرا بالمصلحة العامة للعراقيين كلهم.. يستفيدون بتدفق ارباح خرافية، على حساب سمعة الصناعة والثقة بالتجارة في العراق، حتى لو توقف العمل بين العراق وتلك الدول، فلا يهمهم سوى الربح السريع، بتصدير منتجات فاسدة، مسيئين إستغلال الفرصة؛ لتحقيق ربح فاحش عن منتج فاسد، بدل حسن إستثمار إنفتاح العراق على العالم، بربح معقول.. حلالاً طيباً نظير منتج جيدٍ.
ومن هؤلاء المفسدين الذين أرتاب من أفعالهم.. أكيداً.. طارق الحسن وشركاؤه.. أصحاب البان المراعي وجبس ليز.. أحذر الحكومة منهم.. عبر الجهات المعنية بتجارة المواد الغذائية.. محليا وخارجيا، مشيرا الى وجوب إخضاع منتجاتهم للقياس والسيطرة النوعية والرقابة الصحية والبيطرية وإشراف وزارات الصناعة والزراعة والصحة والتجارة عليه.
فهؤلاء المعروفون بـ "السادة" يبرأ محمد (ص) من أفعالهم التي تضر صحة الناس وتدمر سمعة البلد.. أتمنى على الحكومة ان تحجمهم، وتسير عملهم على سكة القانون وطريق الرصانة الصناعية بغية تصديره بطمأنينة، او إلزامهم بعقوبات تحمي العراق.. داخليا وخارجيا.. منهم.. لكن من أين تجيء الطمأنينة وهم يريدون ثراءً فاحشا وسريعا من دون انتاج سليم!؟
سرقوا العراق.. فرهدوه بأحابيل التحايل الصناعي وفخاخ الالاعيب التجارية والتسويق المغشوش لمنتجاتهم.. صناعياً؛ الامر الذي يحثني.. بعد تحذير الحكومة العراقية منهم.. كمصدِّر.. على تحذير التجار السعوديين كمستوردين، من طارق الحسن وشركائه، مشيرا الى وجوب عدم التعامل معهم، إتعاظا بالصفقات المريبة، التي سبق ان ورطوا تجارا اردنيين وفلسطينيين بها.
محليا.. سرق هؤلاء قوت الفقراء، من دون رادع من ضمير، وهم يضخون للسوق منتجات رديئة، تضر صحة ودخل الفرد العراقي المبتلى بتبعات الحروب و"الحصار – العقوبات الدولية" والارهاب، الذي ما زال الجيش والحشد الشعبي يستلان مخالبه من ضلع العراق.. واحدا واحدا.. بصعوبة!
أما خارجيا.. فخسر العراق بسبب الحسن وشركائه، تعاقدات تجارية مع الاردن وفلسطين، كانت ستدعم الموازنة، في ظل حاجتنا لاي فلس يعوض هبوط اسعار النفط، لكنهم مفسدون، أحدثوا خراب ثقة بين الانتاج العراقي والاسواق الفلسطينية والاردنية، ثلمت جرف سمعة العراق والحقتت خسائر مدمرة بالتجار الاردنيين والفلسطينيين، وتسللوا الآن الى تعاقدات التجار السعوديين مع العراق؛ وأخشى ان يدمروها بفسادهم التجاري وغشهم الصناعي وشباكهم المحكمة الشد، يبغون عجالة الارباح المترتبة على منتجات رديئة.. بل ضارة بالمستهلك.
أؤكد تحذيري للحكومة العراقية والتجار السعوديين؛ كي لا يعثروا بالحجر الذي "تكعبل" به تجار محليون واردنيون وفلسطينيون، تعاملوا مع الحسن وشركائه قبلهم.
ألا هل بلغت؟.. اللهم فإشهد!



#عباس_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعقل هذا يا شعب العراق!؟
- ربابنة السفن الغرقى.. آل وهيب يدعون...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
- تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولاي ...
- دراسة تتوقع ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب شدة الحر بنسبة 50% ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الموسوي - إنهم يلتفون على الصناعة الوطنية